الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{صُنْعاً} : عَمَلاً. {حِوَلاً} : تَحَوُّلاً. {قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا} . {إمْراً} ، و {نُكْراً}: داهِيةً. {يَنْقَضَّ} : يَنْقاضُ (115) كما ينقاضُ السِّنُّ. (لَتَخِذْتَ) و (اتخَذْتَ) واحدٌ. {رُحْماً} : مِنَ الرُّحْمِ، وهي أشدُّ مبالغةً مِنَ الرَّحْمَةِ، ونظُنُّ أنه مِنَ الرَّحِيمِ، وتُدْعَى مكةُ أمَّ رُحْمٍ؛ أيِ: الرَّحمةُ تَنْزِلُ بها.
5 - بابُ قولهِ: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا}
1934 -
عن مصعبٍ قالَ: سألتُ أَبِي: {قُلْ هلْ نُنَبِّئُكُم بالأخْسَرِينَ أعْمالًا} ؛ هُمُ الحَرُورِيَّةُ؛ قالَ: لا؛ هُمُ اليهودُ والنَّصارى؛ أما اليهودُ فكذَبوا محمداً صلى الله عليه وسلم، وأما النَّصارى كَفَرُوا بالجنةِ، وقالوا: لا طعامَ فيها ولا شرابَ، والحَرُورِيَّةُ: الذينَ يَنْقُضُونَ عهدَ اللهِ مِن بعدِ ميثاقِهِ، وكانَ سعدٌ يُسَمِّيهِمُ: الفاسِقينَ.
6 - بابٌ {أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ} الآية
1935 -
عنْ أبي هريرةَ رضي الله عنه عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ:
"إنَّه لَيَأْتِي الرجلُ العظيمُ السَّمِينُ يومَ القيامَةِ لا يَزِنُ عندَ اللهِ جَناحَ بَعوضَةٍ"، وقالَ:"اقْرَؤُوا: {فَلا نُقِيمُ لهُم يَومَ القِيامَةِ وَزْناً} ".
(115) قوله: "ينقاض كما ينقاض السن": بتخفيف الضاد فيهما، ولأبي ذر بالتشديد فيهما، وقوله:"السن"، ولأبي ذر:"الشيء"، ومعنى {ينقض}: ينكسر، و (ينقاض): ينقطع من أصله؛ كما في (الشارح).