الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترف
…
ثم ارعوى ثم انتهى ثم اعترف
أبشر بقول الله في آياته
…
إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف
توفي يوم الجمعة لتسع بقين من صفر سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة.
له:
تفسير: قال الداوودي: كتاب حسن، مات قبل إكماله.
وله:
تصنيف في علم التوحيد.
195 - محمد بن عمر المغربي القرامسي
(1)
كان حيا سنة ثلاث وسبعين وألف.
له:
التعاليق السنية فيما يتعلق بالبسملة والحمدلة والصلاة على خير البرية. (2)
196 - محمد يحيى بن عمر المختار بن الطالب عبد الله الشنقيطي الداوودي الحوضي الولاتي
(3)
الفقيه العلامة الأصولي المشارك الفهامة.
قال عنه مخلوف: خاتمة المحققين وعمدة العلماء العاملين وحيد عصره حفظا وعلما وأدبا. (4)
أخذ عن أعلام منهم محمد باش طبجي وغيره.
وعنه أبو العباس الحسني وغيره.
رحل وحج ودخل تونس ولقي بها إقبالا واجتمع بجماعة منهم سالم بوحاجب واعترف كل منهما بالفضل لصاحبه.
ترجم له تلميذه أبو العباس بن المأمون وله ترجمة في المعسول كما أفاده ابن سودة.
توفي في أول رمضان أو أواخر شعبان سنة ثلاثين وثلاثمائة وألف.
له عدة تآليف بين مطول ومختصر منها:
التيسير والتسهيل لمعرفة أحكام التنزيل (5)
شرح منظومته في الناسخ والمنسوخ وعلوم القرآن. (6)
(1) مصادر ترجمته: الفهرس الشامل 2/ 715. ولم أقف له على أكثر من ذلك. والقرامسي أظنها محرفة من الغدامسي: نسبة إلى غدامس وهي مدينة بالمنطقة تقدم التعريف بها.
(2)
منه نسخة ببلدية الإسكندرية (انظر الفهرس الشامل 2/ 715).
(3)
مصادر ترجمته: شجرة النور 1/ 435، إتحاف المطالع (موسوعة علماء المغرب 8/ 2867).
(4)
الشجرة 1/ 435.
(5)
منه نسخة بمكتبة موريتانيا. (انظر الفهرس الشامل 2/ 826).
(6)
منه نسخة أيضا بمكتبة موريتانيا. (انظر الفهرس الشامل 2/ 826).
وله أيضا:
شرح صحيح البخاري، رحلة حجازية.
197 -
محمد بن عمر بن محمد بن أحمد القصيبي السدويكشي (1) أبو عبدالله ابن أبي ستة المحشي (2)
مفسر إباضي
ولد بجربة (3) سنة اثنتين وعشرين وألف وأخذ العلم عن علمائها. ومنهم عبد الله ابن سعيد السدويكشي.
ثم انتقل إلى مصر ولازم حلق الجامع الأزهر والمدرسة الإباضية هنالك وذلك سنة أربعين.
طال مقامه بالقاهرة وتخرج عليه جماعة هناك ولقب بينهم بالبدر.
رجع إلى بلده جربة سنة ثمان وستين فأقبل على الإفادة والتدريس في جامع بني لاكين وفي مسجده المعروف بأبي ستة بسدويكش وبمسجد القصيبيين بقلالة.
كان كثير القراءة، غزير التأليف قل أن يقرأ كتابا أو يقرئه إلا علق عليه حتى لقب بالمحشي.
توفي بجربة سنة ثمان وثمانين، وقيل سبع وثمانين. (4) ومازال ضريحه معروفا بحومة درسغيتن قرب سدويكش.
له:
حاشية (5) على تفسير هود بن محكم الهواري الإباضي (6) وأدركته المنية عند تفسير قوله تعالى {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى (7)} . (8)
وله أيضا:
حاشية على شرح قواعد الإسلام للجيطالي، حاشية على " ترتيب مسند الربيع بن حبيب "، اللمع: حاشية على " كتاب الوضع
(1) القصيبي: نسبة إلى حومة القصيبيين من جهة قلالة بجربة، والسدويكشي: نسبة إلى سدويكش من أعمال جربة. (انظر تراجم المؤلفين 3/ 8).
(2)
مصادر ترجمته: العمر 1/ 2 / 973 رقم 285، الإباضية في موكب التاريخ3/ 189، تراجم المؤلفين 3/ 8، ملامح عن الحركة العلمية عند الإباضية بجربة: أعمال الملتقى حول تاربخ جربة ص: 30، وثائق جديدة متعلقة بتاريخ جزيرة جربة وعلمائها: أعمال الملتقى حول تاريخ جربة ص: 90، مؤنس الأحبة ص:95.
(3)
جربة: بالفتح ثم السكون والباء موحدة خفيفة: جزيرة بالمغرب من ناحية إفريقية قرب قابس قال البكري: أهلها مفسدون في البر والبحر وهم خوارج (انظر معجم البلدان 2/ 138) وقال في الروض المعطار 158: يسكنها قوم من الخوارج وغيرهم والشر والنفاق موجود في جبلتهم
…
وهم أهل فتنة وخروج عن الطاعة.
(4)
وأرخه حسن حسني سنة ثلاث وثمانين (انظر العمر 1/ 2 / 973).
(5)
نسبها له فرحات الجعبيري وذكر أنه لم يتمها.
(6)
تأتي ترجمته.
(7)
البقرة: 228.
(8)
الحركة العلمية ص: 30.