الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اجتماع السبعة القراء، الأحاديث الأربعون فيما ينتفع بها القارئون والسامعون، منظوم الدرر في شرح كتاب المختصر، نصح المقالة في شرح الرسالة، الجواب المختصر المروم في تحريم سكن المسلمين ببلاد الروم، استواء النهج في تحريم اللعب بالشطرنج، النصل المنتضى المهزوز في الرد على من أنكر صيام يوم النيزور، تفضيل صلاة الصبح للجماعة في آخر وقتها المختار على صلاة الصبح للمنفرد في أول وقتها بالابتدار، إرشاد السالك في بيان إسناد زياد عن مالك، الجوابات المجمعة على السؤالات المنوعة، إملاء الدول في ابتداء مقاصد الجمل، شرح قوانين الجزولية، التكملة والتبرية في إعراب البسملة والتصلية، وغير ذلك.
85 - محمد بن علي بن يحيى بن علي الغرناطي أبو عبد الله بالشامي
(1)
نحوي أديب شاعر مفسر من فقهاء المالكية
من أهل غرناطة بالأندلس ولد سنة إحدى وسبعين وستمائة وبها نشأ وتعلم، وحج وأقام بالحرمين الشريفين مدة.
قال ابن حجر: كان يناظر في الفقه على مذهب مالك والشافعي وله شعر جيد (2).
أورد له المقري قصيدة أنشدها على قبر حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه (3).
توفي بالمدينة المنورة سنة خمس عشرة وسبعمائة
له:
تفسير القرآن
الاستدراك على التعريف والإعلام فيما أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام
وله أيضًا:
شرح الجمل، مدائح نبوية.
86 - محمد بن علي الخروبي الطرابلسي أبو عبد الله السفاقسي ثم الجزائري المالكي
(4)
(1) مصادر ترجمته: معجم المفسرين 2/ 585، نفح الطيب 2/ 661، الدرر الكامنة 4/ 214، هدية العارفين 2/ 143، بغية الوعاة 1/ 193، معجم المؤلفين 3/ 554، وكشف الظنون 603، 604، 1344.
(2)
الدرر الكامنة 4/ 214.
(3)
انظر نفح الطيب 2/ 662.
(4)
مصادر ترجمته: معجم المفسرين 2/ 590، معجم أعلام الجزائر 132، تعريف الخلف 2/ 483، المنهل العذب 200، طبقات الحضيكي 2/ 31، نفحات النسرين والريحان 116، الاستقصا 5/ 31، أعلام ليبيا 286، الأعلام 6/ 292، معجم المؤلفين 3/ 509، شجرة النور 1/ 284، بروكلمان 2/ 701، مرآة المحاسن 209، إيضاح المكنون 2/ 274، 471، هدية العارفين 2/ 245، جذوة الاقتباس 1/ 322، سلوة الأنفاس 2/ 258، مجلة معهد المخطوطات 3/ 226، 227، مقدمة تفسير الثعالبي ص:(ب)، تذكرة المحسنين ودوحة الناشر (موسوعة أعلام الجزائر 2/ 895) والخروبي بالخاء المعجمة كما في هدية العارفين.
صوفي فقيه الجزائر في عصره.
ولد بقرية قرقارش من قرى طرابلس الغرب نحو سنة تسعين وثمانمائة.
مات أبوه وهو صغير فربته أمه.
تعلم بطرابلس ومصراته وأقام مدة في سفاقس (1) وأخرى بمدينة تونس ثم دخل الجزائر فأقام بها وولي الخطابة بجامعها ونال شهرة واسعة.
دخل مراكش مرتين سفيرا بين سلطان آل عثمان والأمير أبي عبد الله الشريف، للمهادنة بينهما.
قال ابن عسكر: كان من العارفين وله قدم بارع في فنون التصوف والمعارف الروحانية مع تفننه في علوم الفقه والحديث وله تصانيف عجيبة. (2)
أخذ عن الثعالبي والشيخ زروق وأبي عبد الله الزيتوني والمديوني وغيرهم.
وعنه محمد بن يوسف الترغي ومحمد الحضري والأغضاوي وغيرهم.
توفي بالجزائر في الوباء (3) الذي وقع بها سنة ثلاث وستين وتسعمائة.
له:
رياض الأزهار وكنز الأسرار في تفسير القرآن في ثمانية مجلدات. (4)
وله أيضا:
الحكم الكبرى، شرح كتاب عيوب النفس ومداواتها، كفاية المريد وحلية العبيد في التصوف، شرح صلوات ابن مشيش، رسالة ذوي الإفلاس إلى خواص أهل فاس، مزيل اللبس عن أداب وأسرار القواعد الخمس.
(1) سبق ضبطها وتحديد موقعها.
(2)
دوحة الناشر (الموسوعة 2/ 896).
(3)
انظر جذوة الاقتباس 1/ 322.
(4)
منه نسخة بمكتبة طلعت ومكتبة نور عثمانية (انظر الفهرس الشامل 1/ 604)
وقد اطلع مؤلف أعلام ليبيا على نسخة منه وفي نهاية الجزء الثامن منها ما يشير إلى أنه بخطه أنجزه في غرة ربيع الثاني سنة أربع وستين وتسعمائة وعلق على ذلك بأنه لا يتفق مع تاريخ وفاته المعروف وهو سنة ثلاث وستين.
وذكر المكناسي في الجذوة أن بعض الجزائريين رآه بجزائر بني مزغنة.