الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله أكبر مات العلم والورع
…
ياليت ما قد مضى من ذاك يرتجع
يبكي الكتاب كتاب الله غيبته
…
كذا المدارس والآداب والجمع
مفسر الذكر الحكيم وما
…
من الحديث إلى المختار يرتفع
من مؤلفاته:
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن وهو كتابه في التفسير وقد توفي قبل إتمامه وصل فيه إلى نهاية سورة المجادلة فأتمه من بعده تلميذه الشيخ عطية محمد سالم. (1)
منع جواز المجاز في المنزل للإعجاز.
دفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب.
آيات الصفات: محاضرة منشورة
قبس من قوله تعالى {اليوم أكملت لكم دينكم} (2): محاضرة منشورة
بيان الناسخ والمنسوخ في آي الذكر الحكيم: لازال مخطوطا.
وله أيضا:
شرح روضة الناظر وجنة المناظر، أدب البحث والمناظرة، رحلة الحج إلى بيت الله الحرام وهي مطبوعة منشورة.
وله مما لم يطبع:
شرح على مراقي السعود، وشرح سلم الأخضري في المنطق.
وله أراجيز ألفها ببلاده لم تنشر ومنها: خالص الجمان في ذكر أنساب بني عدنان، وأرجوزة في فقه مالك في البيوع، وألفية في المنطق، ومنظمومة في علم الفرائض.
وله محاضرات نشرت في رسائل مستقلة منها: حكمة التشريع، المثل العليا في العقيدة والتشريع والأخلاق، المصالح المرسلة، حول شبهة الرقيق.
216 - محمد بن محمد بن عبد النور الحميري التونسي المالكي
(3)
فقيه مالكي مفسر كان من صدور العلم المبرزين
أخذ عن القاضي الإمام العالم أبي القاسم ابن زيتون، والقاضي الخطيب أبي محمد ابن برطلة الأزدي
وله تفنن في سائر العلوم، وله تصانيف في عدة علوم
كان بالحياة عام ستة وعشرين وسبعمائة.
له:
نفحات الطيب في اختصار تفسير ابن الخطيب. (4)
اختصر تفسير
(1) تأتي ترجمته في الوافدين.
(2)
المائدة: 3.
(3)
مصادر ترجمته: طبقات المفسرين للداوودي 2/ 241، معجم المفسرين 2/ 615، الديباج المذهب 337، شجرة النور 1/ 206، معجم المؤلفين 3/ 657.
(4)
انظر الديباج المذهب 337.
الإمام فخر الدين ابن الخطيب في سبعة أسفار اختصاراً حسنا.
وله:
تقييد كبير على الحاصل، كتاب جمع فيه فتاوى على طريقة أحكام ابن سهل، سماه الحاوي في الفتاوي، وغير ذلك.
217 -
محمد بن محمد بن عرفة بن حماد الوَرغمّي (1) أبو عبد الله التونسي المالكي (2)
الإمام العلامة المقرئ، المفسر، الفروعي، الأصولي، البياني، المنطقي.
فقيه تونس وإمامها وعالمها وخطيبها
ولد بتونس ليلة السابع والعشرين من رجب سنة ست عشرة وسبعمائة
أقبل على درس العلوم الدينية بجامع الزيتونة
وقرأ بالروايات على أبي عبد الله محمد بن محمد بن حسن بن سلامة وغيره
وسمع من الوادي آشي الصحيحين، ومن الإمام أبي عبد الله محمد بن عبد السلام الهواري الموطأ وأخذ عنه الفقه والأصول
وتفقه أيضا
(1) الورغمي: بفتح الواو وسكون الراء المهملة وغين معجمة وتشديد الميم - نسبة إلى قبيلة ورغمة البربرية وهي من قبائل هوارة نزحت من المغرب وقطنت جنوب شرق تونس في ولايتي مدنين وتطاوين الآن. (انظر مقدمة تفسير ابن عرفة رواية الأبي 1/ 12، الضوء اللامع 9/ 240، العمر 1/ 2 / 762).
(2)
مصادر ترجمته: طبقات المفسرين للداوودي 2/ 236، طبقات المفسرين للأدنوي ص: 63، معجم المفسرين 2/ 619، التفسير ورجاله ص: 151، نيل السائرين 210، خلاصة تاريخ تونس ص: 116، العمر 1/ 2 / 762 رقم 213، إنباء الغمر 2/ 192، الديباج المذهب 337، ذيل تذكرة الحفاظ 193، الضوء اللامع 9/ 240، غاية النهاية 2/ 243، نيل الابتهاج 274، بغية الوعاة 1/ 229، الأعلام 7/ 43، أعلام الفكر الإسلامي في المغرب العربي ص: 67، البدر الطالع 2/ 255، بروكلمان 2/ 247، ملحق 2/ 347، البستان ص: 195، تراجم المؤلفين 3/ 363، توشيح الديباج ص: 251، الحلل السندسية 1/ 561، دائرة المعارف الإسلامية 3/ 734، درة الحجال 2/ 280، شجرة النور الزكية 1/ 227، شذرات الذهب 7/ 38، شرح حدود ابن عرفة ص: 61، عنوان الأريب 1/ 105، مقدمة تحقيق المختصر في المنطق ص: 43، فهرس الرصاع ص: 76، كشف الظنون ص: 403، 1246، 1552 وغيرها، لحظ الألحاظ بذيل كتاب طبقات الحفاظ ص: 193، مسامرات الظريف 1/ 99، معجم المؤلفين 3/ 683، نزهة الأنظار 1/ 237، هدية العارفين 2/ 177، الوفيات لابن قنفذ ص: 379، مقدمة تفسير ابن عرفة رواية الأبي 1/ 11.
بأبي عبد الله محمد بن هارون، ومحمد بن حسن الزبيدي، وأبي عبد الله الأيلي ونظرائهم، وتفرد بشيخوخة العلم والفتوى في المذهب.
أخذ عنه المشذالي والوانوغي والزنديوي وابن حجر وأبو حامد بن ظهيرة وأبو الطيب بن علوان والأبي والبسيلي والسلاوي وابن الخطيب القسنطيني والشمس بن عمار وغيرهم.
تولى إمامة جامع الزيتونة ثم ترقى إلى خطة الإفتاء.
قال الداوودي: له التصانيف العزيزة، والفضائل العديدة، وانتشر علمه شرقاً وغرباً، فإليه الرحلة في الفتوى والاشتغال بالعلم والرواية، حافظاً للمذهب ضابطاً لقواعده، إماما في علوم القرآن، مجيداً في التفسير، والعربية، والأصلين، والفرائض والحساب، وعلم المنطق، والمعاني والبيان، وغير ذلك.
اجتمع على محبته الخاصة والعامة، كان ذا دين متين، وعقل رصين، وحسن إخاء، وبشاشة وجه للطلاب، صائم الدهر، لا يفتر عن ذكر الله وتلاوة القرآن إلا في أوقات الاشتغال، منقبضاً عن مداخلة السلاطين، لايرى إلا في الجامع أو في حلقة التدريس، لا يغشى سوقاً ولا مجتمعاً، ولا مجلس حاكم إلا أن يستدعيه السلطان في الأمور الدينية، كهفاً للواردين عليه من أقطار البلاد، يبالغ في برهم والإحسان إليهم وقضاء حوائجهم.
وقد خوله الله تعالى من رياسة الدين والدنيا ما لم يجتمع لغيره في بلده، له أوقاف جزيلة في وجوه البر وفكاك الأسرى، رأساً في العبادة والزهد والورع، ومناقبه عديدة وفضائله كثيرة. (1)
قال ابن فرحون: حج في سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة فتلقاه العلماء وأرباب المناصب بالإكرام التام، واجتمع بسلطان مصر الملك الظاهر فأكرمه، وأوصى أمير الركب بخدمته، ولما زار المدينة النبوية نزل عندي في البيت، وكان يسرد الصوم في سفره. (2)
قال تلميذه أبو حامد بن ظهيرة في معجمه: ولم يكن بالمغرب من يجري مجراه في التحقيق، ولا من اجتمع له من العلوم ما اجتمع له، تأتي إليه الفتوى
(1) طبقات المفسرين 2/ 236 وهو منقول من الديباج.
(2)
الديباج 340.
من مسيرة شهر. (1)
وكانت وفاته بتونس ليلة الخميس الرابع والعشرين من جمادى الآخرة سنة ثلاث وثمانمائة ودفن بجبل الزلاج. وقبره مشهور. ولم يخلف بعده مثله.
له تواليف منها:
تفسير كتاب الله المجيد: عبارة عن مجالس في التفسير وهي المعروفة بتفسير ابن عرفة قام بتقييدها عدة من تلاميذه تختلف رواياتهم لها فيما بينها وكل منهم يزيد عليها زيادات وقد ذكرتها في ترجمة كل منهم مثل رواية الأبي (2) ورواية البسيلي (3) ورواية السلاوي (4). (5)
قال ابن حجر: وعلق عنه بعض أصحابنا كلاما في التفسير في مجلدين كثير الفوائد كان يلتقطه في حال قراءتهم عليه ويدونه أولا فأول وكلامه دال على توسع في الفنون وإتقان وتحقيق. (6)
وله أيضا:
تقييده الكبير في المذهب، تأليف في أصول الدين عارض به كتاب الطوالع للبيضاوي، اختصاركتاب الحوفي في الفرائض، مختصر في علم المنطق، ونظم قراءة يعقوب، الحدود الفقهية، تساعيات في الحديث، نظم تكملة القصد لخلف بن شريح، تقييد في تحقيق القول بالجهة والسمت. وغير ذلك
218 -
محمد المكي بن محمد بن علي بن عبد الرحمن بن عبد القادر بن سعيد الشرشالي (7) أبو حامد البطاوري الرباطي (8)
أديب من القضاة له اشتغال بالحديث والتفسير.
من أهل الرباط في
(1) انظر نيل الابتهاج ص: 277، الحلل السندسية 1/ 562.
(2)
انظر محمد بن خلفة.
(3)
انظر أحمد بن محمد.
(4)
انظر أبو القاسم الشريف.
(5)
وقد جمع روايتي البسيلي والسلاوي محمد بن عبد الرحمن الرجراجي وقد ذكرت ذلك في ترجمته.
(6)
إنباء الغمر 2/ 192.
(7)
نسبة إلى مدينة شرشال بالأندلس أصله منها وانتقل أسلافه إلى الرباط. انظر إتحاف المطالع (الموسوعة 8/ 3049).
(8)
مصادر ترجمته: معجم المفسرين 2/ 640، الأعلام 7/ 110، معجم الشيوخ 2/ 56،
دليل مؤرخ المغرب 690، إتحاف المطالع وسل النصال (موسوعة أعلام المغرب 8/ 3047)، مجلة دعوة الحق 5/ 1396 هـ.
المغرب كان شيخ جماعتها. ومولده بها.
ولي قضاءها مدة أحد عشر عاماً وكان قبل ذلك، وتقلب في وظائف كتابية سلطانية بطنجة وإسبانيا وفرنسا وانكلترة.
قال ابن سودة: له اليد الطولى في الأدب والحديث والتفسير وعلوم الآلة. (1)
أخذ عن إبراهيم التادلي وعمه التهامي البطاوري والقاضي أحمد ملين وعمر بن محمد عاشور وغيرهم.
ولتلميذه محمد بن مصطفى بوجندار في ترجمته: أزهار الخمائل المسكية بأخبار الشمائل المكية.
توفي بالرباط صبيحة يوم الأربعاء ثاني محرم سنة خمس وخمسين وثلاثمائة وألف.
يوجد جزء من التفسير منسوب لمكي الشيخ محمد بالخزانة العامة بالرباط. (2)
له كتب، منها:
اقتطاف زهرات الأفنان، من دوحة قافية ابن الونان: شرح للقصيدة المسماة بالشمقمقية، الأزهار المهصورة من الرياض المقصورة: شرح مقصورة للمكودي، شرح العقيدة الصغرى للسنوسي، الحلل المجوهرة في شرح جوهرة اللقاني، أصفى المشارب، شرح مقدمة ابن الجزري في التجويد، شرح المقصور والممدود لابن دريد، فتح المنية في تحقيق الكنية، الدروس الحديثية في المجالس الحفيظية، الاستسعاد بشرح قصيدة بانت سعاد، أقرب المسالك إلى لامية ابن مالك وغير ذلك.
219 -
محمد بن محمد بن عيسى بن كرامة العقدي (3) أبو عبد الله الزنديوي (4) التونسي (5)
فقيه مالكي مفسر.
أخذ عن ابن عرفة وهو من أصحابه.
قرأ عليه جماعة
(1) إتحاف المطالع (الموسوعة 8/ 3049).
(2)
انظر الفهرس الشامل 2/ 893.
(3)
قال حسن حسني: ربما كتبها بعضهم العفوي أو العقوي وهو وهم. وفي معجم البلدان والمشترك لياقوت: العقدي نسبة إلى موضع بأرض بين الشام والعراق.
(4)
قال حسن حسني: يرسمه بعضهم الزلدوي والزلديوي ولا أعلم لهذه النسبة أصلا يعتمد.
(5)
مصادر ترجمته: معجم المفسرين 2/ 622، العمر 1/ 2 / 796 رقم 22، تاريخ الدولتين ص: 135، 136، 137، 145، إيضاح المكنون 1/ 305، تراجم المؤلفين 2/ 425، توشيح الديباج ص: 220 وفيه: الدارنوي بدلا من الزنديوي، معجم المؤلفين 3/ 665، نزهة الأنظار 1/ 243، نيل الابتهاج 315، الضوء اللامع 9/ 179، شجرة النور 1/ 259.