الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دليل من قال بالتحريم
.
الدليل الأول:
(107)
ما رواه البخاري، قال: حدثنا أبو نعيم، حدثنا سيف بن أبي سليمان، قال: سمعت مجاهداً يقول:
حدثني عبد الرحمن بن أبي ليلى أنهم كانوا عند حذيفة، فاستسقى فسقاه مجوسي، فلما وضع القدح في يده رماه به، وقال: لولا أني نهيته غير مرة ولا مرتين، كأنه يقول: لم أفعل هذا، ولكني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا تلبسوا الحرير ولا الديباج، ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تأكلوا في صحافها؛ فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة. ورواه مسلم
(1)
.
(1)
صحيح البخاري (5426)، مسلم (2067). وانفرد مجاهد بذكر الأكل، وقد اختلف عليه في ذكره، وقد رواه الحكم بن عتيبة ويزيد بن زياد عن ابن أبي ليلى ولم يذكرا الأكل، ورواية الحكم في صحيح البخاري (5632)، ومسلم كما سيأتي.
كما أخرجه مسلم من طريق عبد الله بن عكيم، عن حذيفة به، ولم يذكر الأكل، وقد قبل البخاري زيادة مجاهد، واعتبرها زيادة من ثقة، وإليك تخريج رواياتهم:
أما رواية مجاهد
فقد أخرجها الحميدي (440) والبخاري (5837) ومسلم (2067)، والنسائي في الكبرى (9615)، وفي الصغرى (5301)، والمنتقى لابن الجارود (865)، وأبو عوانة (5/ 223)، والدارقطني (4/ 293)، والبيهقي (1/ 27،28) و (2/ 422)، من طريق ابن أبي نجيح.
وأخرجها أحمد (5/ 397،404) والدارمي (2130)، والبخاري (5633) ومسلم (2067)، والنسائي في الكبرى (6870) وأبو عوانة في مسنده (5/ 214) من طريق عبد الله بن عون.
وأخرجه البخاري (5426) ومسلم (2067) والنسائي في الكبرى (6631) =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأبو عوانة في مسنده (5/ 214)، والبيهقي (1/ 27) من طريق سيف بن سليمان.
وأخرجه أحمد (5/ 404)، ومسلم (2067)، والنسائي في الكبرى (6871) من طريق منصور.
وأخرجه ابن ماجه (3414) من طريق أبي بشر كلهم عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن حذيفة مرفوعاً
واختلف على مجاهد فرواه عبد الله بن عون وأبو بشر بدون ذكر الأكل بالاقتصار على ذكر الشرب.
ورواه ابن أبي نجيح ومنصور وسيف عن مجاهد بذكر الأكل مع الشرب.
كما رواه البزار (7/ 287)، وأبو نعيم في الحلية (5/ 58)، والخطيب في تاريخه (11/ 421) والمحاملي في أمالية (317) من طريق محمد بن طلحة بن مصرف، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة بالاقتصار على الشرب فقط.
وهو في صحيح ابن حبان (5343) من طريق شعبة عن الأعمش مختصراً.
ورواه البرزا أيضاً (2/ 287) من طريق علي بن عابس، عن الأعمش بذكر الشرب فقط، وعلي بن عابس ضعيف.
قال البزار: وحديث شعبة عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة لا نعلم رواه عن شعبة إلا أبو قتيبة، والحديث يعرف من حديث محمد بن طلحة، وقد تابع محمد بن طلحة علي بن عابس.
وقد صوب الدارقطني رواية الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة في علله (2/ 161).
ورواه قتادة عن حذيفة ولم يسمع منه مقتصراً على ذكر الشرب فقط ذكره معمر بن راشد في الجامع الملحق بمصنف عبد الرزاق (11/ 67) كما أن رواية معمر عن قتادة فيها كلام؛ لأنه سمع منه في الصغر.
الطريق الثاني: عن الحكم عن ابن أبي ليلى به بدون ذكر الأكل.
أخرجه الطيالسي في مسنده (429)، أحمد (5/ 385،400،396،398)، والبخاري (5632)، ومسلم (2067)، وأبو داود (3723)، وابن ماجه (3590)، والترمذي (1878)، وأبو عوانة في مسنده (5/ 222)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (4/ 245)، والبيهقي في الشعب (6378) من طريق شعبة. =