الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[وقالَ غيرُهُ: {وحاقَ}: نزلَ، {يَحِيقُ}: يَنْزِلُ. {يَؤسٌ}: فعولٌ مِن يَئِسْتُ. وقالَ مجاهدٌ: {تَبْتَئِسْ}: تحزَنْ. {يَثْنُونَ صُدورَهُم}: شكٌّ وامْتِراءٌ في الحقِّ. {لِيَسْتَخْفُوا منهُ}: مِنَ اللهِ إنِ اسْتطاعُوا](84).
1916 -
عن محمدِ بنِ عَبَّادِ بنِ جعفرِ أنَّ ابنَ عباسٍ قرأ: {ألَا إنَّهُم تَثْنَوْني صُدورُهُم} . قلتُ: يا أبا العبَّاسِ! ما {تَثْنَوْني (85) صُدُورُهُم} ؟ قالَ: كانَ الرجُلُ يُجامعُ امرأتَهُ فيَسْتَحِي، أوْ يَتَخَلَّى فيَسْتَحِي، فنزلتْ:{ألا إنَّهُم يَثْنُونَ صُدُورَهُم} (ومن طريقِ عَمْرٍو: {ألا إنَّهُم يَثْنُونَ (86) صُدُورَهُم ليَسْتَخْفُوا منهُ ألَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُم}).
818 -
وقالَ غيرُهُ عنِ ابنِ عباسٍ: {يَسْتَغْشُونَ} : يُغَطُّونَ رُؤُوسهُم. {سِيءَ بهِم} : ساءَ ظنُّه بقومِهِ. {وضاقَ بهِم} : بأضيافِهِ. {بقِطْعٍ مِن الليلِ} : بسوادٍ.
819 -
{إليهِ أُنِيبُ} : أرْجِعُ.
2 - بابُ قولهِ: {وكانَ عَرْشُهُ على الماءِ}
(84) ما بين المعكوفتين ثابت في الأصل، مع أنه تقدم كله بالحرف قريباً.
(85)
بالمثناة الفوقية، وسكون المثلثة، وفتح النون، وسكون الواو، وكسر النون، بعدها ياء على وزن (تفعوعل)، وهو بناء مبالغة كـ (اعشوشب)، لكن جعل الفعل لي (الصدور).
(86)
بالمثناة التحتية وبنون آخره، و {صدورهم} بالنصب على المفعولية، وهي قراءة الجمهور كما في "الفتح".
818 -
يعود الضمير إلى عمرو بن دينار الذي روى الحديث عن ابن عباس، وقد وصله الطبري بسند منقطع عنه.
819 -
هذا ليس عن ابن عباس كما يوهمه السياق، وإنما هو عن مجاهد؛ كما هو ثابت عند بعض رواة "الصحيح"، وقد وصله عبد بن حميد عن مجاهد به.
1917 -
عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ:
"قالَ اللهُ عز وجل: أَنْفِقْ [يا ابنَ آدَمَ! 6/ 189] أُنْفِقْ عليكَ".
1918 -
وقالَ:
"يَدُ (وفي روايةٍ: يَمِينُ 8/ 175) اللهِ مَلْأَى لا يَغِيضُها (87) نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ (88) الليلَ والنَّهارَ".
1919 -
وقالَ:
"أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاءَ (وفي روايةٍ: السماوات 8/ 175) وَالأَرْضَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِى يَدِهِ، (وفي روايةٍ: يَمِينِهِ) وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، وَبِيَدِهِ [الأخرى] الْمِيزَانُ:[الفَيْضُ أوِ القَبْضُ] ، يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ».
{اعْتَرَاكَ} : افْتَعَلْتَ مِنْ عَرَوْتُهُ؛ أَىْ: أَصَبْتُهُ، وَمِنْهُ: يَعْرُوهُ ، وَاعْتَرَانِى. {آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا}؛ أَىْ: فِى مُلْكِهِ وَسُلْطَانِهِ. (عَنِيدٌ) وَعَنُودٌ وَعَانِدٌ وَاحِدٌ: هُوَ تَأْكِيدُ التَّجَبُّرِ. {ويقولُ الأشهادُ} : واحِدُهُ شاهدٌ؛ مِثْلُ: صاحبٍ وأصحابٍ. {اسْتَعْمَرَكُمْ} : جَعَلَكُمْ عُمَّارًا، أَعْمَرْتُهُ الدَّارَ فَهْىَ عُمْرَى: جَعَلْتُهَا لَهُ. {نَكِرَهُم} ، وأنكَرَهُم، واستَنْكَرهم واحدٌ. {حَمِيدٌ مَجِيدٌ}: كأنَّه فعِيلٌ مِن ماجدٍ. (محمودٌ): مِن حَمِدَ. (سِجِّيل): الشديدُ الكبيرُ، (سِجِّيلِّ) و (سِجِّينُ)، واللامُ والنونُ أْخْتانِ، وقالَ تَميمُ بنُ مُقبِلٍ:
(87) أي: لا ينقصها.
(88)
(سحاء)؛ أي: هطلاء، وروي:"سحًّا" بالتنوين؛ أي: دائمة الصبّ. قوله: "افتعلت" صوابه: "افتعلك". قوله: "ملكه" بضم الميم وكسرها، من الشارح. قوله:"من حَمِد" وفي نسخة: "من حُمِدَ" مبنيًّا للمجهول.