الممالك: إصطبل ال‌ ‌دش ار، ولعله للمهاري التي تعلّم. والعامة تقول: فلان راح - معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية - جـ ٣

الممالك: إصطبل ال‌

‌دش

ار، ولعله للمهاري التي تعلّم.

والعامة تقول: فلان راح في الدُّشَار، وراح دُشَار، أي مات وذهب من غير أن يحس به، أو يهتم بشأنه، أو نحو ذلك. ابن إياس ج 1 ص 156: دشار الخيل وفي ج 2 آخر ص 158: خيول الدشار. النوادر السلطانية لابن شدد ص 141: جشارهم وخيلهم.

خطط المقريزي ج 2 ص 225: وكان إذا أصيب فرس أو كبرت سنه بعث به إلى الجشار. وانظر بعده الروضتين حـ 1 ص 103: جشارات خيول العسكر.

دشّ: دشَّ القمح ونحوه: معروف، والدشيشة: طعام من الأرز يُدَش ويصنع إما باللبن أو بغيره. ابن إياس ج 2 ص 194: الدشيشة للطعام المعلوم. كتاب الأطعمة ص 41: استعمل مدشوش، وتدشّه. وفي ص 98 منه: بيسار مدشوش، ويظهر أن بيسار اسم الفول. الأعلام - رقم 1339 تاريخ - ص 388 - 389: سمى صدقة الحب بالحرمين الدشائش الواحدة دشيشة، لأنها مما يدش. وفي 431: طبخ الدشيشة بالمدينة.

والدشيشة يسمونها في الصعيد: دشيش. شفاء الغليل ص 100: دشيش.

ولعل الدش في القمح من جش. ذيل فصيح ثعلب للبغدادي - 174 لغة - ص 15: هي الجشيشة بمعنى مجشوشة من (جش) إذا كسر، والدال رديئة، وراجع في كراس الحروف قلب الجيم دالا. وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف، نقلا عن ما تلحن فيه العامة للزبيدي وتثقيف اللسان للصقلي، والعبارة للأخير:«ويقولون: دشيش لما يطحن من البر غليظا، وهو غلط. والصواب جشيش» .

في القاموس الكركرة - بالفتح: جش الحب، لعله صوت الجش.