الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العشرينات والثلاثينات من هذا القرن ثم كرس قسما كبيرا من وقته في الأربعينات لتفسير القرآن بالمسجد الأعظم بطنجة والمسجد المحمدي والمسجد العتيق بالدار البيضاء
وفي الستينات تلقى دعوة من إذاعة المغرب بإلقاء دروس يومية في التفسير فكان ذلك هو كتابه في التفسير المسمى التيسير في أحاديث التفسير على قراءة ورش عن نافع وقد أذيعت حلقاته أيضا بإذاعة القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية بصفة يومية خلال عام 1418 هـ
توفي سنة أربع عشر وأربعمائة وألف.
له:
التيسير في أحاديث التفسير. (1)
محاضرات منها:
المنهج العلمي لتفسير القرآن.
كيف يعيش الإنسان طبقا لتعاليم القرآن.
دستور العمل في شريعة القرآن.
رسالة القرآن رسالة خالدة.
إعجاز القرآن على ضوء العلم الحديث.
وله أيضا:
الأجناس الإسلامية في المملكة المغربية.
- محمد بن
…
أبو الشكر المغربي (2)
239 - المختار بن أحمد بن أبي بكر أبو محمد الكنتي الشنقيطي
(3)
قال عنه البرتلي: القطب الرباني والغوث الصمداني الولي الصالح ذو البركات الشهيرات
…
من ظهرت بركاته شرقا وغربا ومناقبه في الناس عربا وعجما
…
الشيخ سيدي المختار القطب الرباني، والغوث الصمداني، الولي الصالح ذو البركات الشهيرات وشيخ الأشياخ السادات، من ظهرت بركاته شرقًا وغربًا. ومناقبه في الناس عجمًا وعربًا، ساقي المريد، وعمدة أهل التوحيد، شيخ المحققين، ومربي المساكين، أبو المواهب السنية، صاحب الأخلاق المرضية، ذو الكرامات الظاهرة، السيد الأسني، والذخيرة الحسنى، الشيخ سيدي المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي ثم الوافي.
كان وليًا عابدًا زاهدًا، يأتيه المريدون من كل فج ومكان
…
وكان شاعرا مفلقا وشعره كثير جدا. (4)
(1) الكتاب مطبوع في 4 مجلدات بدار الغرب الإسلامي ببيروت.
(2)
انظر المدخل لهذا الفصل.
(3)
مصادر ترجمته: فتح الشكور في معرفة أعيان علماء التكرور ص: 152، تذكرة المحسنين (موسوعة أعلام المغرب 7/ 2486)، الوسيط ص:361.
(4)
فتح الشكور ص: 152.
وقال أحمد الشنقيطي: كان من أفراد عصره علما وصلاحا ولم نر أحدا يطعن في ولايته، وما تقدم من أن ابن بون كان ينكر عليه يجاب عنه بأنه رجع عن ذلك كما تقد على أنه لا يوجد ولي إلا وله من ينكر عليه من العلماء
…
ومن نظر في كتبه تبين له فضله سواء كانت في الحقائق أو غيرها. (1)
أخذ عنه سيدي بن المختار بن الهيب وغيره، وأثنى عليه ابن الحاج إبراهيم وغير واحد.
صنف في كراماته ولده محمد كتاب الطرائف التالدة كما تقدم في ترجمته.
توفي عند زوال يوم الأربعاء خامس جمادى الأولى سنة ست وعشرين ومائتين وألف عن سن عالية تزيد على التسعين سنة.
له تآليف كثيرة منها:
تفسير البسملة: في نحو كراسة.
تفسير الفاتحة (2): في جزء أتى فيه بالعجب العجاب، بحيث يمكث نحو السبعة أيام أو أكثر يكتب على آية واحدة.
بلوغ الوضع على الآيات التسع: في جزء، تسع آيات سأله عنها بعض علماء السودان كالممتحن له، فأجابه عنها أحسن ما ينبغي.
وله أيضا:
نضار الذهب في كل فن منتخب، نزهة الراوي وبغية الحاوي، هداية الطلاب وهو مختصر في الفقه، وشرحه شرحًا سماه فتح الوهاب على شرح هداية الطلاب والشموس المحمدية في التوحيد، الجرعة الصافية والنفحة الكافية، الرسالة في علم التصوف، شرح المقصور والممدود لابن مالك، كشف اللبس فيما بين الروح والنفس، نصيحة المنصف المبصر المتعطف، الأجور المهمة لمن له بأمر الدين همة، زوال الإلباس في طرد الشيطان الخناس، جذوة الأنوار في الذب عن أولياء الله الأخيار، والممزوج: تأليف جمع فيه بين الحقيقة والشريعة، شرح قصيدته شغف الفؤاد، وغير ذلك.
240 -
مكي بن أبي طالب حموش (3) بن محمد بن مختار أبو محمد القيسي القيرواني (4)
(1) الوسيط ص: 361.
(2)
منه نسخة في الخزانة العامة بالرباط وأخرى بالصبيحية بعنوان كشف النقاب عن أسرار فاتحة الكتاب (انظر المعجم الشامل 2/ 818، معجم المفسرين2/ 805).
(3)
حموش: بفتح الحاء المهملة وتشديد الميم المضمومة وسكون الواو بعدها شين معجمة. وهي رطانة في اسم محمد كما أفاده حسن حسني عبد الوهاب.
(4)
مصادر ترجمته: طبقات المفسرين للداوودي 2/ 331، 337 ترجمه في موضعين، طبقات المفسرين للأدنوي ص: 114، معجم المفسرين 2/ 684، المدرسة القرآنية 1/ 178، التفسير واتجاهاته بإفريقية ص: 167، نيل السائرين 101، إنباه الرواة 3/ 313، بغية الملتمس 455، جذوة المقتبس 329، الديباج المذهب 346، الصلة 2/ 597، ترتيب المدارك 4/ 737، بغية الوعاة 2/ 298، غاية النهاية 2/ 309، طبقات النحاة لابن قاضي شهبة 2/ 256، العبر 3/ 187، مرآة الجنان 3/ 57، معجم الأدباء 7/ 173، مفتاح السعادة 2/ 84، النجوم الزاهرة 5/ 41، نزهة الألباء 347، وفيات الأعيان 4/ 361، سير أعلام النبلاء 17/ 591، معرفة القراء الكبار 1/ 374، الأعلام 7/ 286، بروكلمان 1/ 718، إيضاح المكنون 1/ 85، 2/ 554، شجرة النور الزكية 1/ 107، هدية العارفين 2/ 470، وفيات ابن قنفذ 242، فهرسة ابن خير 1/ 44، 67، 51 وغيرها، معالم الإيمان 3/ 213، معجم المؤلفين 3/ 907، 908، شذرات الذهب 3/ 260، القراءات بإفريقية ص: 332، العمر 1/ 1 / 128 رقم 10.
العالم المقرئ النحوي المفسر.
ولد بالقيروان عند طلوع شمس يوم الثالث والعشرين من شعبان سنة خمس وخمسين وثلاثمائة. وقيل أربع وثلاثين.
حفظ القرآن ببلده وسافر مع والده إلى مصر، وعمره ثلاثة عشر عاما، وقرأ على مؤدبيها حتى أحسن فن القراءة وعلم الحساب. ثم رجع إلى بلده.
أخذ بالقيروان عن أبي محمد بن أبي زيد، وأبي الحسن القابسي وحج ولقي بالمشرق جلة من الشيوخ وأخذ عنهم، منهم: أبو القاسم المالكي، وابن فارس، وإبراهيم المروزي، وأبو العباس وجماعة
وسمع بمكة ومصر من أبي الطيب عبد المنعم بن غلبون، وقرأ عليه القرآن.
وروى عنه جلة كابن عتاب، وحامد بن محمد، وأبو الأصبغ بن سهل، وأبو الوليد الباجي، وغيرهم.
وقد تنقل بين مصر والقيروان عدة سفرات وحج أربع مرات متواليات سوى الفريضة، عاد بعدها إلى القيروان ومنها قصد الأندلس ونزل أول قدومه قرطبة في مسجد النخيلة في الزقاقين عند باب العطارين. ثم جلس للإقراء بمسجد قرطبة الجامع فانتفع به خلق، وتخرج على يديه جماعات، ورحل الناس إليه من كل صقع من أصقاع الأندلس، وقد عظم اسمه وظهر علمه في البلاد وجل فيها قدره، فنقله الحاجب المظفر عبد الملك بن أبي عامر إلى جامع المدينة "الزاهرة" التي أحدثها حذو قرطبة فأقرأ فيه حتى انصرمت دولة آل عامر، فنقله حينئذ الأمير محمد بن هشام المهدي إلى المسجد الجامع
بقرطبة فاستأنف فيه دروسه مدة الفتنة كلها إلى أن قلده أبو الحزم بن جهور الصلاة والخطبة. وبقي إماما وخطيبا به إلى أن أدركته الوفاة. وممن أخذ عنه أبو عبد الله بن عتاب، وأبو الوليد الباجي وغيرهما.
كان من أهل التبحر الراسخين في علوم القرآن والعربية، حسن الفهم والخلق، جيد الدين والعقل كثير التآليف، مجوداً للقرآن وكان فقيهاً مقرئاً أديباً وله رواية،
وغلب عليه علم القرآن، وكان من الراسخين فيه. (1)
اشتهر بالصلاح وإجابة الدعوة.
توفي بقرطبة يوم السبت ودفن بمقبرة الربض ضحى يوم الأحد الثاني من المحرم سنة سبع وثلاثين وأربعمائة.
صنف تصانيف كثيرة في علوم القرآن قال ابن بشكوال: له ثمانون تأليفا.
منها:
إعراب القرآن أو مشكل إعراب القرآن: وسماه الإيجاز. (2)
تفسير مشكل المعاني والتفسير. (3)
الإبانة عن معاني القرآن وهو مطبوع (4).
الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه. وهو مطبوع. (5)
التفسير الكبير. (6)
تفسير المشكل من غريب القرآن العظيم على الإيجاز والاختصار. (7)
المأثور عن مالك في أحكام القرآن وتفسيره. (8) في عشرة أجزاء
الهداية إلى بلوغ النهاية في معاني القرآن الكريم وتفسيره وأنواع علومه. وهو سبعون
(1) انظر طبقات الداوودي 2/ 332، 337.
(2)
إعراب القرآن له أسماء منها: شكل إعراب القرآن، تفسير إعراب القرآن، إعراب مشكل القرآن. وله طبعتان محققتان (انظر العمر 1/ 1 / 144).
(3)
ذكره ابن خلكان باسم مشكل المعاني والتفسير وذكره ياقوت باسم مشكل معاني القرآن ويرى عبد الفتاح شلبي أنه هو نفسه مشكل إعراب القرآن (انظر العمر 1/ 1 / 143).
(4)
له طبعتان محققتان أيضا (المرجع السابق 1/ 1 / 140).
(5)
نشرته جامعة الإمام محمد بن سعود (المرجع السابق 1/ 1 / 139).
(6)
منه نسخة في دار الكتب الوطنية بمدريد بروكلمان ملحق 1/ 718 (انظر الفهرس الشامل 1/ 96) ويوجد مجلد من التفسير أوله سورة يوسف منسوب لمكي بالخزانة العامة بالرباط (انظر الفهرس الشامل 2/ 893).
(7)
منه نسخة بالظاهرية (انظر الفهرس الشامل 1/ 96) ويسمى: شرح مشكل غريب القرآن: وهو غير مشكل إعراب القرآن، ألفه بمكة سنة 389 هـ (انظر العمر 1/ 1 / 142).
(8)
ورد ذكره عند ياقوت وابن خلكان وعياض.
جزءا. (1)
ما أكمله القاضي منذر ووهم فيه في "كتاب الأحكام ". (2)
العمدة في غريب القرآن. مطبوع (3)
شرح قوله تعالى: {إنا كل شيء خلقناه بقدر} (4)
شرح قوله تعالى: {شهادة بينكم
…
} (5)
شرح قوله تعالى: {أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء} (6)
شرح قوله تعالى: {يرونهم مثليهم} (7)
شرح اختلاف العلماء في قوله تعالى: {وما يعلم تأويله إلا الله} (8)
شرح قوله تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} (9)
شرح قوله تعالى: {ولقد ذرأنا لجهنم} (10)
شرح قوله تعالى: {فلما تراءى الجمعان} (11)
شرح قوله تعالى: {من نسائكم اللاتي} (12)
شرح الاختلاف في قوله تعالى: {ما جعل الله من بحيرة} (13)
الاستيفاء في قوله عز وجل: {إلا ما شاء ربك} (14)
المسترضى (15) في قوله تعالى: {ولسوف يعطيك ربك فترضى} (16)
اختصار أحكام القرآن.
الإيجاز في ناسخ القرآن ومنسوخه.
الاختلاف في الذبيح من هو.
بيان إعجاز القرآن.
وله أيضا:
كتاب الزاهي في اللمع الدالة على مستعملات الإعراب، والموجز في القراءات، والتبصرة في القراءات وهو من أشهر تآليفه، والهداية والرعاية فيها، التنبيه على أصول قراءة نافع وذكر الاختلاف عنه، الانتصاف في الرد على أبي بكر الأدفوي، الإبانة في معاني القراءات، التذكرة لأصول العربية ومعرفة العوامل، المدخل إلى علم الفرائض، انتخاب كتاب الجرجاني في نظم القرآن، شرح "كلا" و"بلى" و "نعم"، الاختلاف في عدد الأعشار، الرد على الأئمة فيما يقع في الصلاة من الخطأ واللحن في شهررمضان وغيره، بيان العمل في الحج من أول الإحرام إلى زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فرض الحج على من
(1) الخزانة الحسنية رقم 945، المجلد الأخير يبدأ من الآية 22من سورة الواقعة ومنه نسخ بكل من تونس دار الكتب الوطنية، الرباط الخزانة العامة، مدريد المكتبة الوطنية، واختصره الديريني وسماه الكفاية من كتاب الهداية ومنه نسخة في جامع القرويين.
(2)
يعني كتاب أحكام القرآن للقاضي مندر بن سعيد البلوطي.
(3)
حققه يوسف مرعشلي نشر مؤسسة الرسالة.
(4)
القمر: 49.
(5)
المائدة: 106 - 108.
(6)
هود: 87.
(7)
آل عمران: 13.
(8)
آل عمران: 7.
(9)
الذاريات: 65.
(10)
الأعراف: 179.
(11)
الشعراء: 61.
(12)
النساء: 23.
(13)
المائدة: 103.
(14)
هود: 107.
(15)
منه نسخة في دار الكتب المصرية، وأخرى في معهد المخطوطات بالقاهرة.
(16)
الضحى: 3.