الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- الأحسن بن محمد (1)
9 - أحمد بن أحمد المختار الشنقيطي
(2)
فقيه عارف بالتفسير من المعاصرين.
ولد في موريتانيا سنة أربع وأربعين وثلاثمائة وألف، وحفظ القرآن الكريم ودرس مبادىء من علوم الدين واللغة العربية ثم درس مختصر خليل والتكميل في قواعد المنهج في أصول الفقه ورحل إلى المملكة العربية السعودية ليأخذ العلم عن الشيخ المفسر محمد الأمين الشنقيطي (3) فلازمه ودرس عليه التفسير وأصول الفقه والنحو وأجازه في التفسير وغيره، ولم يدرس الدراسة النظامية.
عمل مدرسا بالحرم المكي سنين عديدة حتى أحيل إلى التقاعد سنة ثمان وأربعمائة وألف ثم استقر في موريتانيا.
قال الطيب بن عمر: هو من أبرز الدعاة السلفيين المعاصرين علما ونشاطا ومن أشدهم في انتقاد البدع لاسيما بدع المتصوفة ومؤلفاته تشهد بذلك (4).
له عدة مؤلفات طبع منها:
إكمال تحفة الألباب شرح الأنساب، مواهب الجليل على مختصر خليل، إعداد المهج للاستفادة من المنهج.
10 - أحمد بن أحمد بن زياد أبو جعفر الفارسي القيرواني
(5)
الإمام العالم النظار الثقة الأمين (6)
مولده بالقيروان سنة مائتين وأربعة وثلاثين.
قرأ على محمدبن عبدوس، وسمع من محمد بن يحيى بن سلام
(1) انظر الحسن بن محمد.
(2)
مصادر ترجمته: السلفية وأعلامها في موريتانيا ص: 395، الشنقيطي ومنهجه في التفسير ص:83.
(3)
تأتي ترجمته في المحمدين.
(4)
السلفية وأعلامها ص: 395.
(5)
مصادر ترجمته: معجم المفسرين 2/ 757، المدرسة القرآنية 1/ 157، ترتيب المدارك 5/ 112، البيان المغرب 1/ 204، 242، الديباج المذهب 1/ 169، تراجم المؤلفين 2/ 430، شجرة النور الزكية 1/ 81، طبقات الخشني 168، 216، 230، العمر 1/ 1 / 116 رقم 7.
(6)
شجرة النور 1/ 81.
تفسير القرآن الذي ألفه والده، فكان به مولعا. وصحب القاضي عيسى بن مسكين وكان يكتب له السجلات والأحكام، وروى عنه أبو العرب وابن حارث الخشني وربيع القطان وهبة الله ابن عقبة وغيرهم.
قال الخشني: كان عالماً عارفاً بالوثائق فقيهاً نبيلاً. وكان مذهبه النظر في المسائل ونقدها ولا يرى التقليد. ويتكلم في ذلك كلاماً حسناً. وكان بصيراً باللغة وأوضاعها بليغ القلم، وكان من ذوي الجاه والمروآت والنعم. وامتحن آخر عمره بمغارم السلطان المحدثة على أهل الضياع في أيام عبيد الله المهدي فانكشف فأكب عليه الغرم وتراكمت عليه المطالب فلجأ إلى محمد بن أحمد البغدادي ليتوسل له عند عبيد الله في تخفيف ذلك عنه، فقال له البغدادي: هذا ما يفعله المهدي مع أحد، ولكن أسأله لك صلة تعينك على المغارم، فاستجاز له في ستين مثقالاً ذهباً استعان بها في دفع المغارم. (1)
ودارت عليه دائرة على يد قاضي الشيعة إسحاق بن أبي المنهال وذلك أنه كتب في كتاب صداق شرطاً معمولاً به في القيروان وجرت به العادة من قديم من تمليك الزوجة طلاقها بيدها إن تسرى عليها الزوج بغيرها. وقد كان بنو عبيد منعوا أهل إفريقية من كتب ذلك في عقود النكاح فلما ارتكب أبو جعفر النهي أرسل إليه القاضي إسحاق المتقدم وحبسه مدة. (2)
توفي سنة ثلاثمائة وتسعة عشر (3)، وقيل: وستة عشر، وقيل: وسبعة عشر، وقيل: وثمانية عشر، ورجح حسن حسني الأول. (4)
له من المصنفات:
أحكام القرآن في عشرة أجزاء (5).
وله أيضا: الوثائق والشروط، ومواقيت الصلاة (6).
(1) طبقات الخشني 168، المدارك 5/ 112.
(2)
العمر 1/ 1 / 116.
(3)
انظر المدارك 5/ 114.
(4)
انظر العمر 1/ 1 / 117.
(5)
انظر طبقات الخشني 168، المدارك 5/ 112، الديباج 1/ 169.
(6)
انظر المصادر السابقة.