الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تلفّ الأوراق، وتعاد للوعاء ويستأنف اللعب، وإن صادف إنساناً آخر كالقاضي مثلاً، قام من مجلسه بأبّهة وأعلن الملك أنه القاضي، فيقوم له ويجلسه ثم يعتذر إليه ويصرفه، ويأمر بجلد القوامس لخطئه - فيضربه الوزير بالمخراق - ثم يطلب البحث عن المطلوب، فيعود للجلوس، ويستدعي منهم آخر، وقد يكون القوّاد مثلاً - فيكون له مع الملك شأن مضحك، ثم يُطرد، ويأمر الملك بجلد القواس أو يكتفي بشتمه وتوبيخه، ثمّ يأمره بمعاودة البحث عن المطلوب وهكذا حتى يصادفه فتنتهي اللعبة وهو يضحكون.
وفي الطالع السعيد ص 239 لعبة تشبهها.
خُنْشير:
في الأحراز يطلق على الجُعْضَيض. وفي أعالي الشرقية كفَقوس يقال له: الجَلويَن. وفي بعض جهات الشرقية الأخرى يقال له: الشُّنخير.
خَنْصَر:
يطلقونه على الأصبع الخِنْصَر، وهو معروف. ويطلقونه أيضاً على سكين صغيرة تستعمل في السّلخ.
خنف:
الخَنَف، وهو أخْنَف. فقه اللغة - طبع اليسوعيين - ص 106: الخَنْخَنَة: أن يتكلَّم من لدن أنفه .. إلخ.
في (دغم) من شرح القاموس: الأَدْغمُ: من يتكلَّم من قبل أنفه، وهو: الأَخنّ.
خنفس:
في ابن جنّى على تصريف المازنيّ ص 660: الجلْعَلَعَة: الخنفساء نصفها من طين إلخ. وقال على زعمهم
…
السيرافي علي سيبويه ج 4 ص 546: الجلعلعة: الخنفساء نصفها من طين إلخ. وذكر نادرة خرافية.
خُنْفِسة:
هي الخنفساء، إلا أنها وردت بالتاء أيضا. انظر شرح ابن جنى على تصريف المازني، أول ص 656. أواخر باب ما يقال بلغتين من فصيح ثعلب. مادة (خفس) من المصباح، فيها: الخنفسة في لغة بني أسد.
شوارد اللغة في رسائل الصاغاني ص 23: الخُنْفُسة لغة الخُنْفِسة.
في القاموس في باب الثاء: الخنفسة.
ما يعول عليه ج 1 ص 43: القرنبي في عين أمها حسنة، وهي شبيهة بالخنفساء. وفي أول ص 200: أم الأسود: الخنفساء. وفي ص 216: أم سالم. وفي 229: أم الفسو. وفي 235: أم اللجاج. وفي 236: أم مخرج. وفي 238: أم النتن. وكلها الخنفساء. وفي ج 2 ص 50: جارية العقرب: الخنفساء. وفي ج 3 أول ص 398: كمون العيث، والعيث: الخنفساء. وفي ص 412: لجاج الخنفساء. الكنز المدفون ص 193 س 2: كنى الخنفساء.
في آخر مادة (قرص) من اللسان ص 85: مرادفات لاسم الخنفساء. تفسير الرضى: الوذَحة: الخنفساء، وقول المؤلف إنه لم يره في اللغة. شرح كفاية المتحفظ ص 320: الخُنْظُب ذكر الخنافس. وفي 330: بيت في بنت الخنفساء.
انظر قشور الخنافس في ص 507 من المضاف والمنسوب للثعالبي.
ابن أبي الحديد على نهج البلاغة ج 2 ص 257 إلى وسط 258، وفي ج 4 وسط 40:«ألجّ من الخنفساء» .
ومما وضعوه على لسان الخنفساء والجعل قولهم: الخنفسة تقول لأولادها: مَحْلَي ولادي على الحيط، كَنُّهم لُولِي في خيط. فيقول الجعران: ما احنا كده يا جعارنة فتقول: أخاف عليهم العين، اللهمَّ صلِّ على الزِّين. محاضرات الراغب ج 10 ص 202: مثل في الخنفساء وبنتها. وفي ج 2 ص 402: الخنفساء.
المقامات الجلالية الصفدية ص 245: خنافس الخوان: الزيتون الأسود. لعله من تسمية الأدباء.