الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من آثاره:
تفسير القرآن الكريم (1): كتبه في سجنه.
125 - عمر بن محمد المحجوب الشرقاوي البهلول المغربي الزواوي الجزائري
(2)
المهاجر إلى دمشق من علماء القرن الثالث عشر الهجري.
له:
تفسير القرآن. (3)
126 - عمر بن أبي الحسين محمد بن أبي الخطاب محمد بن أبي بكر أحمد ابن خليل بن عبد الملك بن خلف بن محمد بن عبد الله أبو علي السكوني
(4)
والسكون بطن من كندة باليمن.
مقرئ مفسر من فقهاء المالكية أصله من أهل إشبيلية.
ولد بتونس
قال حسن حسني: كان جده أبو بكر أحمد بن خليل أحد العلماء الأجلاء وشيخ المتكلمين بالأندلس في وقته. ووفد مع جماعة إشبيلية على مدينة تونس (5) في دولة المستنصر الأول أواسط القرن السابع. وهو الذي
(1) معجم المفسرين 2/ 789.
(2)
لم أقف له على ترجمة خلا ماذكر في الفهرس الشامل 2/ 819 ولكنني وقفت على أحد علماء القرن الثالث عشر المغاربة واسمه عمر بن محمد الشرقاوي إلا أنه يختلف عما هنا فاسمه كاملا: عمر بن محمد المكي بن محمد المعطي بن الصالح الشرقاوي العمري. وهو مذكور بالصلاح وله مؤلفات ووفاته بفاس سنة ستين ومائتين وألف (انظر إتحاف المطالع: موسوعة أعلام المغرب 7/ 2569).
(3)
منه نسخة بالظاهرية (انظر الفهرس الشامل 2/ 819).
(4)
مصادر ترجمته: معجم المفسرين 1/ 401، نيل السائرين 165، العمر 1/ 1 / 399 رقم 92، الأعلام 5/ 63، إيضاح المكنون2/ 401، برنامج الوادي آشي ص: 194، بروكلمان: ملحق 2/ 509، تراجم المؤلفين 3/ 45، نيل الابتهاج 195، نفح الطيب 2/ 1150، كشف الظنون 2/ 1482، هدية العارفين 1/ 788، معجم المؤلفين2/ 573، هدية العارفين 1/ 788، مقدمة لحن العوام: حوليات الجامعة التونسية 12 (1975) / 111، 113، مقدمة عيون المناظرات.
(5)
وذهب سعد غراب إلى أن المنتقل من أسرة المترجم إلى إفريقية هو أبوه أبو الحسين محمد ابن أبي الخطاب.
تصدى لشيخ الصوفية عبد الحق ابن سبعين المرسي لما قدم من الأندلس وأراد أن يظهر مذهبه الصوفي بإفريقية فتعرض له أبو بكر السكوني وقاومه بأقوال ظاهرالسنة، فاضطر ابن سبعين إلى مفارقة تونس والالتحاق بالمشرق واستقر بمكة. (1)
ونبغ أبناء أبي بكر في حاضرة تونس منهم محمد (2) وقد اشتهركأبيه بالعلم والذب عن السنة، وتعرض إلى تآليف الزمخشري وعارض ما بها من الاعتزال.
ثم ظهر ابنه أبو على هذا، ومولده بالحاضرة التونسية (3) وبها نشأته وتعليمه واقتفى أثر أبيه وجده في الاشتغال بالعلوم الدينية والدفاع عن مذهب أهل السنة من شبهات الاعتزال وكذلك من غوائل التصوف لا سيما في عصر كثر فيه المتصوفون وأظهروا آراءهم في كل صقع من الممالك الإسلامية، وقد مال إلى نحلتهم رجال الدولة وانتشرت دعوتهم في طبقة الخاصة وصار التمسك بالآراء الصوفية ميزة للمتنورين والأدباء.
ومن شيوخه أحمد بن محمد بن الغفار قاضي الجماعة. (4)
قال حسن حسني: ومن دواعي الأسف أن لم نعثر على تفصيل حياة هذا المتكلم وأعماله ووسائل مقاومته لأهل التصوف، وغاية ما نعلمه أنه توفي بتونس سنة ست عشر وسبعمائة، وقال الحاجي خليفة: سبع عشرة وسبعمائة (5). ويظهر أن الأول أصح.
له:
التمييز لما أودعه الزمخشري من الاعتزال في تفسيره للكتاب العزيز (6)
تداول على تصنيفه الوالد والولد، قال أبو علي في مقدمته: قد كان
(1) انظر تاريخ ابن خلدون 1/ 416.
(2)
تأتي ترجمته في الوافدين.
(3)
يقدر سعد غراب أنه ولد سنة 630 هـ في إشبيلية.
(4)
انظر برنامج الوادي آشي ص: 194.
(5)
انظر كشف الظنون 2/ 1482.
(6)
منه نسخ بالمكتبة العاشورية وبدار الكتب الوطنية بتونس، وبالقرويين بفاس، دار الكتب المصرية، خزانة فيض الله أفندي، طوبقبوسراي، الأحمدية بحلب، جامعة الإمام محمد بن سعود، القادرية، الظاهرية، أوقاف طرابلس بليبيا، سليم أغا، شهيد علي باشا، عارف حكمت، المحمودية، نورعثمانية، ولي الدين جار الله (الفهرس الشامل 1/ 360).