الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
56 - قاسم بن أصبغ بن محمد بن يوسف البياني أبو محمد القرطبي
(1)
محدث الأندلس في عصره من أئمة المالكية
ولد في بيانة (2) من أعمال قرطبة سنة سبع وأربعين ومائتين
سمع بقرطبة ثم رحل إلى المشرق فسمع بمصر والعراق والحجاز وعاد إلى قرطبة
فسكنها فكان له بها قدر عظيم وسمع منه أمير المؤمنين عبد الرحمن بن محمد وولي عهده وكانت الرحلة إليه بالأندلس.
قال الذهبي: انتهى إليه علو الإسناد بالأندلس مع الحفظ والإتقان وبراعة العربية والتقدم في الفتوى والمعرفة التامة والجلالة. (3)
توفي سنة أربعين وثلاثمائة
له:
أحكام القرآن
الناسخ والمنسوخ
57 - القاسم بن الفتح بن محمد بن يوسف أبو محمد ابن الريولي
(4)
عالم بالحديث والتفسير والقراءات عارف باختلاف الأئمة
من أهل مدينة الفرج بالأندلس ولد سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة
أثنى عليه ابن صاعد الأندلسي وغيره
رحل إلى المشرق وحج.
عاد إلى بلده فتوفي بها سنة إحدى وخمسين وأربعمائة
(1) مصادر ترجمته: طبقات المفسرين للداوودي 2/ 35، نيل السائرين ص: 74، معجم المفسرين 1/ 432، المدرسة القرآنية 1/ 157، الأعلام 5/ 173، معجم المؤلفين 2/ 638، سير أعلام النبلاء 15/ 472، تاريخ علماء الأندلس 1/ 364، جذوة المقتبس 311، بغية الملتمس 447، معجم الأدباء 16/ 236، تذكرة الحفاظ 3/ 853، العبر 2/ 254، مرآة الجنان 2/ 333، الديباج 222، لسان الميزان 4/ 458، طبقات الحفاظ 352، بغية الوعاة 2/ 251، شذرات الذهب 2/ 357، نفح الطيب 2/ 47، معجم البلدان 1/ 774، كشف الظنون 180، 1920، إيضاح المكنون 2/ 197، 430، الرسالة المستطرفة 25، النجوم الزاهرة 3/ 307، هدية العارفين 1/ 826.
(2)
بيانة بزيادة هاء: قصبة كورة قبرة بينها وبين قرطبة ثلاثون ميلا (انظر معجم البلدان 1/ 614 - 615).
(3)
سير أعلام النبلاء 15/ 472.
(4)
مصادر ترجمته: طبقات المفسرين للسيوطي 7، طبقات المفسرين للداوودي 1/ 37، معجم المفسرين 1/ 433، الصلة 2/ 470، نفح الطيب 3/ 423، 4/ 335، معجم المؤلفين 8/ 110.
58 -
القاسم بن فيره (1) بن خلف بن أحمد الرعيني (2) أبو محمد وأبو القاسم الشاطبي (3)
إمام القراء، عالم بالحديث والتفسير واللغة، وكان ضريرا.
ولد بشاطبة (4) في آخر سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة.
قرأ بها القراءات وأتقنها على أبي عبد الله محمد بن علي بن أبي العاص النَّفزي المعروف بابن اللاية الشاطبي، ثم ارتحل إلى بلنسية، فعرض بها القراءات، وكتاب التيسير من حفظه على أبي الحسن علي بن محمد بن هذيل، وسمع الحديث منه ومن أبي الحسن بن النعمة، وأبي عبد الله بن سعادة، وأبي محمد بن عاشر وأبي عبد الله بن حميد.
ارتحل إلى المشرق ليحج، فسمع من أبي طاهر السلفي وغيره.
واستوطن القاهرة، واشتهر اسمه، وبعد صيته، وقصده الطلبة من النواحي.
قال الداوودي: كان إماما علامة ذكيًا، كثير الفنون، منقطع القرين رأسًا في القراءات والتفسير حافظًا للحديث بصيرا بالعربية واللغة واسع العلم. (5)
(1) فيره: بكسر الفاء وسكون الياء التحتية وتشديد الراء المضمومة كما قيده الذهبي والصفدي وغيرهما ومعناه باللاتيني (الحديد)(وانظر الأعلام).
(2)
الرعيني نسبة إلى ذي رعين أحد أقيال اليمن.
(3)
مصادر ترجمته: طبقات المفسرين للداوودي 2/ 43، معجم المفسرين 1/ 434، البداية
والنهاية 13/ 10، تذكرة الحفاظ 4/ 1356، حسن المحاضرة 1/ 496، الديباج 224، روضات الجنات 528، طبقات الشافعية للسبكي 7/ 270، غاية النهاية 2/ 20، معرفة القراء الكبار 2/ 457، مرآة الجنان 3/ 467، معجم الأدباء 6/ 184، مفتاح السعادة 2/ 49، النجوم الزاهرة 6/ 136، نفح الطيب 2/ 22، نكت الهميان 228، الذيل على الروضتين 7، وفيات الأعيان 3/ 234، إرشاد الأريب 5/ 184، سير أعلام النبلاء 21/ 261، العبر 4/ 273، الذيل والتكملة 5/ 548، بغية الوعاة 2/ 206، طبقات الأسنوي 2/ 113، شذرات الذهب 4/ 301، وفيات ابن قنفذ 45، بروكلمان 1/ 409 ملحق 1/ 725، معجم المؤلفين 2/ 647، هدية العارفين 1/ 828، كشف الظنون 343، 646، 1159، 1921، الأعلام 6/ 14.
(4)
بالطاء المهملة والباء الموحدة: مدينة في شرقي الأندلس وشرقي قرطبة وهي مدينة كبيرة قديمة. معجم البلدان 3/ 351.
(5)
الطبقات 2/ 43.