الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقوله: " كل أديم " نص على العموم.
الدليل الرابع:
(137)
ما رواه أحمد، قال: حدثنا يحيى بن غيلان، قال: حدثنا رشدين بن سعد، قال: حدثني عمرو بن الحارث، أن كثير بن فرقد حدثه، أن عبد الله بن مالك بن حذافة حدثه، عن أمه العالية بنت سميع أو سبيع- الشك من عبد الله-
أن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجال من قريش يجرون شاة لهم مثل الحمار، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أخذتم إهابها. قالوا: إنها ميتة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يطهرها الماء والقرظ
(1)
.
[إسناده ضعيف]
(2)
.
وقد أعل ابن عبد الهادي هذا الحديث بإبراهيم بن الهيثم كما في التنقيح (1/ 288)، ولإبراهيم متابع أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار مسند ابن عباس ح 1199.
(1)
المسند (6/ 333).
(2)
في إسناده عبد الله بن مالك بن حذافة، لم يرو عنه سوى كثير بن فرقد، وذكره البخاري وابن أبي حاتم، وسكتا عليه، فلم يذكرا فيه جرحاً. التاريخ الكبير (5/ 203)، الجرح والتعديل (5/ 171).
ولم يوثقه إلا ابن حبان، حيث ذكره في الثقات (7/ 17).
وقال الذهبي: فيه جهالة. الميزان (2/ 499).
وفي التقريب: مقبول. وهذه عبارة تليين خاصة إذا تفرد.
وفي إسناده أيضاً: العالية بنت سبيع، لم يرو عنها سوى ابنها عبد الله بن مالك، وهو مجهول العين، ولم يوثقها أحد سوى العجلي، قال: مدنية تابعية ثقة. ثقات العجلي (2/ 455).
وفي إسناده أيضاً رشيد بن سعد وقد سبقت ترجمته. =