الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلى دمشق سلسلة من أخبار رحلته، في جريدة (المقتبس) الدمشقية.
ولما احتل الفرنسيون سورية انتقل إلى القاهرة فعمل مصححاً في دار الكتب، ثم تقدم لامتحان (العالمية) الأزهرية فنال شهادتها. ودرس في الأزهر.
أنشأ جمعية الهداية الإسلامية وتولى رئاستها وتحرير مجلتها. وترأس تحرير مجلة نور الإسلام الأزهرية، ومجلة لواء الإسلام.
أختير عضوا في هيئة كبار العلماء ثم عين شيخاً للأزهر في أواخر سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة ثم استقال.
وكان هادئ الطبع وقوراً، خصص قسماً كبيراً من وقته لمقاومة الاستعمار، وانتخب رئيساً لجبهة الدفاع عن شمال أفريقية في مصر.
توفي بالقاهرة في الثاني عشر من رجب سنة سبع وسبعين وثلاثمائة وألف. ودفن بوصية منه في تربة صديقة أحمد تيمور باشا.
له:
ردود تتعلق بالتفسير تدل على تعمقه فيه ومن ذلك رده المفحم على أحد المتطفلين على التفسير في مقال بإحدى المجلات ورده على صاحب مقال التشريع المصري وصلته بالفقه الإسلامي الذي قام فيه بتحريف آيات الحدود ورده على صاحب كتاب الهداية والعرفان في تفسير القرآن بالقرآن وغير ذلك. (1)
وله تآليف منها:
بلاغة القرآن. مطبوع
وله أيضا:
حياة اللغة العربية، الخيال في الشعر العربي، مناهج الشرف، الدعوة إلى الإصلاح، طائفة القاديانية، مدارك الشريعة الإسلامية، الحرية في الإسلام: محاضرة، نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم، نقض كتاب في الشعر الجاهلي، خواطر الحياة: ديوان شعر، محمد رسول الله، السعادة العظمى، تونس وجامع الزيتونة.
165 - محمد بن خلفة بن عمر الوشتاتي المالي أبو عبد الله الأُبّي
(2)
(1) انظر مجلة الهداية الإسلامية 10، 12/ 7، 2، 3، 4/ 8، 7/ 9، رسائل الإصلاح 3/ 140، التفسير والمفسرون 2/ 527.
(2)
مصادر ترجمته: معجم المفسرين 2/ 527، نيل السائرين 222، الحلل السندسية 1/ 669 - 671، العمر 1/ 1 / 330 رقم 67، نيل الابتهاج 287، تاريخ الدولتين ص: 123، درة الحجال 2/ 285، كشف الظنون 1/ 557، 1256، معجم المؤلفين 3/ 278، الأعلام 6/ 115، البدر الطالع2/ 169، بروكلمان 3/ 182، تبصير المنتبه 1/ 21، تراجم المؤلفين 1/ 50، تاريخ التراث العربي1/ 265 - 266، تفسير ابن عرفة ورواياته: ملتقى ابن عرفة 1976 (ص: 388)، شجرة النور الزكية 1/ 244، الضوء اللامع 11/ 113، عنوان الأريب 1/ 114، كشف الظنون 1256، تبصير المنتبه 1/ 31، معالم التوحيد ص: 122، 287، معجم المطبوعات ص: 363، نزهة الأنظار 1/ 239، هدية العارفين 1/ 184 مع خلط بينه وبين شخص أندلسي، مقدمة إكمال المعلم للأبي، مقدمة تفسير ابن عرفة 1/ 25 ولعبد الرحمن عون كتاب فيه عنوانه: الأبي وإكماله.
والأبي - بضم الهمزة وتشديد الموحدة بعدها ياء النسبة -: نسبة إلى أبة، قرية بناحية الكاف في الشمال الغربي من القطر التونسي لها ذكر في التاريخ. والوشتاتي نسبة إلى قبيلة بربرية مقيمة هناك.
محدث، حافظ، فقيه مالكي، مفسر، ناظم، قاض
وفد صغيرا إلى الحاضرة التونسية، ونزل بمدرسة التوفيق. وقرأ على علماء تونس
ولازم الإمام ابن عرفة حتى صار من أعيان أصحابه. وحاز رئاسة العلوم الشرعية بعده. وحج واجتمع بكثير من علماء مصر.
وممن أخذ عنه عمر القلشاني وابن ناجي وعبد الرحمن الثعالبي المفسر وغيرهم.
وله نظم كثير تظهر عليه كلفة المتفقهين.
قال السخاوي: كان سليم الصدر مع مزيد تقدم في العلوم. (1)
ووصفه ابن حجر بالأصولي عالم المغرب في المعقول. (2)
وتولى عدة وظائف شرعية منها إمامة جامع التوفيق والخطبة به. وتولى القضاء بالوطن القبلي ثم الفتوى بالحاضرة أيام الأمير أبي فارس عزوز، وأقام عليها إلى آخر حياته.
مات عن سن عالية بتونس في خلال سنة سبع وعشرين وثمانمائة وقيل في التي بعدها.
له:
تفسير القرآن: وهو عبارة عن تقييد لمجالس تفسير شيخه ابن عرفة وهو أكمل رواياته ويقع في ثمانية أسفار وقيل عشرة أسفار. (3)
وله أيضا:
إكمال إكمال المعلم لفوائد صحيح مسلم في الحديث أكمل
(1) انظر نيل الابتهاج 287.
(2)
تبصير المنتبه 1/ 31.
(3)
عند بعض الكتبيين الجزء الأول منه ينتهي إلى آخر سورة البقرة توجد نسخة منه بالمكتبة العاشورية، ومنه نسخة في دار الكتب الوطنية بتونس (الفهرس الشامل 1/ 452) والموجود منه أغلبه يقع في جزأين ومنه نسخة بدار الكتب الوطنية بتونس، وبالأحمدية نسخة تامة في مجلدين بخط الشيخ محمد بن سلامة، والمكتبة العاشورية، ومكتبة محمد الصادق النيفر نسخة تامة في مجلدين عليهما طرر وتعليقات بخط الشيخ محمد قورسم، الخزانة العامة بالرباط، العمومية باستنابول ومنها نسخة مصورة بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة، مكتبة نور عثمانية باستنبول ونسبها بروكلمان لابن عرفة وكذلك ما قبلها نسبت في فهرست معهد المخطوطات لابن عرفة وقد بين سعد غراب في بحثه عن تفسير ابن عرفة أن ما ينسب لابن عرفة لا يعدو ثلاثة روايات تناقلها عنه تلاميذه وأصحابه. (وانظر تفسير ابن عرفة وترجمته)
وقد طبع جزء من هذه الرواية في مجلدين بدراسة وتحقيق الدكتور حسن المناعي نشرها مركز البحوث بكلية الزيتونة سنة 1986 م.