الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان معاصرا للفقيه عبد الحق الإشبيلي.
توفي ببجاية نحو سنة ثمانين وخمسمائة.
له:
التفكر فيما تشتمل عليه السور والآيات من المبادئ والغايات. (1)
وله أيضا:
التذكرة في علم أصول الدين، النبراس في الرد على منكري القياس. (2)
- حسن بن علي الرجراجي (3)
56 - الحسن - ويقال: الأحسن - بن محمد بن بوجمعة أبو علي البيضاوي البوعقيلي أو البعقيلي
(4)
فاضل مغربي سوسي، فقيه متصوف أصولي مفسر مشارك.
أصله من بعقيلة في سوس بالمغرب الأقصى ولد سنة إحدى وثلاثمائة وألف تعلم بها ثم بفاس.
سكن الدار البيضاء وتوفي بها سنة ثمان وستين وثلاثمائة.
قال المختار السوسي: من أعظم مزايا المترجم أنه يشتغل دائما بقلمه فقها وأصولا وتاريخا وتفسيرا وحديثا فقد طبع من مؤلفاته واحد وعشرون كتابا في مطبعته الخاصة زيادة على كتب سوسية متنوعة نشرها (5).
من كتبه:
تفسير القرآن وهو مطبوع (6)
وله أيضا:
أنساب شرفاء سوس، إيضاح الأدلة بأنوار الأئمة. (7)
57 -
الحسن بن مسعود بن محمد بن علي بن يوسف بن داود بن يدراسن بن يلنتي أبو علي نور الدين اليوسي (8) البوحديوي المراكشي (9)
(1) معجم المؤلفين 1/ 573.
(2)
الأعلام 2/ 203.
(3)
انظر حسين بن علي.
(4)
مصادر ترجمته: معجم المفسرين 1/ 147، الأعلام 2/ 185، 222، دليل مؤرخ المغرب 88، سوس العالمة 208، 218 واسمه فيه: الحاج الأحسن الباعقيلي، معجم المؤلفين 1/ 542، المعسول 11/ 155.
(5)
المعسول 11/ 185.
(6)
معجم المفسرين 1/ 147، الأعلام 2/ 185.
(7)
الأعلام 2/ 185.
(8)
اليوسي: أصله اليوسفي نسبة إلى يوسف جدهم إلا أنهم يسقطون الفاء في لغتهم (انظر صفوة من انتشر 206).
(9)
مصادر ترجمته: معجم المفسرين 2/ 770، معجم المحدثين والمفسرين 19، النبوغ المغربي 285، الاستقصا 4/ 51، صفوة من انتشر 206، شجرة النور 1/ 328، فهرس الفهارس 2/ 1154، سلوة الأنفاس 3/ 81، اليواقيت الثمينة 1/ 123، دليل مؤرخ المغرب 1/ 89، هدية العارفين 1/ 296، الأعلام 2/ 223، معجم المطبوعات 1959، نشر المثاني وتذكرة المحسنين (موسوعة أعلام المغرب 5/ 1801، 1822)، معجم المؤلفين2/ 593، عجائب الآثار 1/ 68، بروكلمان 2/ 455، ملحق: 2/ 675 وانظر: عبقرية اليوسي لعباس الجراري، المحاضرات للمترجم تحقيق: د. محمد حجي، أحمد الشرقاوي. وطبع في باريس بالفرنسية للمستشرق جاك برك كتاب: اليوسي وقضايا الثقافة المراكشية في القرن السابع عشر. قال الزركلي: يجدر بالناشرين ترجمته إلى العربية ونشره.
من كبار فقهاء المالكية ونابغة علماء عصره
ولد سنة أربعين وألف.
نسبته إلى قبيلة آيت يوسي من آيت بوحدوا من قبائل البربر.
تنقل في الأمصار وأخذ عن علماء سجلماسة ودرعة وسوس ومراكش ودكالة، ثم عاد إلى الزاوية ودرس بها وانتقل إلى فاس فتصدر للتدريس بالقرويين ثم خرج إلى البادية واستوطن قبيلته ودرس بها فانتشرت عنه فنون المعارف في قبائل المغرب.
قال مخلوف: شيخ مشايخ المغرب على الإطلاق الإمام الذي وقع على علمه وصلاحه الاتفاق.
أخذ عن الشيخ محمد بن ناصر وعبد الله التجمعوتي وعبد القادر الفاسي وجماعة، وعنه كثرة منهم أبو العباس أحمد بن مبارك المفسر (1) وأبو سالم العياشي وأبو الحسن النوري وأبو عبد الله التازي (2).
ينعت بغزالي عصره وقال العياشي فيه:
من فاته الحسن البصري يصحبه
…
فليصحب الحسن اليوسي يكفيه (3)
قيل: مكث في تفسير الفاتحة بمراكش قريبا من ثلاثة أشهر (4).
رحل إلى مصر والحجاز ومكث بمصر أربعة أشهر وقال بعدما رجع من حجته: ما بقي بالبلاد المشرقية من تشد له الرحال في طلب العلم. ورد عليه
(1) سبقت ترجمته.
(2)
الشجرة 1/ 328.
(3)
الأعلام 2/ 223.
(4)
انظر نشر المثاني (الموسوعة 5/ 1818).