الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
له:
تفسير القرآن ويعرف بتفسير ابن أبي جمرة.
وله أيضا:
جمع النهاية اختصر فيه البخاري، بهجة النفوس في شرح جمع النهاية، المرائي الحسان، شرح حديث عبادة بن الصامت وغير ذلك.
37 - عبد الله بن طلحه بن محمد بن عبد الله أبو بكر وأبو محمد اليابُري
(1)
أصله من يابرة (2)، ونزل أشبيلية
قال الداوودي: كان ذا معرفة بالفقه والأصول والنحو والتفسير، خصوصا التفسير والتأليف فيه. (3)
رحل إلى المشرق ودخل المهدية واستوطن مصر مدة ثم حج وقرأ عليه الزمخشري بمكة كتاب سيبويه.
روى عن أبي الوليد الباجي وغيره
روى عنه أبو المظفر الشيباني وأبو الحجاج يوسف القيرواني وغيرهما.
قال ابن الأبار: كان ذا معرفة بالنحو والأصول والفقه وحفظ التفسير والقيام عليه وحلق به مدة بأشبيلية وغيرها، وهو كان الغالب عليه مع القصص. (4)
توفي بمكة سنة ثماني عشرة وخمسمائة.
له:
شرح رسالة ابن أبي زيد، المدخل، الرد على ابن حزم، سيف الإسلام في مذهب مالك ألفه للأمير علي بن تميم الصنهاجي صاحب المهدية، (5) وغير ذلك.
38 - عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم أبو العباس القرشي
(6)
(1) مصادر ترجمته: طبقات المفسرين للسيوطي رقم 42، طبقات المفسرين للداوودي 1/ 238، طبقات المفسرين للأدنوي ص: 158، معجم المفسرين 1/ 310، بغية الوعاة 2/ 46، نيل الابتهاج ص: 131، التكملة 2/ 815، معجم البلدان 5/ 486، نفح الطيب 2/ 648، معجم المؤلفين 2/ 248.
(2)
يابرة: بياء تحتية فألف بعدها موحدة مضمومة مخففة ثم راء: بلد في غربي الأندلس من كور باجة الأندلس وهي قديمة. (انظر معجم البلدان 5/ 486، الروض المعطار 615).
(3)
الطبقات 1/ 238.
(4)
التكملة 2/ 815.
(5)
انظر النيل ص: 132.
(6)
مصادر ترجمته: طبقات المفسرين للداوودي 1/ 232، طبقات المفسرين للأدنوي ص: 3، معجم المفسرين 1/ 310، التفسير والمفسرون 1/ 65، نسب قريش ص: 26، طبقات ابن سعد 2/ 365، أنساب الأشراف 3/ 290، طبقات أبي العرب ص: 17، حلية الأولياء 1/ 324، الاستيعاب 3/ 933، رياض النفوس 1/ 60، أسد الغابة 3/ 290، تهذيب التهذيب 5/ 276، الإصابة 2/ 330، حسن المحاضرة 1/ 214، غاية النهاية 1/ 425، معرفة القراء الكبار 1/ 46، وفيات الأعيان 3/ 62، سير أعلام النبلاء 3/ 331، تذكرة الحفاظ 1/ 37، النجوم الزاهرة 1/ 182، حلية الأولياء 1/ 314، تاريخ دمشق 9/ 475، الأعلام 4/ 95، تاريخ بغداد 1/ 173، التاريخ الكبير 5/ 3، مدرسة الحديث في القيروان 2/ 494.
الصحابي ابن الصحابي ترجمان القرآن ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وخالته ميمونة أم المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين.
قال الذهبي: حبر الأمة وفقيه العصر وإمام التفسير. (1)
ولد بشعب بني هاشم بمكة قبل الهجرة بثلاث سنين.
روى عنه حوالي مائتي نفس منهم أئمة التفسير أصحاب مدرسته: عكرمة وطاووس وسعيد بن جبير ومجاهد بن جبر وأبو العالية وعطاء بن يسار وأربدة التميمي صاحب التفسير وأبو صالح باذام وعطاء بن أبي رباح والشعبي والحسن وابن سيرين ومحمد بن كعب القرظي والضحاك بن مزاحم والسدي وغيرهم. قال ابن يونس: غزا ابن عباس إفريقية مع ابن أبي السرح وروى عنه من أهل مصر خمسة عشر نفسا. (2)
وهو الذي قسم الفيء بين المسلمين في فتح إفريقية. (3)
قال ابن مسعود: نعم ترجمان القرآن ابن عباس. (4)
وقال ابن عمر: هو أعلم الناس بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم. (5)
دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم علمه الكتاب" وفي لفظ: الحكمة. (6)
فكان من العلماء بكتاب الله عز وجل وتفسيره ومحكمه وناسخه ومنسوخه وعالما بالسنة وجميع العلوم الشرعية وكان طاوس يقول: هو بحر العلوم.
قال ابن الجزري: بحر التفسير وحبر الأمة الذي لم يكن على وجه الأرض في زمانه أعلم منه.
وعن ابن عباس قال: كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر فكأن بعضهم وجد في نفسه فقال: لم تدخل هذا معنا ولنا أبناء مثله؟ فقال
(1) السير 3/ 331.
(2)
السير3/ 336.
(3)
رياض النفوس 1/ 60.
(4)
المعرفة 1/ 495.
(5)
انظر فتح الباري 7/ 100.
(6)
أخرجه البخاري في مواضع منها 7/ 100 وهو في المسند 1/ 266 وغيرها بلفظ: اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل، وأخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 537 بلفظ: اللهم علمه تأويل القرآن.
عمر: إنه من حيث علمتم، فدعاه ذات يوم فأدخله معهم فما رأيت أنه دعاني يومئذ إلا ليريهم. قال: ماتقولون في قول الله تعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح} (1)؟ فقال: بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا، وسكت بعضهم فلم يقل شيئا. فقال لي: أكذلك تقول ياابن عباس؟ فقلت: لا. قال: فما تقول؟ قلت: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه له. قال: {إذا جاء نصر الله والفتح} وذلك علامة أجلك {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} (2) فقال عمر: ما أعلم منها إلا ما تقول. (3)
وقرأ ابن عباس يوما سورة النور ثم جعل يفسرها فقال رجل: لو سمعت هذا الديلم لأسلمت. (4)
توفي بالطائف وقد كف بصره سنة ثمان وستين وصلى عليه محمد ابن الحنفية وقال: اليوم مات حبر هذه الأمة.
وعن سعيد بن جبير قال: مات ابن عباس بالطائف فجاء طائر لم ير على خلقته فدخل نعشه ثم لم ير خارجا منه فلما دفن تليت هذه الآية على شفير القبر لا يدرى من تلاها {ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية} . (5)
له كتب لم يدونها وإنما رويت عنه وكثير مما فيها لايصح عنه منها:
التفسير من رواية الكلبي عن أبي صالح عنه. (6)
تفسير سورة الواقعة. (7)
غريب القرآن الوارد عن ابن عباس. (8)
مسائل نافع بن الأزرق: وهي في ألفاظ من القرآن
(1) النصر: 1.
(2)
النصر: 3.
(3)
أخرجه البخاري 8/ 99.
(4)
انظر المعرفة 1/ 495.
(5)
الفجر: 27 والرواية أخرجها الحاكم في المستدرك 3/ 543 وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح (مجمع الزوائد 9/ 285) وقال الذهبي بعد أن ذكرها من طرق: فهذه قضية متواترة (السير 3/ 358).
(6)
وهو مطبوع بهامش الدر المنثور بعنوان تنوير المقباس في تفسير ابن عباس، وله نسخ خطية كثيرة انظر لها الفهرس الشامل 1/ 11، قال السيوطي في معرض كلامه عن طرق التفسير عن ابن عباس: وأوهى طرقه طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس فإذا انضم إلى ذلك رواية محمد بن مروان السدي الصغير فهي سلسلة الكذب (الإتقان 2/ 242).
(7)
منه نسخة في المكتب الهندي وانظر بروكلمان الملحق 1/ 133، الفهرس الشامل 1/ 14.
(8)
منه نسخة في عاطف أفندي وانظر سزكين 1/ 27، 31، الفهرس الشامل 1/ 14 وهي بتنقيح عطاء بن أبي رباح انظر معجم المفسرين1/ 310.