الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
108 - بابُ الغَيْرَةِ
660 -
وَقَالَ وَرَّادٌ عَنِ الْمُغِيرَةِ: قَالَ: سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ: لَوْ رَأَيْتُ رَجُلاً مَعَ امْرَأَتِى لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفِحٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
"أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ؟ لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ، وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّى".
2093 -
عَنْ أَسْمَاءَ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
«لَا شَىْءَ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ» .
2094 -
عنْ أَبَي هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ (وفي روايةٍ: سمِعَ) النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:
"إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ، وَغَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِىَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ".
2095 -
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِى بَكْرٍ - رضى الله عنهما - قَالَتْ: تَزَوَّجَنِى الزُّبَيْرُ وَمَا لَهُ فِى الأَرْضِ مِنْ مَالٍ، وَلَا مَمْلُوكٍ وَلَا شَيْءٍ غَيْرَ نَاضِحٍ (52)، وَغَيْرَ فَرَسِهِ، فَكُنْتُ أَعْلِفُ فَرَسَهُ، وَأَسْتَقِى الْمَاءَ، وَأَخْرِزُ غَرْبَهُ، وَأَعْجِنُ، وَلَمْ أَكُنْ أُحْسِنُ أَخْبِزُ، وَكَانَ يَخْبِزُ جَارَاتٌ لِي مِنَ الأَنْصَارِ، وَكُنَّ نِسْوَةَ صِدْقٍ، وَكُنْتُ أَنْقُلُ النَّوَى مِنْ أَرْضِ الزُّبَيْرِ، الَّتِى أَقْطَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم[661 - مِنْ أموالِ بَني النَّضير 4/ 61]، عَلَى رَأْسِى،
660 - وصله المصنف فيما يأتي من "التوحيد" بأتم منه (8/ 174).
(51)
أي: غير ضارب بعرضه للزجر والِإرهاب، بل بحده للقتل والهلاك.
(52)
بعير يستقى عليه. قوله: "وأخرز غربه"؛ أي: وأخيط دلوه.
661 -
هذه الزيادة معلقة عند المصنف عن عروة مرسلاً، ولم يخرجها، ولا تكلم عليها الحافظ.