الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدعوة للفاطميين والعبيديين بمصر.
ولد بالقيروان ونشأ بها، وكان مالكيا ثم تحول إلى مذهب الباطنية، واتصل بالخلفاء العبيديين الفاطميين منذ قيام دولتهم وانتقل مع المعز إلى مصر، وولي بها القضاء مشاركة مع أبي الطاهر الذهلي الذي كان يلي القضاء قبل دخول الفاطميين ويعد النعمان فقيه الشيعة الإسماعيلية فهو الذي دون الفقه الشيعي الإسماعيلي في كتب كثيرة.
وصفه الذهبي بالعلامة المارق وقال: كان مالكيا فارتد إلى مذهب الباطنية
…
ونبذ الدين وراء ظهره
…
ورد على أئمة الدين وانسلخ من الإسلام فسحقا له وبعدا. (1)
في تصانيفه ما يدل على انحلاله. (2)
وقال الداوودي: له تأويل القرآن فيه تحريف كبير.
انتقل إلى غير رضوان الله بالقاهرة في رجب سنة ثلاث وستين وثلاثمائة.
له:
أساس التأويل. وهو تفسير شيعي باطني.
وله أيضا:
اختلاف أصول المذاهب، دعائم الإسلام، ذكر الحلال والحرام، تأويل دعائم الإسلام، المجالس والمسامرات، أخبار وأحداث، افتتاح الدعوة، الهمة في آداب اتباع الأئمة، الاقتصاد في فقه الشيعة، مختصر الآثار فيما روي عن الأئمة الأطهار، المناقب والمثالب، شرح الأخبار في فضائل النبي المختار وآله المصطفين الأخيار، المنتخبة: قصيدة في الفقه. وغير ذلك.
244 - هاشم بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن طاهر المدغري
(3)
فقيه مالكي مفسر مشارك في بعض العلوم من أهل مدغرة بالمغرب.
كان يقرئ تفسير ابن عطية بحضرة علماء سجلماسة.
توفي نحو سنة خمس وستين ومائتين وألف.
245 - هود بن محكم الهوارى
(4)
فقيه إباضي. اشتغل بتفسير القرآن.
من علماء النصف الثاني من القرن
(1) السير 16/ 150.
(2)
انظر لسان الميزان 6/ 167.
(3)
مصادر ترجمته: معجم المفسرين 2/ 807، معجم المحدثين والمفسرين 39.
(4)
مصادر ترجمته: معجم المفسرين 2/ 713، تاريخ التراث 1/ 3 / 20، العمر 1/ 2 / 957 رقم 277، التراث الإباضي ص: 106، جواهر البداري ص: 219، السير وأخبار الأئمة ص: 359، طبقات الدرجيني 2/ 345، نظام العزابة 27، أخبار الأئمة الرستميين ص: 81، السير ص: 381، مقدمة تفسير هود بن محكم.
الثاني للهجرة والنصف الأول من القرن الثالث.
وقطنت أسرته جبل أوراس. (1)
كان أبوه قاضياً في عهد الإمام أفلح بن عبد الوهاب الرستمى (عاش من سنة 208 هـ - 258 هـ)
كانت له منزلة في قومه فقد ذكر الشيخ ميمون بن حمودي أن هود بن محكم الهواري جاءه رجل من العزابة يستعين به على ما يفك كتابًا مرهونة عند رجل من النكار في خمسة دنانير، فدعا هود بن محكم رجلا فقال له: سر مع هذا الرجل إلى مواطن مزاتة فجاءهم فأخبرهم القصة. وتسارعوا فيما يصنعون له، ويجمعون له من أموال، فبسطوا بساطًا فطفق الرجال والنساء يرمون فيه الدنانير والدراهم وما أمكن كل واحد منهم. فجمع في ذلك مالاً كثيرًا. فلموا أطراف البساط فرفعوه، فأتوا به هود بن محكم فعمد الرجل صاحب الكتب إلى الخمسة دنانير فأخذها وترك الباقي.
فقال لهود: أنت أولى به يا شيخ، فإن المؤونة عليك كبيرة ممن يقصدونك ويعترونك. (2)
قال الشماخي: عالم متفنن خائض وهو صاحب التفسير المعروف وهو كتاب جليل في تفسير كلام الله لم يتعرض فيه للنحو والإعراب بل على طريقة المتقدمين. (3)
له:
تفسير القرآن. (4)
نص الدكتور عمار الطالبي الأستاذ بجامعة الجزائر على أنه أول تفسير عرف في الجزائر. (5)
(1) أخبار الأئمة ص: 49.
(2)
انظر مقدمة التفسير 1/ 16.
(3)
السير 381. وهو في الحقيقة اختصار تفسير يحيى بن سلام كما سيأتي في الفصل الثاني.
(4)
قال عادل نويهض: يقوم أحد كبار باحثيهم على مراجعته ونشره.
ويقول الجعبيري: لم يتمه، وانتهى في تفسيره إلى الآية 238 من سورة البقرة. ثم يضيف: إن الكتاب بصدد التحقيق في وادي ميزاب وذكر البرادي أنه في سفرين كبيرين.
والصواب أن الكتاب كامل وقد تم تحقيقه على يد بالحاج بن سعيد شريف وطبعته دار المغرب الإسلامي في أربع مجلدات كبار ط. الأولى 1990 م وأما الجزء الناقص فهو حاشية محمد ابن عمر بن أبي ستة المحشي وقد تقدمت ترجمته.
(5)
مقدمة تفسير الثعالبي ص: (أ)، وقد سبقه إلى الكتابة في التفسير عبد الرحمن بن رستم الإباضي مؤسس مدينة تاهرت أول ملوك الدولة الرستمية وانظر ترجمته فيما تقدم وكذا ابن عبد الوهاب كما في ترجمته أيضًا ولكن كتاب هود هو أقدم تفسير جزائري وصل إلينا كاملا كما أفاده بلحاج بن سعيد شريفي محققه.