الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيا رب يوم قد شربت بمشرب
…
شفيت به غيم الصدى بارد عذب
وقول العتبي يرثي نيه:
فإن يهلك بني فليس شيء
…
على شيء من الدنيا يدوم
وقول ثابت بن قطنة يرثي يزيد بن المهلب.
إن يقتلوك فإن قتلك لم يكن
…
عارا عليك ورب قتل عار
وهذا كله يفيد المضي.
فهل هناك دليل أوضح من ذلك على أن الشرط قد يأتي للمضي بـ (كان) وبغيرها بلفظ الماضي وغيره؟
دلالته على الحال:
وقد يدل الشرط على الحال فمن ذلك قوله تعالى: {وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله} [البقرة: 23]، وهذا افتراض لحالتهم آنذاك.
ونحو قوله تعالى: {قل يأيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله} [يونس: 104].
وقوله: {يأيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب} [الحج: 5]. وقوله: {أريت الذي ينهى عبدا إذا صلى أريت إن كان على الهدى} [العلق: 9 - 11]، ومما يفيد الحال كثيرا أسلوب الالهاب والتهييج، نحو قوله تعالى:{قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين} [البقرة: 93].
وقوله: {قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين} [البقرة: 111]. وقوله: {واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} [البقرة: 172]. وقوله: {قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون} [آل عمران: 118].