الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وضع اليهود السم للرسول صلى الله عليه وسلم، وفيه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم؟ قالوا: نعم. قال: هل وضعتم في هذه الشاة سماً؟ قالوا: نعم. قال: ما حملكم على ذلك؟ قالوا: أردنا إن كنت كاذباً نستريح منك، وإن كنت نبياً لم يضرك
(1)
.
وجه الاستدلال:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل من طعامهم في آنيتهم.
الدليل الثالث:
(126)
ما رواه أحمد، قال: حدثنا عبد الأعلى، عن برد، عن عطاء،
عن جابر، قال: كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصيب من آنية المشركين وأسقيتهم، فنستمتع بها، فلا يعاب علينا
(2)
.
[إسناده حسن والحديث صحيح لغيره]
(3)
.
(1)
البخاري (3169).
(2)
مسند أحمد (3/ 379).
(3)
رجاله ثقات إلا برد بن سنان فإنه صدوق، جاء في ترجمته:
قال إسحاق بن منصور الكوسج عن يحيى بن معين أنه قال: برد أبو العلاء ثقة. الجرح والتعديل (2/ 422).
وقال ابن معين أيضاً في رواية الدوري: ليس بحديثه بأس. تهذيب التهذيب (1/ 375).
وقال أبو حاتم الرازي: كان صدوقاً، وكان قدرياً. الجرح والتعديل (2/ 422).
وقال أبو زرعة: لا بأس به بصرى. المرجع السابق.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبى عن برد بن سنان فقال: صالح الحديث. المرجع السابق.
وقال دحيم وابن خراش والنسائي: ثقة. تهذيب التهذيب (1/ 375). =