الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}: تَأُكُلُ وتَشْرَبُ في مَدْخَلٍ واحدٍ، ويَخْرُجُ مِن موضِعَيْنِ. {فَراغَ}: فرجَعَ. {فَصَكَّتْ} : فَجَمَعَتْ أَصَابِعَهَا فَضَرَبَتْ بهِ جَبْهَتَهَا. و {الرَّمِيمُ} : نَبَاتُ الأَرْضِ إِذَا يَبِسَ وَدِيسَ. {لَمُوسِعُونَ} ؛ أَىْ: لَذُو سَعَةٍ، وَكَذَلِكَ:{عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ} : يَعْنِى: الْقَوِىَّ. {زَوْجَيْنِ} : الذَّكَرَ وَالأُنْثَى، وَاخْتِلَافُ الأَلْوَانِ، حُلْوٌ وَحَامِضٌ، فَهُمَا زَوْجَانِ. {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ}: مِنَ اللَّهِ إِلَيْهِ. {إِلَاّ لِيَعْبُدُونِ} : مَا خَلَقْتُ أَهْلَ السَّعَادَةِ مِنْ أَهْلِ الْفَرِيقَيْنِ إِلَاّ لِيُوَحِّدُونِ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: خَلَقَهُمْ لِيَفْعَلُوا، فَفَعَلَ بَعْضٌ، وَتَرَكَ بَعْضٌ، وَلَيْسَ فِيهِ حُجَّةٌ لأَهْلِ الْقَدَرِ، و (الذَّنُوبُ): الدَّلْوُ الْعَظِيمُ.
966 -
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {ذَنُوبًا} : سَبِيلاً. {صَرَّةً} : صَيْحَةٍ. {الْعَقِيمُ} : الَّتِى لَا تَلِدُ".
967 -
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: و (الْحُبُكُ): اسْتِوَاؤُهَا وَحُسْنُهَا.
968 -
{فِى غَمْرَةٍ} : فِى ضَلَالَتِهِمْ يَتَمَادَوْنَ. وَقَالَ غَيْرُهُ: {تَوَاصَوْا} : تَوَاطَئُوا. وَقَالَ غيرُهُ: {مُسَوَّمَةً} : مُعَلَّمَةً ، مِنَ السِّيمَا. {قُتِلَ الإنْسانُ}: لُعِنَ.
52 - سُورةُ {والطُّورِ}
بسم الله الرحمن الرحيم
969 -
وقالَ قَتادَةُ: {مَسْطورٍ} : مَكتوبٍ.
966 - وصله الفريابي بلفظ: "سجلًا"، وكذا في نسخة العيني:"سجلًا"؛ قال: "والسجل؛ بفتح السين وسكون الجيم هو الدلو الممتلئ ماءً، ثم استعمل في الحظ والنصيب" اهـ، وهو الأصوب.
967 -
وصله الفريابي والطبري بسند صحيح عنه.
968 -
وصله ابن أبي حاتم والطبري بسند منقطع عنه.
969 -
وصله المصنف في كتاب "خلق أفعال العباد".