الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وصحب أبا العباس أحمد بن محمد بن عبد الله بن معن ولازمه نحوا من خمس وعشرين سنة.
أخذ عنه أبو العباس أحمد الفلالي وولده الطيب.
ترجمه حفيده محمد بن الطيب في كتابه نشر المثاني فأطال في ترجمته جدا وأغدق عليه ألوانا من الثناء البليغ ونقل ثناء جمع عليه ومنهم بعض أشياخه.
رحل إلى سوس الأقصى رجاء فتنة وقعت وعرضت أن تخمد أو تضمحل فما زادت إلا قوة فلما أيس من خمودها رجع إلى فاس بعد أن غاب عنها نحو عام ونصف فمرض بها وتوفي صبح يوم الجمعة ثالث عشر ربيع الأول سنة عشر ومائة وألف ودفن خارج باب الفتوح قرب قبة أحمد اليمني.
ولأبي عبد الله محمد بن أحمد الفاسي كتاب: المورد الهني بأخبار مولاي عبد السلام القادري الحسني. في سيرته.
له:
تفسير سورة الإخلاص
وله مؤلفات كثيرة أخرى منها:
المقصد الأحمد: في مناقب شيخه أحمد، العرف العاطر فيمن بفاس من أبناء الشيخ عبد القادر، الإشراف على نسب الأقطاب الأربعة الأشراف، نيل القربات بأهل العقبات، رجاء الإجابة بالبدريين من الصحابة، عقد اللآل ووسيلة السؤال بما له صلى الله عليه وسلم من الآل، وسيلة السالكين بالعارفين الكاملين، الروض الأنيق الزاهي في أحكام المصلي والساهي وغيرها (1).
92 - عبد العزيز بن إبراهيم بن أحمد بن محمد القرشي التيمي أبو فارس أبو محمد ابن بزيزة
(2)
المالكي الصوفي.
قال السراج: كان عالما صوفيا فقيها جليلا. (3)
قال مخلوف: من أعيان أئمة المذهب
…
كان في درجة الاجتهاد. (4)
(1) نشر المثاني (الموسوعة 3/ 1852).
(2)
مصادر ترجمته: معجم المفسرين 1/ 285، إتحاف أهل الزمان 1/ 162، نيل الابتهاج 178، الحلل السندسية 1/ 645، تاريخ الدولتين ص: 38، تراجم المؤلفين 1/ 127، تبصير المنتبه 1/ 79، شجرة النور الزكية 1/ 190، المشتبه 1/ 70، معجم المؤلفين 2/ 155، هدية العارفين 1/ 581، العمر 1/ 1 / 394 رقم 90.
(3)
الحلل السندسية 1/ 645.
(4)
الشجرة 1/ 190.
مولده بمدينة تونس يوم الاثنين الرابع عشر من المحرم عام ست وستمائة.
أخذ على أبي محمد البرجيني تلميذ الإمام المازري وأبي عبد الله السوسي والقاضي أبي القاسم بن البراء وغيرهم
وبرز في علوم العربية والفقه والأدب. وفاق أقرانه وعرف من بينهم بالتضلع والعلم الواسع حتى غدا من أئمة المذهب المالكي المعتمد عليهم، وقرأ بالزيتونة وتخرج عليه جماعة من كبار العلماء درسوا بين يديه، ونالوا المناصب العالية.
توفي بتونس في الرابع من ربيع الأول سنة اثنتين وستين وستمائة وقيل ثلاث وستين حكاهما مخلوف وقيل أربع وسبعين وستمائة جزم به حسن حسني وقيل ثلاث وسبعين وصوبه أحمد بابا، وقيل تسع وخمسين وقيل أربع وستين (1). ودفن في مقبرة محرز بن خلف داخل باب السويقة.
له:
البيان والتحصيل المطلع على علوم التنزيل: وهو تفسير متسع للقرآن جمع فيه المشكلات بين تفسيري الزمخشري وابن عطية. (2)
منهاج المعارف إلى روح العوارف: بين فيه تأويل أكثر المشكلات.
إيضاح السبيل إلى منهاج التأويل: وهو مختصر الكتاب المتقدم.
الأنوار في فضل القرآن والدعاء والاستغفار.
وله أيضا:
شرح أسماء الله الحسنى، الإسعاد في شرح الإرشاد لأبي المعالي الجويني، شرح التلقين لعبد الوهاب بن نصر القاضي، شرح الأحكام الصغرى لعبد الحق الإشبيلي، شرح العقيدة البرهانية، شرح المفصل في النحو للزمخشري، غاية الأمل في شرح الجمل للزجاجي، وغير ذلك.
(1) ووهم حسن حسني قائلهما وتعقبه المحققان بقولهما: المعتمد في تاريخ وفاته ما ذكره معاصره أحمد بن محمد المعروف بالشريف الغرناطي في كتابه "المشرق في تحلية علماء المغرب والمشرق" حسب رواية "نيل الابتهاج " نقلا عن تقييد البسيلي. وهذا النص نفسه نقله محمد محفوظ من ظهر نسخة من شرح الإرشاد، والزركشي في تاريخ الدولتين: أنه توفي في الرابع لربيع الأول من السنة المذكورة (أي 662) وزاد الأول بتحديد سنه وهو ابن سبع وأربعين سنة.
(2)
منه نسخة بالقرويين (وانظر بروكلمان: الملحق 1/ 736، الفهرس الشامل 1/ 256).