الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
948 -
وَقَالَ قَتَادَةُ: {فِى أُمِّ الْكِتَابِ} : جُمْلَةِ الْكِتَابِ ، أَصْلِ الْكِتَابِ. {أَوَّلُ الْعَابِدِينَ}؛ أَىْ: مَا كَانَ فَأَنَا أَوَّلُ الأَنِفِينَ (166)، وَهُمَا لُغَتَانِ؛ رَجُلٌ عَابِدٌ وَعَبِدٌ.
949 -
وقَرَأ عبدُ اللهِ (167): {وقالَ الرَّسولُ: يا رَبِّ} ، ويُقالُ:{أوَّلُ العابِدينَ} : الجاحِدينَ مِنْ عَبِدَ يَعْبَد.
2 - بابٌ {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ}
مُشْرِكِينَ، وَاللَّهِ؛ لَوْ أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ رُفِعَ حَيْثُ رَدَّهُ أَوَائِلُ هَذِهِ الأُمَّةِ لَهَلَكُوا (168). {فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ}: عُقوبَةُ الأوَّلينَ. {جُزْءاً} : عِدْلاً.
44 - {الدُّخانُ}
بسم الله الرحمن الرحيم
950 -
وقالَ مُجاهِدٌ: " {رَهْواً} : طريقاً يابِساً. {عَلى العالَمينَ} : على مَنْ بينَ ظَهْرَيْهِ.
948 - وصله عبد الرزاق بسند صحيح عنه.
(166)
أي: المستنكفين، وهذا هو تفسير العابدين؛ لأنه هنا مشتق من عبِد بكسر الباء إذا أنف واشتدت أنفته، وقوله:(وهما)؛ أي: عابد وعبد.
949 -
لم يخرجه الحافظ، وإنما قال: تقدمت الِإشارة إلى إسناد قراءة عبد الله، وهو ابن مسعود، ولم أر ذلك.
(167)
يعني: ابن مسعود: {وقالَ الرسولُ يا ربِّ} موضع {وقيلِهِ يا رب} ، وكانَ ينبغي أن يذكر هذا عند قوله:{وقيله يا رب} على ما لا يخفى اهـ عيني.
(168)
وصله ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به، وزاد:"ولكن الله عاد عليهم بعائدته ورحمته، فكرره عليهم، ودعاهم إليه".
950 -
وصله الفريابي.