الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تعالى من فضل وعطية، أو أبو حيان لاختفى منه إن أمكنه في نهره ولم تسل له نقطة من بحره. (1)
حكي أنه لما دخل جامع الزيتونة وجد الإمام ابن عرفة يفسر قوله تعالى {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له} الآية (2). مستشكلا قائلا: قرئ ومن يعشو بالرفع ونقيض بالجزم ووجهها أبو حيان بكلام لم أفهمه والظاهر أن في النسخة تحريفا، وذكر كلامه، فشرح له وجهة ذلك صاحب الترجمة واستشهد لذلك (3).
مات بتلمسان في شعبان سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة.
له كتب وشروح كثيرة، منها:
وله أيضا: البرق اليمانية في الأسرار القرآنية: كتاب في خواص القرآن العظيم وبيان أسراره وكيفية الوصول إليها. (4)
تفسير سورة الإخلاص: على طريقة الحكماء.
اغتنام الفرصة في محادثات عالم قفصة: في الفقه والتفسير
المفاتيح المرزوقية لحل الأقفال واستخراج خبايا الخزرجية، أنواع الذراري في مكررات البخاري، نور اليقين في شرح أولياء الله المتقين، ثلاثة شروح على البردة، الروضة: رجز في علم الحديث، أرجوزة في القراآت، أرجوزة نظم بها تخليص المفتاح في المعاني والبيان، أرجوزة اختصر بها ألفية ابن مالك، الحديقة، إظهار صدق المودة في شرح البردة، شرح مختصر خليل، شرح الجمل، برنامج الشوارد، إسماع الصم في إثبات الشرف من جهة الأم، وغير ذلك.
152 - محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن غازي العثماني أبو عبدالله المكناسي الفاسي
(5)
(1) نيل الابتهاج 294.
(2)
الزخرف: 36.
(3)
انظر الشجرة 253.
(4)
ذكره الأدنوي.
(5)
مصادر الترجمة: معجم المفسرين 2/ 794، فهرس الفهارس 1/ 210، النبوغ المغربي 208، نيل الابتهاج 333، أخبار مكناس 4/ 2، إيضاح المكنون 1/ 17، 18، 188، 2/ 379، دليل مؤرخ المغرب 63، هدية العارفين 2/ 226، بروكلمان 2/ 204، 2/ 337، شجرة النور 1/ 276، جذوة الاقتباس 1/ 320، سلوة الأنفاس 2/ 73، إتحاف أعلام الناس 4/ 2 (وفيه ولادته 858)، معجم المؤلفين 3/ 107، الأعلام 5/ 336، مجلة البحث العلمي 7/ 263، تذكرة المحسنين ولقط الفرائد ودوحة الناشر (موسوعة أعلام المغرب 2/ 830 - 832) وقد أفرده عبد الله كنون برسالة سماها ابن غازي وهي الرسالة الثانية عشرة من سلسلة ذكريات مشاهير المغرب.
مقرئ، محدث، مؤرخ، فرضي، حاسب، عروضي، نحوي، عالم بالتفسير والقراءات من فقهاء المالكية.
نسبه في بني عثمان قبيلة من كتامة بمكناسة الزيتون (1).
ولد بمكناسة سنة إحدى وأربعين وثمانمائة ونشأ وتعلم بها وانتقل إلى فاس في طلب العلم فأقام بها مدة ثم عاد إلى بلده وتصدر للتدريس، ثم تحول إلى فاس وتولى الخطبة والإمامة في جامع القرويين وجلس للإقراء فطار صيته في الآفاق وقصده الناس من أنحاء المغرب العربي.
أخذ عن أبي العباس المزدغي والسراج والحباك وابن مرزوق الكفيف وغيرهم.
وعنه القدومي والونشريسي واليسيتني وغيرهم.
قال تلميذه عبد الواحد الونشريسي: حضرت مجالس إقرائه في الفقه والعربية والتفسير والحديث وغيرها، وكلها في غاية الاحتفال.
توفي بفاس يوم الأربعاء التاسع من جمادى الأولى سنة تسع عشرة وتسعمائة.
من تصانيفه الكثيرة:
تكملة تقييد البسيلي الصغير لتفسير ابن عرفة الورغمي (2).
وله أيضا:
شفاء الغليل في حل مقفل مختصر خليل، بغية الطلاب في شرح منية الحساب، تاريخ الروض الهتون في أخبار مكناسة الزيتون، إنشاد الشريد في ضوال القصيد في القراءات، التعلل برسوم الإسناد، طرق مقرأ نافع: منظومة، والفهرسة المباركة، كليات فقهية على مذهب المالكية، تفصيل الدرر: في القراآت، ونظم نظائر رسالة القيرواني، شرح ألفية ابن مالك، اللبيب إلى مقاصد حديث الحبيب، وغير ذلك.
(1) الأعلام 5/ 336.
(2)
انظر ترجمة أحمد بن محمد البسيلي، وتوجد منه نسخة بالزاوية الحمزية بإقليم تافيلات بالمغرب بخط المؤلف نفسه (انظر مقدمة تفسير ابن عرفة رواية الأبي 1/ 31).