الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واحدٌ. {يُثْخِنَ} : يغْلِبَ.
798 -
وقالَ مجاهِدٌ: {مُكَاءً} : إدخالُ أصابعِهم في أفْواهِهِم. و {تَصْدِيَةً} : الصَّفِيرُ.
{لِيُثْبِتُوكَ} : ليَحْبِسُوكَ.
2 - [بابٌ]{إنَّ شَرَّ الدَّوابِّ عِندَ اللهِ الصُّمُّ البُكْمُ الذينَ لا يَعْقِلونَ}
1907 -
عنِ ابنِ عباسٍ: {إنَّ شَرَّ الدَّوابِّ عندَ اللهِ الصُّمُّ البُكْمُ الذينَ لا يَعْقِلونَ} ؛ قالَ: همْ نَفَرٌ مِن بني عبدِ الدارِ.
3 - [بابٌ] {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ
إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}
{اسْتَجِيبُوا} : أجِيبُوا. {لِما يُحْيِيكُم} : يُصْلِحُكُمْ.
(قلتُ: أسند فيه حديث أبي سعيد بن المعلى المتقدم في أول "التفسير/ 1 - باب").
4 - بابُ قولهِ: {وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}
799 -
قالَ ابن عُيينَةَ: ما سمَّى اللهُ تعالى مطراً في القرآنِ إلا عذاباً (66)، وتُسَمِّيهِ العربُ:
798 - وصله ابن حميد والفريابي عنه.
قلت: الصحيح عنه بلفظ: "والتصدية: التصفيق". هكذا أخرجه عنه الطبري (9/ 158) بأسانيد صحيحة، وفي بعضها عنه عن ابن عباس، وهو المعروف في التفسير واللغة.
799 -
كذا في "تفسير ابن عيينة" رواية سعيد بن عبد الرحمن المخزومي عنه.
(66)
فيه نظر؛ لأن المطر جاء في القرآن بمعنى الغيث في قوله تعالى: {إنْ كان بكم أذىً من مطرٍ} ، فإن المراد به هنا الغيث قطعاً؛ كما قال الحافظ وغيره.