الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وممن قام بالرد عليه ربيع بن هادي المدخلي في كتابه: كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها، وسلمان العودة في كتابه: حوار هادئ مع الغزالي، وأبو بكر الجزائري في كتابه الرد العزيز الغالي على الداعية الغزالي.
وفي المقابل أفرده بعضهم بالتأليف وحاول البعض تهدئة الوضع ومنهم القرضاوي في كتابه الشيخ الغزالي كما عرفته، وأحمد حجازي السقا في كتابه دفع الشبهات عن الشيخ محمد الغزالي، وعايض القرني في كتابه الغزالي في مجلس الإنصاف، ومحمد جلال كشك في كتابه الشيخ محمد الغزالي بين النقد العاتب والمدح الشامت.
توفي بالرياض سنة ست عشرة وأربعمائة وألف، ودفن بالبقيع في المدينة المنورة.
له نحو ستين مؤلفا منها:
نحو تفسير موضوعي للقرآن الكريم.
نظرات في القرآن.
كيف نتعامل مع القرآن.
معركة المصحف في العالم الإسلامي.
وله أيضا:
كيف نفهم الإسلام، جهاد الدعوة بين عجز الداخل وكيد الخارج، هموم داعية، عقيدة المسلم، فقه السيرة، مستقبل الإسلام خارج أرضه، قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة، دستور الوحدة الثقافية بين المسلمين، الحق المر، وغير ذلك.
64 - محمد بن أحمد الغساني الأندلسي المالقي
(1)
لا يعرف بالتفسير ويبدو أن أصحاب الفهرس الشامل خلطوا بينه وبين المتقدم.
توفي سنة إحدى وأربعين وسبعمائة.
وذكروا له كتاب:
البيان في تفسير القرآن (2)
65 - محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي المالكي أبو عبد الله القرطبي الأندلسي
(3)
(1) مصادر ترجمته: الخزانة الحسنية رقم 558، معجم المؤلفين 3/ 104.
(2)
منه نسخة بالخزانة العامة بالرباط (انظر الفهرس الشامل 2/ 875).
ويوجد كتاب البرق اللامع والغيث الهامع لأبي بكر محمد بن أحمد الغساني الوادي آشي واختصره ابن منظور المتوفى 750 هـ ومنه نسخ بتطوان ووطنية فلورنسا. انظر الفهرس الشامل 1/ 408، 2/ 900.
(3)
مصادر ترجمته: طبقات المفسرين للسيوطي رقم 88، طبقات المفسرين للداوودي 2/ 69، طبقات المفسرين للأدنوي ص: 246، معجم المفسرين 2/ 479، نيل السائرين 154، الديباج المذهب 317، الوافي بالوفيات 2/ 122، نفح الطيب 2/ 110، غاية النهاية 2/ 8، شذرات الذهب 5/ 335، شجرة النور 1/ 197، هدية العارفين 2/ 129، الأعلام 5/ 322، معجم المؤلفين 3/ 52، كشف الظنون 383، 390، 394 وغيرها، إيضاح المكنون 1/ 81، 2/ 241، بروكلمان 1/ 415الملحق 1/ 737.
من كبار المفسرين محدث صالح متعبد مصنف التفسير المشهور الذي سارت به الركبان.
من أهل قرطبة رحل إلى المشرق واستقر بمصر
كان من عباد الله الصالحين، والعلماء العارفين الورعين الزاهدين في الدنيا، المشغولين بما يعنيهم من أمور الآخرة أوقاته معمورة مابين توجه وعبادة وتصنيف.
قال الذهبي: إمام متفنن متبحر في العلم له تصانيف مفيدة تدل على إمامته وكثرة اطلاعه ووفور عقله وفضله. (1)
وقال أيضا: رحل وكتب وسمع وكان يقظا فهما حسن الحفظ مليح النظم حسن المذاكرة. (2)
وكان طارح التكلف يمشي بثوب واحد وعلى رأسه طاقية.
سمع من ابن رواج ومن ابن الجميزي والشيخ أبي العباس أحمد بن عمر القرطبي شارح مسلم بعضه وأبي علي الحسن بن محمد بن محمد البكري الحافظ وغيرهم. وروى عنه ولده شهاب الدين أحمد.
توفي بمنية بني خصيب بشمال أسيوط من الصعيد الأدنى في ليلة الاثنين التاسع من شوال سنة إحدى وسبعين وستمائة.
له:
جامع أحكام القرآن والمبين لما تضمنه من السنة وآي القرآن (3)
قال ابن فرحون: وهو من أجل التفاسير وأعظمها نفعا أسقط منه القصص والتواريخ وأثبت عوضها أحكام القرآن واستنباط الأدلة وذكر القراءات والإعراب والناسخ والمنسوخ. (4)
وله أيضا:
شرح الأسماء الحسنى، التذكار في أفضل الأذكار،
(1) انظر طبقات السيوطي ص: 79.
(2)
انظر معجم المفسرين 2/ 479.
(3)
وهو مطبوع وقد اختصره سراج الدين الشيخ عمر بن علي الشهير بابن الملقن المتوفى 804، وقد التبس الأصل على المولى أبي الخير صاحب موضوعات العلوم فنسبه إلى الشيخ محمد بن عمر الأنصاري المتوفى سنة 631 (كشف الظنون 1/ 534، مفتاح السعادة 2/ 76).
(4)
الديباج 317.