الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقولهم: دِلع في الطعم: بمعنى لا ملح فيه ولعل الثافه يرادفه، وانظر الطعوم في كناشنا في المعرّب والدخيل لمصطفى المدنيّ ما نصّه: الدَّلَعُ: تغيُّر طعم الشيء إلى الساذجيّة لم أجده بهذا المعنى فيما وقفت عليه من كتب اللغة. والظاهر أنّها عامية. ويستعمل أهل مصر والشام والحرمين: الدَّلِع كحذر يقولون: فلان دَلأع بمعنى: سامج، وبه دَلَع أي: سماجة، وإفراط في الوقاحة، وهي عامية أيضاً. فليحرر جميع ذلك.
دلق:
دَلَق الصحن ونحوه: فصيح. والدلق للفقير. في اليتيمة ج ص 523. شعر فيه دلق. قيل لأحد المكدِّين: أتبيع مرقعتك؟ فقال: هل رأيت الصياد يبيع شبكته؟ ! عيون الأنباء ج 2 ص 168: كان لابسا دلقا: أبيات في ذم الدلق المرقع: مسامرات ابن العربي ج 2 أول ص 338. انظر مادة (فلس): كلام عن عنابي، فلعل المراد: صار يلبس دِلْقا عنابيا، ويريد عسليا. في القاموس: عسلَي اليهود: علامتهم الإِيجاز والإِعجاز للثعالبي ص 85 من المجموعة رقم 361 أدب. عسلي في شعر الخازن، والمراد ثوب الصوفية الدرر الكامنة ج 2 ص 80: ولبس زي الفقراء وأخذ السطل بيده، ولبس الثوب العسلي (يظهر أنه كان لباس الدراويش) وكرر العبارة في ص 753: وقال مشى بالفقيري .. إلخ. خطط المقريزي ج 2 ص 25: بيت فيه دلق، أي الذي للفقراء والدرويش. وفي 228: ثياب الخطباء دلق أسود .. إلخ .. أي أطلق الدلق على نحو الجبة. وفي 322: وعليه بشت صوفي عسلي، وذكر في (بشت) انظر مادة (فلس): كلام عن عنابي، فلعل المراد صار يلبس دِلقْا عنابيا، ويريد عسليا.
أزاهير الرياض المربعة في اللغة للبيهقي، أول ص 126: الطرق: جباب الصوفية .. الخ. فلعل الدلق محرف عنها .. مراتع الغزلان ص 113: مقطوعة في لابس مرقعة. المطرزي