المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

عدي أيضا في ترجمة "عيسى بن عبد الله" (1)، عن - التلخيص الحبير - ط أضواء السلف - جـ ٢

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌(3) كتابُ الحيْضِ

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(4) كِتَابُ الصَّلاة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب الأذان

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب استقبال القبلة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب صفة الصلاة

- ‌فصل فيما عارض ذلك

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌[تنبيه]

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌[تنبيه]

- ‌باب شروط الصلاة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب سجود السهو

- ‌باب سجود التلاوة والشكر

- ‌تنبيه

- ‌باب صلاة التطوع

- ‌تنبيه

- ‌(5) كتابُ صَلَاةِ الجمَاعة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

الفصل: عدي أيضا في ترجمة "عيسى بن عبد الله" (1)، عن

عدي أيضا في ترجمة "عيسى بن عبد الله"(1)، عن يحيى بن عيسى الرملي، عن الأعمش. واتَّهَمَ بها عيسى، وقال: إنما تعرف هذه الزيادة بأبي حمزة.

قال ابن القطان (2): أبو حمزة ثقة، ولا عيب للإسناد إلا ما ذكر من الانقطاع.

‌فائدة

هذا الحديث ذكره الرّافعي مستدلا به على أفضلية الأذان.

وفي الباب:

[998]

- عن معاوية، عند مسلم (3):"المؤَذِّنُون أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْناقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

وفيه:

[999، 1000]- عن ابن الزبير، وأَبي هريرة بألفاظ مختلفة.

وقال ابن أبي داود (4): سمعت أبي يقول: معناه أنّ الناس يعطشون يوم القيامة، فإذا عطش الإنسان انطوت عنقه، والمؤذنون لا يعطشون، فأعناقهم قائمة.

[1001]

- وفي صحيح ابن حبان (5) من حديث أبي هريرة: "يُعْرَفُون بِطُول أَعْنَاقِهِمْ يَوْمَ الْقِيامَة"(6).

(1) الكامل (5/ 258).

(2)

بيان الوهم والإيهام (5/ 603).

(3)

صحيح مسلم (رقم 387).

(4)

السّنن الكبرى (1/ 432).

(5)

الإحسان (رقم 1670).

(6)

لفظه عنده: "الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَومَ الْقِيَامَةِ".

ص: 581

زاد السرَّاج: "لِقَوْلِهِمْ: لا إِلَه إلَاّ الله".

وفيه:

[1002]

- عن ابن أبي أوفى: "إنَّ خِيارَ عِبَادِ الله الَّذِين يُرَاعُون الشَّمْسَ وَالْقَمْرَ والنّجُومَ والأهلَّةَ؛ لِذِكْرِ الله". صححه الحاكم (1).

[1003]

- وحديث أبي سعيد: "لا يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ الْمُؤذِّنِ جِنٌّ ولا إِنْسٌ إلَاّ شَهِدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَة". رواه البُخاريّ (2).

[1004]

- وفي حديث أنس: "إذا أُذِّن في قَرْيةٍ آمنها الله مِنْ عَذَابه ذَلِكَ الْيَوْم". رواه الطَّبرانيّ (3).

399 -

[1005]- حديث: روي أنه صلى الله عليه وسلم قال: "مَن أَذَّن سَبْعَ سِنين مُحْتَسِبًا كُتِبَتْ لَهُ بَراءةٌ من النَّار".

التّرمذيّ (4) وابن ماجه (5) من حديث ابن عباس. وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف جدا.

[1006]

- ورواه ابن ماجه (6) والحاكم (7) من حديث ابن عمر بلفظ: "مَنْ أذَّن

(1) المستدرك (1/ 51).

(2)

صحيح البُخاريّ (رقم 609).

(3)

المعجم الكبير (رقم 746).

(4)

سنن التّرمذيّ (رقم 206).

(5)

سنن ابن ماجه (رقم 727).

(6)

سنن ابن ماجه (رقم 728).

(7)

المستدرك (1/ 204 - 205).

ص: 582

اثْنَتَيْ عَشَرَةَ سَنَةً، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ". الحديث.

وفيه عبد الله بن صالح، عن يحيى بن أيوب، عن ابن جريج، عن نافع، عنه.

وهذا الحديث أحد ما أُنكر عليه.

ورواه البُخاريّ في "التاريخ"(1) من حديث يحيى بن المتوكل، عن ابن جريج، عن صدقة، عن نافع. وقال: هذا أشبه.

لكن رواه الحاكم (2) من طريق ابن لهيعة، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن نافع به.

ورواه ابن الجوزي في "العلل"(3) نحو الأول من حديث مكحول ونافع (4) عن ابن عمر وفيه محمد بن الفضل بن عطية وهو ضعيف

340 -

[1007]- حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له مؤذنان بلال وابن أم مكتوم.

متفق عليه (5) من حديث القاسم عن عائشة.

وروى ابن السكن والبَيهقيّ (6) من حديث عائشة: كَانَ لَه ثَلاثَةُ مُؤَذِّنِين.

فذكرهما بزيادة أبي محذورة.

(1) التاريخ الكبير (8/ 306).

(2)

المستدرك (1/ 209).

(3)

العلل المتناهية (1/ 396).

(4)

في "ب" و "د": (عن نافع) وما أثبته من باقي النسخ، والعلل والمتناهية لابن الجوزي.

(5)

صحيح البُخاريّ (رقم 622)، وصحيح مسلم (رقم 380).

(6)

السّنن الكبرى (1/ 429).

ص: 583

وجمع بينهما البَيهقيّ (1) بأن الأولى المراد به بالمدينة، والثاني المراد به بانضمام مكة.

قلت: وعلى هذا كان ينبغي أن يصيروا أربعة؛ لأنّ سعد القرظ كان بقباء.

[1008]

- وروى الدارمي (2) وغيره في حديث أبى محذورة: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر نحوا من عشرين رجلا فأذنوا.

341 -

قوله: ولا يستحب أن يتراسلوا/ (3) الأذان، إذ لم يفعله مؤذِّنو رسول الله صلى الله عليه وسلم.

هو مستفاد من:

[1009]

- حديث ابن عمر في "الصحيح"(4): كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان بلال وإبن أم مكتوم، لم يكن بينهما إلا أن ينزلى هذا ويرقى هذا.

342 -

[1010]- حديث: "لَوْ يعْلَم النّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ والصَّفِّ الأوَّل ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إلَّا أنْ يَسْتَهمُوا عَلَيْه، لاسْتَهَمُوا عَلَيْه".

متفق عليه (5) من حديث أبي هريرة أتم منه؛ ولابن عبد البر في

(1) لجامع بينهما إنما هو أبو بكر ابن خزيمة، والبَيهقيّ ناقل عنه. انظر: السّنن الكبرى (1/ 429).

(2)

سنن الدارمي (رقم 1196).

(3)

[ق/422].

(4)

صحيح البُخاريّ (رقم 622).

(5)

صحيح البُخاريّ (رقم 615)، وصحيح مسلم (رقم 437).

ص: 584

"الاستذكار"(1) كلام حسن على هذا الحديث.

343 -

[1011]- حديث زياد بق الحارث الصُّدَائي: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أؤذن في صلاة الفجر، فأذنت فأراد بلال أن يقيم، فقال:"إنَّ أخَا صُداء قَدْ أَذَّن، وَمَنْ أذَّنَ فَفوَ يُقِيم".

أحمد (2) وأبو داود (3) والتّرمذيّ (4) وابن ماجه (5) من حديث عبد الرحمن بن زياد بق أنعم الإفريقي، عن زياد بن نعيم الحضرمي، عن زياد بن الحارث الصدائي، واللفظ للترّمذي، وساقه أبو داود مطوّلا.

قال التّرمذيّ (6) إنما يعوف من حديث الإفريقي، وقد ضمعفه القطان وغيره.

قال: ورأيت محمد بن إسماعيل يقوِّي أمرَه، ويقول هو مقارب الحديث.

قال: والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم.

344 -

[1012]- قوله: وفي القصّة المروية كان بلال غائبًا، وزياد أذّن بإذن النبي صلى الله عليه وسلم.

(1) انظر: الاستذكار (4/ 25 - 26).

(2)

مسند الإمام أحمد (4/ 169).

(3)

سنن أبي داود (رقم 514).

(4)

سنهن التّرمذيّ (رقم 199).

(5)

سنهن ابن ماجه (رقم 717).

(6)

سنن التّرمذيّ (1/ 384).

ص: 585

الطَّبرانيّ (1) والعقيلي في "الضعفاء"(2) وأبو الشيخ في "الأذان" من حديث سعيد بن راشد، عن عطاء، عن ابن عمر كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسير (3) له، فحضرت الصلاة فنزل القوم فطلبوا بلالا فلم يجدوه، فقام رجل فأذن، ثم جاء بلال، فقال القوم: إن رجلا قد أذن. فسكت القوم هويا، ثم إن بلالا أراد أن يقيم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:"مَهْلًا يا بِلالُ، فَإِنَّما يُقِيمُ مَنْ أَذَّن".

والظّاهر أن هذا المبهم هو الصُّدَائي، وسعيد بن راشد هذا ضعيف، وضعف حديثه هذا أبو حاتم الرازي (4) وابن حبان في "الضعفاء"(5).

345 -

[1013]- حديث: أن عبد الله بن زيد ألقى الأذان على بلال، قال عبد الله: أنا رأيته وأنا كنت أريده يا رسول الله.

قال: " فَأَقِمْ أَنْتَ".

أحمد (6) وأبو داود (7) من حديث محمد بن عمرو، عن محمد بن عبد الله، عن عمه عبد الله بن زيد، قال: أراد النبي صلى الله عليه وسلم أشياء لم يصنع منها شيئًا، فأرى عبد الله بن د يد الأذان، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وفأخبره، قال:" أَلْقِهِ عَلَى بِلالٍ"، فأذن

(1) المعجم الكبير (رقم 13590).

(2)

الضعفاء للعقيلي (2/ 105).

(3)

في "م" و "ج": (سير).

(4)

علل ابن أبي حاتم (1/ 122).

(5)

كتاب المجروحين لابن حبان (1/ 324).

(6)

مسند الإمام أحمد (رقم 16476).

(7)

سنن أبي داود (رقم 512).

ص: 586

بلال. فقال عبد الله: أنا رأيته، وأنا كنت أريده. قال:"فَأَقِمْ أَنْتَ".

ومحمد بن عمرو هو الواقفي، بينه أبو داود الطيالسي (1) في روايته، وهو ضعيف. واختلف عليه؛ فيه فقيل: عن محمد بن عبد الله. وقيل: عن عبد الله بن محمد.

قال ابن عبد البر (2): إسناده أحسن من حديث الإفريقي.

وقال البَيهقيّ (3): إن صحا لم يتخالفا؛ لأن قصة الصدائي بَعْدُ.

وذكره ابن شاهين في "الناسخ"(4).

وقال البُخاريّ (5): عبد الله بن محمد بن عبد الله بن زيد، عن أبيه، عن جده، لم يذكر سماع بعضهم من بعض.

كأنه يشير إلى ما رواه البَيهقيّ (6) من طريق أبي العميس، عن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن زيد، عن أبيه، عن جده: أنه رأى الأذان والإقامة مثنى مثنى، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال:"عَلَّمْهنَّ بِلالًا". قال: فتقدمت، فأمرني أن أقيم فأقمت.

قال الحاكم (7): رواه الحفاظ من أصحاب أبي العميس، عن زيد بن محمد

(1) مسند الطيالسي (رقم 1103).

(2)

انظر: التمهيد (24/ 32).

(3)

السّنن الكبرى (1/ 400).

(4)

الناسخ والمنسوج (ص 163).

(5)

التاريخ الكبير (5/ 183)، والضعفاء للعقيلي (2/ 296).

(6)

المنشن الكبرى (1/ 399).

(7)

مختصر الخلافيات (1/ 505).

ص: 587

ابن عبد الله بن زيد.

[1014]

- وعند ابن شاهين (1): أن عمر جاء فقال: أنا رأيت الرؤيا، ويؤذن/ (2) بلال؟ قال:"فَأَقِمْ أَنْتَ".

وقال: غريب لا أعلم أحدا قال فيه: إن الذي أقام عمر إلا في هذا، والمعروف أنه عبد الله بن زيد.

وله طريق أخرى أخرجها أبو الشيخ في كتاب "الأذان" من:

[1015]

- حديث الحكم عن مقسم عن ابن عباس، قال: كان أول من أذن في الإِسلام بلال، وأول من أقام عبد الله بن زيد.

وإسناده منقطع بين الحكم ومقسم؛ لأن هذا من الأحاديث التي لم يمسمعها منه.

346 -

[1016]- قوله: من المحبوبات: أن يصلي المؤذن وسامعه على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان، ويقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته.

أخرجه مسلم (3) وغيره من حديث عبد الله بن عمرو أنّه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا سَمِعْتُم الْمُؤَذّنَ فَقُولوا مِثْلَ مَا يَقُول، ثُمَّ صَلّوا عَلَيُّ

" الحديث.

(1) الناسخ والمنسوخ (ص 164 - 165/ رقم 170).

(2)

[ق/135].

(3)

صحيح مسلم (رقم 348).

ص: 588

[1017]

- وأخرج البُخاريّ (1) وأصحاب السنن (2) من حديث جابر مرفوعًا:

"مَن قَال حِين يَسْمَع النِّدَاءَ: اللِّهُمَّ رَبَّ هَذِه الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ

" الحديث.

لكن ليس فيه: (والدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ) وقال: "مَقَامًا مَحْمُودًا"، وعند النَّسائيّ وابن خزيمة (3) بالتعريف فيهما، وليس في شيء من طرقه ذكر "الدَّرَجَة الرَّفِيعَة".

وزاد الرافعي في "المحرر" في آخره: (يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِين) وليست أيضا في شيء من طرقه.

[1018]

- وروى البزار (4) من حديث أبي هريرة: أن المقام المحمود: الشفاعة.

347 -

[1019]- قوله: ويستحب لمن سمع أذان المغرب أن يقول: "اللهمّ هذا إقبالُ لَيْلِكَ وإدْبَارُ نَهَارِك" الحديث.

رواه أبو داود (5) والتّرمذيّ (6) من حديث أم سلمة، وصححه الحاكم (7).

348 -

قوله: وأن يجيب المؤذن، فيقول مثل ما يقول إلا في

(1) صحيح البُخاريّ (رقم 614).

(2)

سنن أبي داود (رقم 529)، وسنن الترمذي (رقم 211)، وسنن النَّسائيّ (رقم 680)، وسنن ابن ماجه (رقم 722).

(3)

صحيح ابن خزيمة (رقم 420).

(4)

كشف الأستار (رقم 363).

(5)

سنن أبي داود (رقم 530).

(6)

سنن التّرمذيّ (رقم 3589).

(7)

المستدرك (1/ 204).

ص: 589

الحيعلتين، فإنه يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. وإلا في كلمتي الإقامة فإنه يقول: أقامها الله وأدامها، وجعلني من صالحي أهلها. وإلا في التثويب فيقول: صدقت وبررث.

[1020]

- عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا: "إذا سَمِعْتُم الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ". أخرجه الستة (1).

[1021]

- ورواه التّرمذيّ (2) وابن حبان (3) والحاكم (4) من حديث أبي هريرة.

[1022]

- وروى أبو داود (5) والنَّسائيّ (6) عن عبد الله بن عمرو، أن رجلا قال: يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا، فقال:"قُلْ كمَا يَقُولُون، فإذَا انْتَهَيْتَ فَسَلْ تُعْطَه".

[1023]

- وعن أم حبيبة مرفوعًا من فعله.

رواه ابن خزيمة (7) والحاكم (8).

(1) البُخاريّ (رقم 611)، وصحيح مسلم (رقم 383)، وسنن أبي داود (رقم 522)، وسنن التّرمذيّ (رقم 358)، وسنن النَّسائيّ (رقم 673)، وسنن ابن ماجه (رقم 720).

(2)

سنن التّرمذيّ (رقم 408).

(3)

صحيح ابن حبان (رقم 1665).

(4)

المستدرك (1/ 204).

(5)

سنن أبي داود (رقم 524).

(6)

سنن النّسائيّ (رقم 9872)

(7)

صحيح ابن خزيمة (رقم 215، 216، 413).

(8)

المستدرك (1/ 204).

ص: 590

[1024]

- وروى البُخاريّ (1) والنَّسائيّ (2) من حديث معاوية مرفوعًا: "القَوْلُ كَما يَقُول المؤذِّنُ إلَّا الْحَيْعَلَتَيْن".

[1025]

- وأخرجه مسلم (3) من حديث عمر،

[1026]

- والبزار (4) من حديث أبي رافع.

وأما ما كلمتي الإقامة:

[1027]

- فأخرجه أبو داود (5) من حديث أبي أمامة، أن بلالا أخذ في الإقامة فلما بلغ: قد قامت الصلاة، قال النبي صلى الله عليه وسلم:"أقَامَهَا الله وَأَدَامَها". وهو ضعيف والزّيادة فيه لا أصل لها، وكذا لا أصل لما ذكره في الصّلاة خير من النوم.

349 -

[1028]- حديث: روي أنه صلى الله عليه وسلم قال: "المؤذِّن أَمْلَكُ بالأذَان، والإمامُ أَمْلَكُ بِالإقَامَةِ".

ابن عدي (6) في ترجمة "شريك القاضي" من روايته عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.

تفرّد به شريك، وقال البَيهقيّ (7): ليس بمحفوظ.

(1) صحيح البُخاريّ (رقم 612، 613).

(2)

وسنن النَّسائيّ (رقم 677).

(3)

صحيح مسلم (رقم 385).

(4)

كشف الأستار (رقم 360).

(5)

سنن أبي داود (رقم 528).

(6)

الكامل (4/ 12).

(7)

السّنن الكبرى (2/ 19).

ص: 591

[1029]

- ورواه أبو الشيخ من طريقق أبى الجوزاء، عن ابن عمر. وفيه معارك ابن عباد، وهو ضعيف.

[1030]

- ورواه البّيهقيّ (1) عن علي موقوفًا.

[1031]

- وقد أخرج مسلم (2) من حديث جابر بن سمرة: كان بلال يؤذن/ (3) إذا دحضت الشّمس، ولا يقيم حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم.

350 -

[1032]- حديث ابن عمر: ليس على النّساء أذان،

رواه البَيهقيّ (4) من حديثه موقعوفاً، بمسند صحيح. وزاد: ولا إقامة.

وقال ابن الجوزي (5) لا يعرف مرفوعاً. انتهى.

[1033]

- ورواه ابن عدي (6) والبَيهقيّ مهن حديث أسماء مرفوعاً وفي إسناده الحكم بن عبد الله الأيلي وهو ضعيف جدا.

351.

[1034]- حديث عائشة: أنها كانت تؤذن وتقيم.

الحاكهم (7) والبَيهقيّ (8) وزاد: وتؤم النساء وسطهن.

(1) السّنن الكبرى (2/ 19).

(2)

صحيح مسلم (رقم 606).

(3)

[ق/ 136].

(4)

السّنن الكبرى (1/ 408).

(5)

التحقيق (2/ 313).

(6)

الكامل (2/ 203).

(7)

المستدرك (1/ 203 - 204).

(8)

السّنن الكبرى (1/ 408).

ص: 592

وروى البّيهقيّ (1) من طريق مكحول، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة: كنا نصلي بغير إقامة.

352 -

[1035]- حديث عمر: لولا الخلِّيفّى (2) لأذّنت.

أبو الشيخ في "كتاب الأذان"، والبَيهقيّ (3) من حمديثه، وفيه قصة.

والخلِّيفى - بتشديد اللّام مع كسر الخاء المعجمة. وقال سعيد بن منصور، حدّثنا هشيم، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس قال: قال عمر: لو أطيق مع الخلِّيفّى لأذنت.

353 -

[1036]- حدثنا: أنّ عثمآن اتخذ أربعة من المؤذّنين ولم تزد الخلفاء الراشدون على هذا العدد.

هذا الأثر ذكره جماعة من فقهاء أصحابنا، منهم صاحب "المهذب"(4) وبيض له المنذري، والنووي، ولا يععرف له أصل، وقد ذكر البَيهقيّ في "المعرفة" (5): أنّ الشافعي احتج في "الإملاء" بقصة عثمان في جهواز أكثر من مؤذنين اثنين.

354.

قوله: وأمّا الجمع بين الأذان والإمامة (6) فلا يستحب؛ لأنه

(1) السّنن الكبرى (1/ 408).

(2)

في هامش "الأصل": "أي الخلافة".

(3)

السّنن الكبرى (1/ 433).

(4)

المهذب، للشيرازي (1/ 59).

(5)

معرفة السّنن والآثار (1/ 452).

(6)

في "ج" و"د": (الإقامة) والصواب ما أثبته، وانظر المسألة في المجموع للنووي (3/ 88).

ص: 593

لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أمر به ولا السلف الصالح بعده.

كذا قال!

[1037]

- وقد روى التّرمذيّ (1) وأحمد (2) والدّارَقطنيّ (3) من حديث يعلي بن مرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن وهو على راحلته، وأقام وهو على راحلته. ولفظ التّرمذيّ:

أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير فانتهوا إلى مضيق، وحضرت الصلاة فمطروا، فأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقام، فتَقَدَّم على راحلته فصلى بهم، يومئ إيماء.

وقال: تفود به عمر بن الرماح.

وقال عبد الحق (4): إسناده صحيح. والنووي (5): إسناده حسن.

وضعفه البَيهقيّ (6) وابن العربي (7) وابن القطان (8) لحال عمرو بن عثمان.

وقد رواه الدّارَقطنيّ (9) من هذا الوجه بلفظ: فأمر المؤذن فأذن، وأقام، أو

(1) سنن التّرمذيّ (رقم 411).

(2)

مسند الإمام أحمد (رقم 17572).

(3)

سنن الدّارَقطنيّ (1/ 380 - 381).

(4)

سكت عنه في الأحكام الوسطى (2/ 41) وهو ما اقتضى صحته عنده على ما بينه في مقدمة الكتاب. فاعلمه.

(5)

المجموع (3/ 115)، ولفظه فيه:"رواه التّرمذيّ بإسناد جيد".

(6)

السّنن الكبرى (2/ 7) قال: "وفي إسناده ضعف، ولم يثبت من عدالة بعض رواته ما يوجب قبول خبره".

(7)

عارضة الأحوذي (2/ 201) قال: "وأمّا حديثُ يعلى فضعيف السَّند، صحيحُ المعنَى".

(8)

بيان والوهم والإيهام (4/ 179) قال: "وعمر بن عثمان لا تعرف حاله، وكذا أبو عثمان".

(9)

سنن الدّارَقطنيّ (1/ 380).

ص: 594

أقام بغير أذان، ثم تَقَدَّم فصلى بنا على راحلته.

ورجح السهيلي هذه الرواية؛ لأنها بينت ما أجمل في رواية التّرمذيّ، وإن كان الراوي له عن عمر بن الرّماح عنده شديد الضعف.

[1038]

- وقد روى ابن عدي (1) عن أنس مرفوعًا: "يُكْرَهُ للإمَامِ أَنْ يَكُونَ مُؤَذِّنًا".

قال ابن عدي: منكر والبلاء فيه من سلام الطويل، أو زيد العمى.

[1039]

- وروى ابن حبان (2) في ترجمة " المعلي بن هلال " عن جابر مثله.

والمعلى متهم بالكذب.

[1040]

- وروى أصحاب "السنن الأربعة"(3) حديث عثمان بن أبي العاص، قال: قلت: يا رسول الله اجعلني إمام قومي. قال: "أَنْتَ إِمَامُهُم، واتَّخِذْ مُؤَذِّنًا لا يَأْخُذُ عَلَى أَذَانِه أَجْرًا". وصححه الحاكم (4).

355 -

قوله: المنقول أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في تشهده: "أَشْهَدُ أنِّي رَسُولُ/ (5) لله".

كذا قال! ولا أصل لذلك، بل ألفاظ التشهد متواترة عنه، أنه كان يقول:

(1) الكامل (3/ 200).

(2)

كتاب المجروحين (3/ 17).

(3)

سنن أبي داود (رقم 531)، وسنن التّرمذيّ (رقم 209)، وسنن النَّسائيّ (رقم 672)، وسنن ابن ماجه (رقم 714).

(4)

المستدرك (1/ 199).

(5)

[ق/ 137].

ص: 595

"أَشْهَدُ أن مُحَمَّدًا رَسُولُ الله أَوْ عَبْدُه وَرَسُولُه". وسيأتي في التشهد.

[1041]

- وللأربعة (1) من حديث ابن مسعود في خطبة الحاجة: "وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله".

[1042]

- نعم في "البُخاريّ"(2) عن سلمة بن الأكوع، لما خفَّت أزواد القوم، فذكر الحديث في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال:" أَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا الله وأنِّي رَسُولُ الله".

[1043]

- وله شاهد عند مسلم (3) عن أبي هريرة.

356 -

[1044]- قوله: "الدّعَاءُ بَينَ الأذَانِ وَالأقَامَةِ لا يًرَدّ".

رواه النَّسائيّ (4) وابن خزيمة (5) وابن حبان (6) من حديث يزيد بن أبي مريم، عن أنس. وأخرجه هو (7) وأبو داود (8) والتّرمذيّ (9) من طريق معاوية بن قرة،

(1) سنن أبي داود (رقم 2118)، وسنن التّرمذيّ (رقم 1105)، وسنن النَّسائيّ (رقم 3277)، ابن ماجه (رقم 1892).

(2)

صحيح البُخاريّ (رقم 2484).

(3)

صحيح مسلم (رقم 111).

(4)

السّنن الكبرى للنسائي (رقم 9895).

(5)

صحيح ابن خزيمة (رقم 425، 426).

(6)

صحيح ابن حبان (رقم 1696).

(7)

لعله يعني: النَّسائيّ في السّنن الكبرى (رقم 9897)، إذ ليس هو في ابن خزيمة وابن حبان بهذا الإسناد. والله أعلم.

(8)

سنن أبي داود (رقم 521).

(9)

سنن التّرمذيّ (رقم 212، 3595)

ص: 596

عن أنس.

[1045]

- وروى أبو داود (1) وابن خزيمة (2) وابن حبان (3) والحاكم (4) من حديث سهل بن سعد: "قَلَّ، مَا تُرَدُّ عَلَى دَاعٍ دعوتَهُ عِند حُضُورِ النّداء".

الحديث.

****

(1) سنن أبي داود (رقم 2540).

(2)

صحيح ابن خزيمة (رقم 419).

(3)

الإحسان (رقم 1720).

(4)

المستدرك (1/ 198).

ص: 597