الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومنَّا مَن أيْنَعَتْ لهُ ثمرتُهُ، فهو يَهْدِبُها.
29 - بابٌ "أُحُدُ يُحِبُّنا ونحبُّهُ
"
585 -
قالَه عبَّاس بن سهل عن أبي حُمَيْدٍ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
30 - بابُ غَزْوَةِ الرَّجِيعِ، ورِعْلٍ وذَكوانَ وبئرِ مَعُونَةَ، وحديثِ عَضَلٍ والقارَةِ وعاصِمِ بنِ ثابتٍ وخُبَيبٍ وأصحابِهِ
586 -
قالَ ابن اسحاقَ: حدَّثَنا عاصِمُ بن عمرَ أنَّها بعدَ أُحُدٍ.
1728 -
عن جابرٍ قالَ: الذي قَتَلَ خُبَيْباً هُو أبو سَرْوَعَةَ (53).
1729 -
عن أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه أنَّ رِعْلًا وذَكْوانَ وعُصَيَّةَ وبَني لِحْيَانَ استَمَدُّوا رسولَ صلى الله عليه وسلم على عدُوٍّ (وفي روايةٍ: فَزَعَمُوا أنَهم قد أسلَمُوا واستَمَدُّوه على قومِهِم 4/ 35)، [وكانَ بينَهُم وبينَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عهدٌ 2/ 14][قِبَلهُم، فظهَرَ هؤلاءِ الذينَ كانَ بينَهُم وبينَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عهدٌ 5/ 44](54)،
585 - هو طرف من حديث له وصله المصنف فيما تقدم "ج 1/ 24 - الزكاة/ 56 - باب"، ووصله أحمد أيضاً (5/ 424 - 425)، وكذا مسلم (4/ 123 - 124)، ولقد أبعد الحافظ النجعة، فقال:"وصله البزار في "الزكاة" مطولاً"؛ لكني أظن أن قوله: "البزار" محرف من "المؤلف"؛ فإنه مطول هناك. والله أعلم.
586 -
قلت: هو في "السيرة" لابن إسحاق (3/ 160 - ابن هشام)، وهو مرسل؛ لأن عاصم بن عمر -وهو ابن قتادة- تابعي، ثقة، عالم بالمغازي.
(53)
وقد تُضَمُّ الراء، هو أخو عقبة بن الحارث الصحابي.
(54)
ليس المراد منه بواضح، وقد ساقه الإسماعيلي بسند البخاري بلفظ:"إلى قوم من المشركين، فقتلهم قوم مشركون دون أولئك، وكان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد". قال الحافظ: "فظهر أن الذين كان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم العهد غير الذين قتلوا المسلمين".
فَأَمَدَّهُمْ بِسَبْعِينَ [راكِباً] مِنَ الأَنْصَارِ، كُنَّا نُسَمِّيهِمُ الْقُرَّاءَ في زَمَانِهِمْ، كَانُوا يَحْتَطِبُونَ بِالنَّهَارِ، وَيُصَلُّونَ بِاللَّيْلِ، حَتَّى كَانُوا بِبِئْرِ مَعُونَةَ، [فَعَرَضَ لَهُمْ حَيَّانِ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ: رِعْلٌ وَذَكْوَانُ، فَقَالَ الْقَوْمُ: وَاللَّهِ مَا إِيَّاكُمْ أَرَدْنَا، إِنَّمَا نَحْنُ مُجْتَازُونَ في حَاجَةٍ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم 5/ 41] ، [وَكَانَ رَئِيسَ الْمُشْرِكِينَ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ خَيَّرَ بَيْنَ ثَلَاثِ خِصَالٍ، فَقَالَ: يَكُونُ لَكَ أَهْلُ السَّهْلِ، وَلِى أَهْلُ الْمَدَرِ، أَوْ أَكُونُ خَلِيفَتَكَ، أَوْ أَغْزُوكَ بِأَهْلِ غَطَفَانَ بِأَلْفٍ وَأَلْفٍ، فَطُعِنَ عَامِرٌ في بَيْتِ أُمِّ فُلَانٍ، فَقَالَ: غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الْبَكْرِ في بَيْتِ امْرَأَةٍ مِنْ آلِ فُلَانٍ، ائْتُونِي بِفَرَسِى، فَمَاتَ عَلَى ظَهْرِ فَرَسِهِ، فَانْطَلَقَ حَرَامٌ أَخُو أُمِّ سُلَيْمٍ -وهُوَ رَجُلٌ أَعْرَجُ- وَرَجُلٌ مِنْ بَنِي فُلَانٍ قَالَ: كُونَا قَرِيبًا [مِنِّي] حَتَّى آتِيَهُمْ، فَإِنْ آمَنُونِي؛ كُنْتُمْ قريباً، وَإِنْ قَتَلُونِي أَتَيْتُمْ أَصْحَابَكُمْ ، [فتقدَّمَ]، فَقَالَ: أَتُؤْمِنُونِي أُبَلِّغْ رِسَالَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ [فأمَّنُوهُ] ، فَجَعَلَ يُحَدِّثُهُمْ ،وَأَوْمَؤُوا إِلَى رَجُلٍ، فَأَتَاهُ مِنْ خَلْفِهِ فَطَعَنَهُ حَتَّى أَنْفَذَهُ بِالرُّمْحِ، [قال أنسُ: لَمَّا طُعِنَ حَرَامُ بْنُ مِلْحَانَ -وَكَانَ خَالَهُ- قَالَ: بِالدَّمِ هَكَذَا، فَنَضَحَهُ عَلَى وَجْهِهِ وَرَأْسِهِ، ثُمَّ] قَالَ: اللهُ أَكبَرُ ، فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ. [ثم مالُوا على بقيَّةِ أصحابِةِ] ، فلُحِقَ الرجُلُ ، فقُتِلُوا كلُّهم] ، وَغَدَرُوا بِهِمْ؛ [غيْرَ الأَعْرَجِ كَانَ في رَأْسِ جَبَلٍ] ، [فَأَخْبَرَ جِبْرِيلُ عليه السلام النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُمْ قَدْ لَقُوا رَبَّهُمْ، فَرَضِىَ عَنْهُمْ وَأَرْضَاهُمْ]، فَقَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو في [صلاةِ] الصُّبح (وفي طريقٍ: فدعا النبيُّ صلى الله عليه وسلم ثلاثينَ (وفي أخرى: أربعينَ) صباحاً) عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ؛ عَلَى رِعْلٍ، وَذَكْوَانَ، و [بَنى] عُصَيَّةَ ، وَبَنِي لَحْيَانَ [الَّذِينَ عَصَوًا اللَّهَ وَرَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم] ، [وَذَلِكَ بَدْءُ الْقُنُوتِ، وَمَا كُنَّا نَقْنُتُ]، [فَمَا رَأَيْتُهُ وَجَدَ عَلَى أَحَدٍ مَا وَجَدَ عَلَيْهِمْ 4/ 67. وفي روايةٍ: فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَزِنَ حُزْنًا قَطُّ أَشَدَّ مِنْهُ 2/ 84] ، قالَ أنسٌ: فَقَرَأْنَا فِيهِمْ قُرْآنًا (وفي طريقٍ: فأنزَلَ اللهُ تعالى علينا قرآناً كِتاباً)، ثُمِّ إِنَّ ذَلِكَ رُفِعَ (وفي طريقٍ: ثم كان مِن المنسوخِ): [ألا] بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا