الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الطراز المذهب ص 78: بابونج هو الأقحوان. وكذلك في خزانة البغدادي ج 4 ص 213. حلبة الكميت ص 219: ما قيل في الأقحوان وهو البانونج.
وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي، نقلا عن تثقيف اللسان للصقلي:«ويقولون لنبت له زهر أصفر: أقحوان. وليس إياه، إنما الأقحوان البابونَج والبابونَق، لغتان، وهو الذي يقول له الناس: البابونُق، بضم النون» .
قلنا: هذا منشأ قول العامة: حوان، للزهر الأصفر المعروف ولعله لأنه يشبه في الرسم - زهر البابونج، وإن خالفه في اللون.
الحوان يرادفه البهار. انطره في مفردات ابن البيطار، وانظر بيتين فيه في أول ص 30 من الكتاب - رقم 436 أدب. وانظر حلبة الكميت ص 219: وصف البهار.
وانظر في اللغة القُرّاص: هو البابونج.
حَوَايج:
والصّواب حوائج، بالهمز: جمع حاجة. انظر درة الغواص وشرح كفاية المتحفظ ص 53، وكراس اللغة. والعامة تستعمل هذا الجمع بلا مفرد له. ويطلق عندهم على الملابس فقط. الجبرتي ج 3 وسط ص 80: الحونج: للملابس، وقد تكررّ قبل ذلك الأمر:
بنشرها، ولم يسّمها بالحوايج.
حَوَايَة:
لخرقة تلفّ مستديرة كالكعكة، لتجعل فوق الرأي تحت الجرّة ونحوها وقاية للرأس. ويظهر أنها أخذت من الحوايا جمع حَوِيَّة انظر (السوّية) في خزانة البغدادي ج 3 ص 578. أمالي ابن الشجري ج 2 أوائل ص 10: الحويَّة ومعناها ..
بعض أهل الصعيد يقولون للحواية: لَوّاية وذكرت في اللام.
حصيراً على نطع، وإنما سميت مبناة؛ لأنها كانت تتخذ قباباً، والقبة: البناء، والأنطاع تبنى بها القباب».
وجاء في لسان العرب في تفسير قول النابغة على ظهر مبناة ما نصّه «المبناة قبة من أدم. وقال الأصمعي: المبناة حصير أو نطع يبسطه التاجر على بيعه، وكانوا يجعلون الحصر على الأنطاع يطوفون بها. وإنما سميت مبناة لآنها تتخذ من أدم يوصل بعضها ببعض قال جرير:
رجعتْ وفودهم بتيم بعد ما
…
خرزوا المباني في بني زد هام
انظر شرح شواهد الشافية ص 121 - 122: المبناة: نطع يفرش ويوضع عليه المتاع للبيع، وقبله: أديم ينقشونه. ولعله يرادف أيضا فرشة الفُترينة.
ويستخلص من هذه الأقوال: أن المبناة شيء يبسط ليضع عليه التاجر متاعه نطعاً كان أو حصيراً. فلنا أن نطلقها على ما يبسط تحت السلع من أيِّ نوع كان. كما أن الحمل عند العامة ليس له نوع مخصوص، وإنما المقصود منه مطلق ما يبسط لعرض السلع.
ولما كثر وفود تجار الأفرنج على الشرق صاروا يتخذون المباني في حوانيتهم من البسط الفاخرة ومن الحرير والمخمل ثم ينضدّون عليها ما يقصد بيعه أحسن تنضيد، ويعرضونه وراء زجاجات كبيرة للفت الأنظار.
تتمة: هذه المعارض الزجاجية تسميها العامة: فترينات جمع فترينة بكسر الفاء الأعجمية التي بين الفاء والواو. وأصلها من الإيطالية Vetrina ويقال لها بالفرنسية: Vitrine. وأقرب ما تسمّى به في العربية: النَّضد بفتحتين وجمعه: أنضاد، وهو: الموضع الذي ينضد عليه المتاع، ويطلق على السرير الذي ينضد عليه، ويطلق أيضا على الشيء المنضود، فإن