الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جِنْدِي:
جندي المقاتة، وهو ما يقام شبه شخص ليفزّع الطير، وله اسم آخر عندهم يسأل عنه، هو الزَّوال، وذكر في الزاي، وتكلمنا عليه هناك.
والجنْدي لفظة يخاطبون بها الأتراك، ويعبرون بها عنهم، وذلك لأنّهم كانوا جندا. جندي الأزهر، ولعل في مسجد طنطا جنديا آخر.
جنزبيل:
هو الزنجبيل. انظر (الزجفيل) في ص 202 من الدّرر المنتخبات المنثورة، شفاءالغليل ص 114.
جنزر:
أي علاه الصدأ. الإِفادة والاعتبار لعبد اللطيف البغدادي ص 27: نحاس قد تزنجر، وفي ص 30 أيضا.
ويقولون: الفرخة جَنْزَرت، والفراخ جنزروا: أي بدأ ريشها ينبت، لأن ألوانها تصير مائلة للون الصدأ ونحوه؛ فإذا تم ريشها وقاربت الذبح قالوا: طلع لها ريش الحلال، أي استحقوا أن يذبحوا (1).
الجنزير أي سلسلة، وهي تركية. ابن إياس ج 1 ص 185، 353، ج 2 ص 18، 137: استعمل الزناجير، واستعمل في مواضع أخرى: ج 2 ص 136، 199، وج 3 ص 201: الجنازير والجنزير. وفي مادة (فوق) من اللسان ص 180: بيت فيه زنجير. وفي المعرب والدخيل لمصطفى المدني ما نصه: «الزنجير: هو السلسلة، وهو لفظ أعجمي ليس بعربي - بتقديم الزاي المفتوحة لا غير، كذا نقلته من خط العلامة حسين بن رستم الشهير بباشا زاده» . المنهل الصافي ج 5 ص 613: وجنزرهم، أي ربطهم في الجنازير. وفي أوائل ص 662: وضع الزنجير في عنق أبي الخير، وبعده: مزنجر. ويستعمل الجبرتي الجنزير كثيرا.
(1) الصواب: استحقت أن تذبح.