الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من المضاعف على هذا المثال لا يكون إلا مفتوح الأول مثل الجثجاث والصلصال والجرجار وما أشبهه، إلا حرفا واحدا وهو الدِّئْداء، وهو آخر الشهر، ويقال: الدَّأْداء. فإن كن مصدرا جاء مكسور الأول مثل القلْقال والزِّلزال». العامة الآن تقول: خُلْخال - بالضم - إلا بعض أهل الشرقية فربما يكسرون.
خلص:
قولهم في البيع والشراء: ما يخَلَّصْشِي، أي لا يخلص البيع، والمقصود: ثمن لا أرضى به ولا ينهى البيع.
والشي خُلُص، أي فرغ. والشيء خلاص، أي انتهى.
السرّ: ما يقطع من السرّة، ويسمّى بالخلاص. مواكب ربيع ص 199: كثير خالص، وكريس خالص: أي جدّا.
خلط:
الخَلْطَة في الصّعيد: هي التّمر اليابس، والبندق واللوز والجوز
…
إلخ، تخلط وتفرّق في الأعراس أو الولادة.
انظر جامع سفيان في ما يعّول عليه، ففيه مخلّط خراسان.
خلع:
يقال في الذّرة: الكوز خَلَع، أي ظهر وانفصل من العود، وهو يدل على أنه أخذ في النضج.
ويقولون: خلع الذرة، أي قطع الكيزان من الشجرة عند نضجها. ويقال فيه أيضاً: خرّع الذرة، وبعضهم يقول: ملّص. وخلع عندهم من اللازم المتعدّي كأنَهم يريدون بخلع الذرة اللازم، أي استحقَ أن يخلع.
خلف:
خَلّف فلان، وله خَلَف. راجع مادّة (خلف) من المصباح. وأم التخاليف في (التاء).
يقولون في الرّيف: الجاموسة أو البقرة مَخْلُوقة، واختلفت أو اتخلفت، وذلك أن يكون لبنها لا يمكن استخراج الزبدة منه لفساد فيه. ويزعمون أن ذلك من العين، ولذلك يقال لها في بعض القرى: منفوسة وانتفست. فإذا حاولت المرأة خضّ اللبن أو إرادته لا تنفصل منه الزّبدة، ويقال للّبن حينئذ: