الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
72 - كِتابُ الذَّباحِ والصَّيْدِ
1 - بابُ التَّسميةِ على الصَّيْدِ، وقولِ اللهِ:{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ المَيْتَةُ}
، إلى قولهِ:{فَلا تَخْشَوْهُمْ واخْشَوْنِ} ، وقولهِ تَعالى:{يَا أيُّها الذينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْديكُمْ ورِماحُكُم} الآية، وقولهِ جلَّ ذِكْرُهُ:{أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهيمَةُ الأنْعامِ إلَاّ مَا يُتْلى عَلَيْكُمْ} إلى قولهِ: {فَلا تَخْشَوْهُمْ واخْشَوْنِ}
1214 -
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " (الْعُقُودُ): الْعُهُودُ، مَا أُحِلَّ وَحُرِّمَ. {إِلَاّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ}: الْخِنْزِيرُ. {يَجْرِمَنَّكُمْ}: يَحْمِلَنَّكُمْ. {شَنَآنُ}: عَدَاوَةُ. {الْمُنْخَنِقَةُ}: تُخْنَقُ فَتَمُوتُ. {الْمَوْقُوذَةُ}: تُضْرَبُ بِالْخَشَبِ يُوقِذُهَا فَتَمُوتُ. {وَالْمُتَرَدِّيَةُ}: تَتَرَدَّى مِنَ الْجَبَلِ. {وَالنَّطِيحَةُ}: تُنْطَحُ الشَّاةُ فَمَا أَدْرَكْتَهُ يَتَحَرَّكُ بِذَنَبِهِ أَوْ بِعَيْنِهِ فَاذْبَحْ وَكُلْ".
(قلتُ: أسند فيه حديث عدي المتقدم برقم 968).
2 - بابُ صَيْدِ المِعْراضِ
(1)
1214 - وصله ابن أبي حاتم إلى قوله: "عداوة"، وما بعده وصله البيهقي، كلاهما عن علي ابن أبي طلحة عنه، وهذا منقطع.
(1)
قال النووي: "المعراض: خشبة ثقيلة أو عصاً في طرفها حديدة، وقد تكون بغير حديدة".
وقال في "القاموس": "سهم بلا ريش، دقيق الطرفين، غليظ الوسط، يصيب بعرضه دون حدِّه" اهـ.