الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شكر وتقدير
وفي ختام تلك المقدمة الموجزة واتباعا لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يشكر الله من لا يشكر الناس"(1) لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر وجزيل الامتنان إلى كل من كان له يد علي في إنهاء تلك المرحلة، وأخص منهم بالذكر جامعة الأزهر متمثلة في إدارتها وكلية أصول الدين وقسم التفسير وعلوم القرآن حيث أتاحت لي هذه الفرصة الغالية لكي أنهل من العلم تحت رعايتها وفي كنفها.
ثم أتقدم بالشكر لأساتذتي الفضلاء ومشايخي الأجلاء وفي مقدمتهم أستاذي وشيخي الأستاذ الدكتور عبد الغفور محمود مصطفى الذي لمست منه روح الأبوة ووجدت منه كل تعاون وتقدير لظروفي، وبذل لي من وقته وجهده وإرشاداته وتوجيهاته ما الله به عليم، فلا أملك له إلا الدعاء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من صنع إليكم معروفًا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه "(2). فجزاه الله خير الجزاء عني وعن إخواني من طلبة العلم الذين أفادوا منه ونهلوا من علمه.
كما أشكر الأستاذين الفاضلين والعلمين الجليلين:
فضيلة الأستاذ الدكتور: جمعة علي عبد القادر
فضيلة الأستاذ الدكتور: إبراهيم توفيق الديب
على تفضلهما بقراءة الرسالة ومناقشتها وبذلهما الوقت والجهد في تقويمها وتوجيهها، جعل الله ذلك في ميزان أعمالهما الصالحة.
(1) أخرجه أحمد (2/ 295، 302، 388، 492)، والترمذي - كتاب البر والصلة - باب ماجاء في الشكر (4/ 339) من حديث أبي هريرة وقال الترمذي: حسن صحيح. وصححه الألباني (السلسلة الصحيحة 1/ 158).
(2)
أخرجه أحمد 2/ 68، وأبو داود - كتاب الزكاة - باب عطية من سأل بالله 2/ 128 وحسنه الألباني (صحيح سنن النسائي 2675).
كما أتقدم بالشكر لأهل العلم الذين أمدوني بالفوائد العلمية والمراجع التي كنت في أمس الحاجة إليها وأخص منهم بالذكر:
فضيلة الأستاذ الدكتور حكمت بشير ياسين الموصلي والدكتور صالح الرفاعي اليماني والشيخ هاني أحمد فقيه المدني والإخوة الفضلاء المشايخ: سي العلوي حسن من المغرب والدكتور حسين شواط من تونس، وكل من أفدت منه من أهل شنقيط والجزائر، بارك الله فيهم وفي علمهم ونفع بهم الإسلام والمسلمين.
ولا يفوتني أن أشكر والدتي الحنون التي لم تفتأ تغمرني بدعواتها المباركة التي هي سبب أساسي في كل توفيق لي في حياتي، أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجزل لها العطاء بالمكيال الأوفى بغير حساب، وليس بأقل منها خالتي التي هي أمي الثانية حيث بذلت معي جهدا كبيرا في تلك المرحلة بعد مابذلته معي في مرحلة الماجستير فهي جندي مجهول تعب كثيرا لأجلي فلها مني مثل ما لأمي.
وأخيرا أشكر أهل بيتي الذين تحملوا مني الكثير وصبروا على التضييق في جل أمور حياتهم بسبب تفرغي لهذا العمل العلمي، وساعدوني بما يملكون لإنجازه فجزاهم الله خيرا وجمعني وإياهم في روضات جناته وأدخلنا برحمته في أهل قوله سبحانه {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء} (1).
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
(1) الطور: 21.