الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والحريشي وغيرهم.
توفي بدمشق سنة إحدى وتسعين وقيل أربع وتسعين.
له تصانيف منها:
جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد، صلة الخلف بموصول السلف، تحفة أولي الألباب في العمل بالاسطرلاب، وغير ذلك.
212 - محمد بن محمد بن الطيب المغربي التافلالتي الأزهري الخلوتي المالكي ثم الحنفي
(1)
فقيه أصولي محدث باحث مفتي الحنفية بالقدس، من الفضلاء.
ولد في المغرب الأقصى، ورحل إلى طرابلس الغرب وتعلم في الأزهر بمصر ودخل دمشق مرارا ثم استقر بالقدس.
أخذ عن الملوي والجوهري والطحلاوي والشمس الحنفي وغيرهم.
وعنه محمد شاكر العقاد وغيره.
قال الكتاني: وهو ممن أفردت ترجمته بالتأليف. (2)
توفي سنة إحدى وتسعين ومائة وألف.
له تصانيف. قال المرادي: ناهزت الثمانين. (3)
منها:
حسن التبيان في معنى مدلول القرآن. (4)
أسرار البسملة. (5)
وله أيضا:
أحاديث البلاد، ماورد في الفصد والحجامة، المولد الشريف، المعراج، الصلح بين المجتهدين، القهوة والدخان، الاستقصا لما صح وثبت في المسجد الأقصى، صخرة البيت المقدس، تحري الإصابة في أوس بن قيظي والد عرابة، الدر الأغلى بشرح الدر الأعلى، ثبت، وله نظم.
213 - محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن الشغ بن أحمد بن الشغ بن محمد مسلم المسلمي الشنقيطي
(6)
قال البرتلي: كان مفسرا للقرآن فقيها نحويا مدرسًا يدرس مختصر الشيخ خليل وألفية ابن مالك.
أخذ عن ابني فاضل الشريف وغيرهما.
كان
(1) مصادر ترجمته: معجم المفسرين 2/ 630، فهرس الفهارس 1/ 268، هدية العارفين
2/ 341، إيضاح المكنون 1/ 231، 257، 441 وغيرها، الأعلام 7/ 69، معجم المؤلفين 3/ 648، سلك الدرر 4/ 102، ثبت ابن عابدين 43، بروكلمان 2/ 463.
(2)
فهرس الفهارس 1/ 269.
(3)
انظر الأعلام 7/ 69.
(4)
منه نسخة بالجمعية الأسيوية كلكته (انظر الفهرس الشامل 2/ 708).
(5)
قال الزركلي: رأيتها في المكتبة الخالدية بالقدس ناقصة ورقة.
(6)
مصادر ترجمته: فتح الشكور في معرفة أعيان علما التكرور ص: 130.
معبرا للرؤيا، ناسكا كثير العبادة مداوما قيام الليل وقراءة القرآن ودلائل الخيرات
…
كان ملازما بيته ذا عزلة عن الناس لايخرج من بيته إلا إذا سمع الإقامة
…
ومارئي قط في الزقاق إلا إذا كانت جنازة قريب له أو عظيم من الناس أو صالح يخرج فيصلي عليها ويرجع إلى بيته.
حضرته الوفاة وهو متطهر في المسجد فحمل إلى بيته.
توفي في العام الحادي والسبعين ومائة وألف.
214 -
محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن يوسف بن عبد الرحمن بن عبدالرحمن الجعفري التونسي أبو عبد الله ركن الدين ابن القوبع (1) المالكي (2)
أديب نحوي لغوي مفسر له اشتغال بالحكمة والطب.
ولد بتونس في رمضان سنة أربع وستين وستمائة.
قال الصفدي: قرأ النحو على يحيى بن الفرج بن زيتون، والأصول على محمد بن عبد الرحمن قاضي تونس وقدم سنة تسعين، فسمع بدمشق من ابن القواس، وأبي الفضائل ابن عساكر وجماعة، ودرس بالمنكوتمرية، وأعاد بالناصرية وغيرها، ودرس الطب بالمارستان المنصوري، وكان يتوقد ذكاء ومهر في الفنون حتى إذا صار يتحدث في شيء من العلوم تكلم في دقائقه وغوامضه، حتى يقول القائل: إنه أفنى عمره في ذلك. (3)
وقال ابن سيد الناس: لما قدم قعد في سوق الكتب - والشيخ بهاء الدين بن النحاس هناك - ومع المنادي ديوان ابن هانئ، فنظر فيه القوبع، فترنم بقوله:
فتكات لحظك أم سيوف أبيك
…
وكؤوس خمرك أم مراشف فيك
فقرأه بالنصب في الجميع، فقال له ابن النحاس: يامولانا هذا نصب كثير.
فقال له بنترة: أنا أعرف الذي تريد من رفعها، على أنها أخبار لمبتدءات
(1) القوبع: بضم القاف فيما اشتهر على الألسنة - وقيل هو بفتحها - طائر.
(2)
مصادر ترجمته: طبقات المفسرين للداوودي 2/ 237، معجم المفسرين 2/ 615، نيل السائرين 174، الدرر الكامنة 4/ 299، الوافي بالوفيات 1/ 238، بغية الوعاة 1/ 226، إيضاح المكنون 1/ 527، هدية العارفين 2/ 149، الأعلام 7/ 35، معجم المؤلفين 3/ 652.
(3)
الوافي بالوفيات 1/ 238.