الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يحوّشَون فيه النقود اسمه حَصّالة، ولم يشتقوا منها فعلا.
والحَوَش: جمع حَوَشية: للمرأة الوقحة قليلة الأدب الساقطة، نسبة للحوش، وهو عبارة عن باحة بدائرها قيعان تؤجَّر للفقراء، ويسكن بها الأسافل. ومثلها جرَتية، وقد مضت.
وقالوا: حوش قدم، قياسا على حوش الشرقاوي، وحوش بردق. وراجع الخطط فلعله خوش قدم (1).
حوط:
الحَوَط عندهم: المكر المتناهي. وفلان
حَوي
ط: بمعنى عميق لا يسبر غوره في الكمر. وفي معناه: خَنِّيس. وسيأتي في الخاء المعجمة.
وحوّطه: بمعنى جعل له تَحْويطة، وهي تميمة، كآية تكتب، وتبخّر بمسك، وتكتب بالزعفران، تعلقها المرأة حين تلد، وبعد الولادة تعلّق للطفل وقاية من الجنّ.
وانظر الحَوْط في القاموس.
حُوفي:
في زرع القمح، هو في «الشرقية» ويقال له في بحري: عفير. الحوف الشرقي عبّر به عن بلبيس: خطط المقريزي ج 1 ص 80 وخطط علي باشا مبارك ج 12 أوائل ص 125.
وانظر الحوف في حرف الحاء من معجم البلدان لياقوت.
حول:
حَوَالين: بمعنى حوْلِ كذا.
حُوليَّة:
للأنثى، والحولّى: للذكر من الغنم: الصغار بنات سنة.
حوى: حَوَاه: بمعنى رَقَاه رقية أو سقاه شيئا يمنع عنه أذى الأفاعي.
والحاوِي عندهم: مربيِّ الأفاعي. والأكثر إطلاقه على المشعوذ والمشعبذ، لأنهم في الغالب يكون معهم أفاع. الجبرتي ج 3 ص 70 س 3: الحواةَ. استعمال الحاوي لمن يربي الحيات: في مطالع البدور ج 2 ص 111. وفي آخر ص
(1) هو الصواب - نصار.
310: سميت الحية لأنها تَحوْت، أي اجتمعت. خطط المقريزي ج 2 ص 319: الحاوي: للذي يلعب بالحيات، وقصة له. محنة الأديب - رقم 40 معالم - ص 19: الحاوي: للرجل يمسك الحيات. الحيوان للجاحظ ج 4 ص 61 - 64: إخراج الحية بالرقية، ورأى الجاحظ فيه ثلاث رسائل للحجازي ص 13: شعر في حاوٍ.
ألف باء ج 1 ص 165: اشتقاق الحاوي. في كتاب المعرب والدخيل للمدني ما نصه: «الحاوي يطلقه أهل مصر على الذي يخرج الحيات من أوكارها، ويمسكها بيده ولا تضره. لم أره في كتب اللغة، وكأنه من حوى الشيء: جمعه وأحرزه، الذي سميت منه الحية لتحوِّيها. قال أبو حيان:
هم أيقظوا رقط الأفاعي ونبهوا
…
عقارب ليل غاب عنها حواتها
وهم نقلوا عني الذي لم أفُهْ به
…
وما آفة الأخبار إلا رواتها
وحلقة الحاوي - أي الناس المجتمعون حوله - هي الطابق. وستأتي في الطاء في (طابق).
الحيوان للجاحظ ج 5 ص 80 وص 107: الحَوّاء: الحاوي. كلام عن لفظ الحواء وأنه ليس من الحية
…
إلخ. بعد وسط ص 134 من كناشنا عن الحجة. ابن بطوطة ج 2 ص 180 أو 18: تعبيره عن بائع الحيات بالحوات. وليس بخطأ. اليتيمة ج 3 ص 186: المرّاس: الحواء، في القصيدة الساسانية.
لغة العرب ج 3 ص 550: حقّباز: أي المشعوذ. الجوقية في الهند: الضياء ج 8 ص 140 وص 202. وفي المقالة ما يؤيد كلام ابن بطوطة. وفي المقتطف ج 54 أواخر ص 159: أن ما رواه ابن بطوطة يعلل بالاستهواء، هو مذكور في ج 2 ص 162: وهو مشعوذ صعد على جبل وقتل غلاما
…
إلخ.