الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نَشْبَعُ مِنَ التَّمْرِ.
1784 -
عنِ ابنِ عمرَ رضي الله عنهما قالَ: ما شَبِعْنا حتَّى فَتَحْنا خيبَرَ.
41 - بابُ استعمالِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم على أهلِ خيْبَرَ
42 - بابُ معامَلَةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم أهلَ خيْبَرَ
43 - بابُ الشَّاةِ التي سُمَّتْ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم بخيبَرَ
604 -
رواة عروةُ عن عائشةَ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
44 - بابُ غزوةِ زيدِ بنِ حارثةَ
(قلتُ: سند فيه حديث ابن عمر المتقدم "ج 2/ 62 - الفضائل/ 17 - باب").
45 - بابُ عُمْرةِ القضاءِ
605 -
ذكَرَهُ أنسُ عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
1785 -
عَنِ الْبَرَاءِ رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا اعْتَمَرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم في ذِى الْقَعْدَةِ؛ فَأَبَى أَهْلُ مَكَّةَ أَنْ يَدَعُوهُ يَدْخُلُ مَكَّةَ، حَتَّى قَاضَاهُمْ عَلَى أَنْ يُقِيمَ بِهَا ثَلَاثَةَ أَيَّام ، فَلَمَّا كَتَبُوا الْكِتَابَ؛ كَتَبُوا (وفى روايةٍ: قالَ: فأحذَ يكتُبُ الشرطَ بينَهُم علىٌّ
604 - قال الحافظ: "لعله يشير إلى الحديث الذي ذكره في "الوفاة النبوية" معلقاً أيضاً، وسيأتى ذكره هناك".
قلتُ: وقد ساق متنه هناك، فراجعه مع التخريج "85 - باب".
605 -
وصله عبد الرزاق، وعنه النسائي (2/ 32) وغيره بسند صحيح عنه؛ قالَ: دخل النبيّ صلى الله عليه وسلم مكة في عمرة القضاء، وابن رواحة بين يديه يقول: خلوا بني الكفار! عن سبيله
…
الحديث.
ابنُ أبي طالبٍ، فكتبَ 4/ 71): هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ. قَالُوا: لَا نُقِرُّ بِهَذَا، لَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا مَنَعْنَاكَ شَيْئًا، [ولَبايَعْناكَ] (وفي روايةٍ: لا تَكْتُبْ: محمدٌ رسولُ اللهِ، لو كنتَ رسولاً لم نُقاتِلْكَ 3/ 167)، وَلَكِنْ أَنْتَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. فَقَالَ:
«أَنَا [واللهِ] رَسُولُ اللَّهِ، وَأَنَا [واللهِ] محمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ» . ثُمَّ قَالَ: لِعَلِىٍّ: «امْحُ: رَسُولَ اللَّهِ» . قَالَ: عَلِىٌّ: لَا وَاللَّهِ لَا أَمْحُوكَ أَبَدًا. فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْكِتَابَ، وَلَيْسَ يُحْسِنُ يَكْتُبُ [قالَ:"فَأَرِنيهِ". قالَ: فَأَراهُ إيَّاهُ ، فمَحَاهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بيدِهِ] ، فَكَتَبَ: هَذَا مَا قَاضَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، [وَصَالَحَهُمْ عَلَى أَنْ يَدْخُلَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، و] لَا يُدْخِلُ مَكَّةَ السِّلَاحَ إِلَاّ السَّيْفَ فِى الْقِرَابِ (وفى روايةٍ: وَلَا يَدْخُلُوهَا إِلَاّ بِجُلْبانِ السِّلَاحِ. فَسَأَلُوهُ: مَا جُلْبانِ السِّلَاحِ؟ فَقَالَ: الْقِرَابُ بِمَا فِيهِ).
(606 - وفي أخرى معلقةٍ عنه قالَ: صَالَحَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ: عَلَى أَنَّ مَنْ أَتَاهُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ رَدَّهُ إِلَيْهِمْ، وَمَنْ أَتَاهُمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ لَمْ يَرُدُّوهُ، وَعَلَى أَنْ يَدْخُلَهَا مِنْ قَابِلٍ، وَيُقِيمَ بِهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، وَلَا يَدْخُلَهَا إِلَاّ بِجُلْبانِ السِّلَاحِ: السَّيْفِ، وَالْقَوْسِ، وَنَحْوِهِ. فَجَاءَ أَبُو جَنْدَلٍ يَحْجُلُ (136) فِى قُيُودِهِ، فَرَدَّهُ إِلَيْهِمْ) ، وَأَنْ لَا يَخْرُجَ مِنْ أَهْلِهَا بِأَحَدٍ؛ إِنْ أَرَادَ أَنْ يَتْبَعَهُ، وَأَنْ لَا يَمْنَعَ مِنْ أَصْحَابِهِ أَحَدًا؛ إِنْ أَرَادَ أَنْ يُقِيمَ بِهَا (وفى روايةٍ:
606 - وصلها أبو عوانة في "صحيحه"، والإسماعيلي، والبيهقي (9/ 226)، وفي سنده أبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي، وهو صدوق سيئ الحفظ؛ كما قال الحافظ؛ لكن له عند البيهقي شاهد من حديث مروان، والمسور بن مخرمة بإسناد حسن.
(136)
أي: يمشي مثل الحجلة: الطير الذي يرفع رجلاً ويضع أخرى؛ لأن المقيد لا يمكنه أن ينقل رجليه معاً.