الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وابن مرزوق حفيد الحفيد وغيرهم، وكان له منازعات مع الشيخ السنوسي في مسائل من العلم.
مدحه التنبكتي بقوله: العالم الحافظ المتفنن الإمام الأصولي الفروعي المفسر الأبرع المؤلف الناظم الناثر (1).
توفي في صفر سنة ثمانمائة وتسعة وتسعين.
له من المؤلفات:
شرح الورقات للجويني، كتاب في مسائل القضاء والفتيا، بغية الطالب في شرح عقيدة ابن الحاجب، منظومة كبرى في علم الكلام بها أكثر من ألف وخمسمائة بيت، فتاوى كثيرة. (2)
29 - أحمد بن محمد بن الصديق بن أحمد بن محمد بن قاسم بن محمد بن محمد بن عبد المؤمن شهاب الدين أبو الفيض الغماري الحسني الأزهري
(3)
صوفي فقيه محدث شافعي المذهب شيخ الطريقة الصديقية
انتقل جده عبد المؤمن من تلمسان إلى قبيلة غمارة، وينتهي نسبهم إلى الحسن بن علي رضي الله عنهما
ولد بناحية تطوان يوم الجمعة سنة عشرين وثلاثمائة وألف وبعد شهرين من مولده رجع به والده إلى طنجة فنشأ بها نشأة عفة وطهارة وتعلم الكتابة والقراءة وحفظ كتاب الله المبين ودرس على يد والده بالجامع الكبير بطنجة ألفية ابن مالك والمختصر الخليلي وصحيح الإمام البخاري وتعلم علم الرسم والنحو والفقه والتوحيد على تلميذ والده في الطريق والعلم العلامة العربي بن أحمد بودرة الغربي، ودرس على يد الشيخ العلامة الصوفي السيد أحمد بن عبد السلام العيادي السميحي الغماري الطنجي المختصر الخليلي، وعلى الشيخ الشريف العلامة محمد بن جعفر الكتاني الحديث.
(1) نيل الابتهاج 84.
(2)
الشجرة 1/ 267، معجم المؤلفين 1/ 265.
(3)
مصادر ترجمته: إسعاف الإخوان الراغبين بتراجم ثلة من العلماء المعاصرين ص: 34، الأعلام 1/ 253، معجم المؤلفين 1/ 285، إتحاف المطالع وسل النصال (موسوعة أعلام المغرب 9/ 3357).
ومر على الجزائر زائرا ودخل الإسكندرية كذلك وحل بعاصمة الكنانة ودرس في الأزهر الشريف وقرأ على الشيخ العلامة محمد إمام السقا وعلى العلامة الفقيه شيخ الشافعية بالديار المصرية محمد الشرقاوي النجدي، وعلى علامة الديار المصرية الفقيه المفسر الشيخ محمد بخيت المطيعي الحنفي القاهري التفسير وغيره، وعلى الفقيه العلامة محمد بن إبراهيم السمالوطي القاهري المالكي تفسير البيضاوي وغيره.
ودرس أيضا على أحمد بن نصر والشيخ محمد شاكر والشيخ محمود خطاب السبكي.
والشيخ خليل المالكي والشيخ حسن حجازي، وبعد تعلمه عاد إلى طنجة، وقد أجيز عدة إجازات من مشايخه الذين درس عليهم.
كما رحل إلى الديار الحجازية صحبة والده لحج بيت الله الحرام، وذلك قبل، وحج بعد ذلمك مرات عدة.
قال ابن الحاج السلمي عنه: صاحب مشاركة في كثير من فنون المعارف الإسلامية وضروب العربية إلا أن له تخصصا في علوم الحديث ومعرفة بتراجم الرواة وطرق الجرح والتعديل، وقد تعلمه من نفسه دون أن يتتلمذ فيه على أحد. وله أيضا في مضمار التفسير والأصول والتاريخ (1).
توفي بالقاهرة يوم الأحد غرة جمادى الثانية سنة ثمانين وثلاثمائة مبعدا عن بلده لأنه كان من المضطهدين في مسقط رأسه طنجة وحكم عليه بالنفي مدة. (2)
له مؤلفات عديدة مخطوطة ومطبوعة منها:
رياض التنزيه في فضل القرآن وفضل حامليه (3) وهو مخطوط.
وكثير من مؤلفاته رسائل حديثية يفرد كل حديث برسالة ومن ذلك:
فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي، درء الضعف عن حديث من عشق فعف، جمع الطرق والوجوه لحديث اطلبوا الخير عند حسان الوجوه.
وله أيضا:
التصور والتصديق بأخبار سيدي محمد الصديق، إحياء المقبور بأدلة بناء المساجد والقباب على القبور، إزالة الخطر عمن جمع بين الصلاتين
(1) انظر إسعاف الإخوان ص: 38.
(2)
إتحاف المطالع (الموسوعة 9/ 3357).
(3)
انظر معجم المؤلفين 1/ 285.