الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل الثالث:
(113)
ما أخرجه البخاري من طرق عن ابن موهب، قال:
أرسلني أهلي إلى أم سلمة بقدح من ماء، وقبض إسرائيل ثلاث أصابع من قصة فيها شعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم وكان إذا أصاب الإنسان عين أو شيء بعث إليها مخضبة، فاطلعت في الجلجل، فرأيت شعرات حمراً
(1)
.
= قال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبى بالبصرة، وكان مستوراً في ذلك الوقت، واتيته أنا ببغداد، وسألت عنه عبد الرحمن بن خراش، فقال: هو كذاب. الجرح والتعديل (7/ 279).
وذكره ابن حبان في الثقات (9/ 133).
وقال الذهبي: رماه بالكذب أبو داود وابن خراش. المغني في الضعفاء (2/ 589).
وذكر مثل هذا في الميزان، وزاد: وأما الدارقطني فمشاه، وقال: لا بأس به. (6757).
وقال عبد الرحمن بن يوسف: ليس عندي بثقة. تهذيب التهذيب (9/ 183).
وقال الآجري: سمعته -يعني أبا داود- يتكلم في محمد بن سنان، يطلق فيه الكذب. المرجع السابق.
وفي التقريب: ضعيف.
وفي إسناده أيضاً: إسحاق بن إدريس البصري، قال البخاري: تركه الناس. التاريخ الكبير (1/ 382). وقال أيضاً: سكتوا عنه. التاريخ الأوسط (2/ 318).
وقال ابن معين: ليس بشيء، يضع الأحاديث. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 99).
وقال النسائي: متروك الحديث. المرجع السابق.
وقال أبو زرعة: واهي الحديث، ضعيف الحديث، روى عن سويد بن إبراهيم وأبى معاوية أحاديث منكرة. الجرح والتعديل (2/ 213).
وقال الدارقطني: متروك الحديث. لسان الميزان (1/ 352).
وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ضعيف.
(1)
البخاري (5896).