الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي الريف يطوفون بالطبل ويقولون: «يا الله يا بنات الحور سَيِّبُه القمر ينُورْ»
وفي ذلك ازدواج كأنّهم يستشفعون بالبنات الصغار ليُرحَمُوا بهن. ويقولونها في مصر أيضا والمدن.
وفي دمياط يقولون في خسوف القمر: يا سَيِّدْنا يا عُمر اصلح لِنا دِي القَمر. خلاصة الأثر ج 3 ص 225: الأصل في ضرب الطاسات للقمر. وفي نفح الطيب ج 4 ص 616: نادرة ابن الصّائغ لما رصد الخسوف. قطف الأزهار - رقم 545 أدب - ص 319: بيتان في خسوف القمر، ودق الكاسات وأصله، ونوادر في ذلك إلى آخر 321. وانظر المنهل الصافي ج 5 ص 200. ما يعول عليه ج 3 ص 147: بيتان في دق النحاس لخسوف القمر.
هذا في الخسوف، وأمّا غناؤهم للقمر وهو بدر أو نحوه، أي في وقت صفاء السماء والضوء، فيقولون: (يا قَمرْنا يا هَادِي، يا لبَّاس البُغْدادِي، طرحة أُمِّي بحواشي، فيها الخَيّ وفيها البَيّ، وفيها قرون الفُول لَخْضَرْ. يا ربِّ خَضَّرْ لي قلْبي، وتجعل الجنَّه لأُمِّي، سبع مَوادِن بتْلَعْلعْ، على نَبِينَا المُشفَّع، يا رب ازوره وارجع، على جِمال الملَكيَّة، أي جمال مِلْك لا بالكراء.
خُنّ:
خُنّ المركب: لعلّه من الخِنّ، وهي السَّفينة الفارغة.
والظاهر أنَّه من الخُمّ. انظر المزهر ج 1 ص 145: الخمّ: القَوْصَرة يجعل فيها تبن لبيض الدجاج. والعامة تقول أيضاً: خُنّ الفراخ: لبيت يُعمل من طين للدّجاج، فهو إذن الخُم، ثمّ استعمل في السفينة لأنه يشبه موضع الدجاج. وبعض العامة يقول: خمّ الفراخ، ولكن قليل جدا. انظر أقن، ووقن في اللغة.