المغربي فيها سكان وبعض أشياء في السفينة، لعلهم سموا السكان - معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية - جـ ٣

المغربي فيها سكان وبعض أشياء في السفينة، لعلهم سموا السكان بالدفة لأنها تشبه دفة الباب. فأطلقت الفصيحة هنا، وحرّف في الباب: بالدرفة، أي بزيادة الراء.

القاموس: الخَيْسفُوجَة: سكان السَّفينة.

‌

‌دِفِّيْة:

للعباءة من الصّوف خاصة تكون لأهل الرّيف. الظّاهر أنّ أصلها: دِفْئية من الدفء.

الجبرتي ج 2 ص 132: دفيَّة. وبعضهم كان ينسجها رقيقة ويضعها في غابة. انظر مثلها في لطائف المعارف للثعالبي رقم 2161 تاريخ - ص 72: وهي ثياب لرقتها تجعل في أنابيب.

‌

‌دفلق:

دفلق القدرة، أي صار منها كثيراً من غير حساب، ادَّ فْلقت القِدرة: هو من دفق. ومن أمثالهم: الفار المدَّفْلَق من نصيب القطط أي الذي يرمي بنفسه.

‌

‌دَقْدقْ:

دقدقه: دقَّهُ بمبالغة، وفلان مِدَقدق: أي نشيط نبيه مجرّب غير مغفَّل.

‌

‌دَقَرْ:

دَقّرهُ: بمعنى زنقه عندهم، دقرُه في الحيط، وفلان يداقر، ومداقر، وينطقون بها بالهمز كعادتهم، أي مخاصم ومدقق في البيع، والشراء ونحوهما. له أصل. انظر مادّة (دقر) في اللغة. رجل دَحِل: إذا كان يماكس عند البيع، حتى يستمكن من حاجته.

‌

‌دقشم:

فلان يدقشم، ودقشم معاه، أي تشاجر ونحوه.

والدَّقْشوم: الحجر المكسّر قطعاً، ولعلّ الدقشمة أخذت منه، كأنه في مشاجرته يرميه بالدقشوم، أي يشتدّ عليه. ولعلّ اليَهْيَرّ يرادف: الدّقشوم. انظره في موضعين في ص 309 من «فقه اللغة طبع اليسوعيين» .

وانظر الرِّشَادة في اللسان فلعلّها ترادفه. مادّة نبل من المصباح: النُّبْلَةُ: حجر الاستنجاء، والمدرقة