الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اثنتين وثمانين وسبعمائة.
أخذ عن سعيد العقباني المفسر (1) وأبي يحيى الشريف التلمساني وجماعة.
من تلاميذه أحمد بن محمد بن زكري الفقيه الأصولي المفسر (2)، وأبو زكريا يحيى المازوني والحافظ التنيسي وأبو الحسن القلصادي.
ذكره القلصادي في رحلته وأثنى عليه كثيرا وقال: كان أعلم الناس في وقته بالتفسير وأفصحهم (3).
توفي في ربيع الأول سنة خمس وأربعين وثمانمائة، وكانت جنازته مشهودة في غاية الاحتفال.
له:
تفسير الفاتحة. قال التنبكتي: إنه في غاية الحسن كثير الفوائد (4).
مقدمة في التفسير (5).
وله أيضا:
منتهى التوضيح في الفرائض، شرح التلمسانية في الفرائض أيضا، شرح تلخيص والده، شرح حكم ابن عطاء الله، شرح مختصر خليل من الأقضية إلى آخره، شرح مختصر ابن الحاجب، أجوبة فقيهة، وله فتاوى كثيرة. (6)
32 - أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي العددي أبو العباس ابن البناء المراكشي
(7)
عالم في الرياضة والفلك مشارك في كثير من العلوم
ولد بمراكش بقاعة ابن ناهض تاسع ذي الحجة سنة أربع وخمسين وستمائة، وكان أبوه بناءا
(1) تأتي ترجمته.
(2)
سبقت ترجمته.
(3)
انظر الشجرة 1/ 254، معجم المفسرين 1/ 72.
(4)
نيل الابتهاج 79.
(5)
انظر شجرة النور ص: 254، البستان ص: 42، مقدمة تفسير الثعالبي ص:(أ) ومنه نسخة باسم "في اختتام التفسير" بالأسكوريال (الفهرس الشامل 1/ 461).
(6)
انظر الشجرة 1/ 254، الأعلام 1/ 227، معجم المؤلفين 1/ 272.
(7)
مصادر ترجمته: معجم المفسرين 1/ 67، الوفيات لابن قنفذ 343، نيل الابتهاج 65، الأعلام 1/ 222، جذوة الاقتباس 1/ 148، الدرر الكامنة 1/ 278، البدر الطالع 1/ 108، كشف الظنون 472، 949، 1174، إيضاح المكنون1/ 161، هدية العارفين 1/ 104، معجم المؤلفين 1/ 278، الإعلام بمن حل مراكش من الأعلام 1/ 375، دائرة المعارف الإسلامية 1/ 102، شرف الطالب ووفيات الونشريسي (موسوعة أعلام المغرب 2/ 603، 604).
وطلب هو العلم فنبغ في فنون شتى.
أخذ عن قاضي الجماعة محمد بن علي المراكشي وأبي عبد الله محمد بن أبي البركات وأبي العباس أحمد بن محمد المدعو ابن أبي عطاء وأبي الحسين ابن أبي عبد الرحمن وغيرهم.
قال الشوكاني: كان فاضلا عاقلا نبيها انتفع به جماعة في التعليم، وكان يشتغل من بعد صلاة الصبح إلى قريب الزوال مدة إلى أن كان في سنة تسع وتسعين وستمائة فخرج إلى صلاة الجمعة في يوم ريح وغبار فتأذى بذلك وأصابه يبس في دماغه، وكان له مدة لا يأكل مافيه روح، فبدأت منه أحوال لم تعهد وهيآت عجيبة وصار يكاشف كل من دخل عليه ويخبره بما هو عليه، فأمر الشيخ أبو زيد عبد الرحمن بن عبد الكريم الأغماتي أهله أن يحجبوه، فأقام سنة ثم صح وخرج إلى الناس، وصار يذكر ماجرى له من ذلك وفيه عجائب. منها: أنه رأى صورا علوية وجوههم مضيئة تكلموا بعلوم جمة تتعلق بمعاني القرآن بأساليب بديعة قال: ثم هجم علي جماعة في صور مفزعة
…
. فذكر كلاما طويلا (1).
قال ابن رشيد: لم أر عالما بالمغرب إلا رجلين ابن البناء العددي بمراكش وابن الشاط بسبتة (2).
توفي بمراكش عشية يوم السبت السادس من رجب سنة إحدى وعشرين وسبعمائة ودفن خارج باب أغمات.
له:
حاشية على الكشاف
تفسير الباء من البسملة
جزء صغير على سورتي (الكوثر) و (العصر)
تسمية الحروف وخاصية وجودها في أوائل سور القران
كتاب نحا فيه منحا ملاك التأويل.
عنوان الدليل في مرسوم خط التنزيل (3)
وأخرج أكثر من سبعين كتابا في العدد والحساب والهندسة والجبر والفلك والتنجيم وبقي كتابه (تلخيص أعمال الحساب) معمولا به في المغرب (4) حتى نهاية القرن السادس عشر الميلادي وشرحه كثيرون من العلماء واقتبس عنه علماء الغرب.
(1) البدر الطالع 1/ 108 - 109.
(2)
انظر معجم المفسرين 1/ 67.
(3)
انظر معجم المفسرين 1/ 67.
(4)
وترجم للفرنسية (انظر دائرة المعارف 1/ 102).