المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

متفق عليه (1) من حديثه.   436 - 1262 - حديث أنس - التلخيص الحبير - ط أضواء السلف - جـ ٢

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌(3) كتابُ الحيْضِ

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(4) كِتَابُ الصَّلاة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب الأذان

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب استقبال القبلة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب صفة الصلاة

- ‌فصل فيما عارض ذلك

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌[تنبيه]

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌[تنبيه]

- ‌باب شروط الصلاة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب سجود السهو

- ‌باب سجود التلاوة والشكر

- ‌تنبيه

- ‌باب صلاة التطوع

- ‌تنبيه

- ‌(5) كتابُ صَلَاةِ الجمَاعة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

الفصل: متفق عليه (1) من حديثه.   436 - 1262 - حديث أنس

متفق عليه (1) من حديثه.

436 -

1262 - حديث أنس مثل ذلك.

متفق عليه (2) بلفظ: قنت شهرا بعد الركوع يدعو على أحياء من العرب ثم تركه.

[1263، 1264]- وللبخاري مثله عن عمر (3)، ولمسلم (4) عن خفاف بن إيماء.

وهذا ظاهره يعارض حديث الربيع بن أنس عنه، وجمع بينهما من أثبت القنوت: بأنّ المراد ترك الدعاء على الكفار، لا أصل القنوت.

وروى البيهقي (5) مثل هذا الجمع عن عبد الرحمن بن مهدي بسندٍ صحيحٍ.

‌فائدة

[1265]

- روى البخاري (6) من طريق عاصم الأحول، عن أنس: أن القنوت قبل الركوع.

(1) صحيح البخاري (رقم 4560)، وصحيح مسلم (رقم 675).

(2)

صحيح البخاري (رقم 1001)، وصحيح مسلم (رقم 677).

(3)

لعلّ صوابَه ابن عمر رضي الله عنه، فإنّ البخاري رحمه الله رواه من حديثه، انظر: صحيح البخاري (رقم 4069، 4559، 7346)، وجاء على الصواب في البدر المنير (3/ 629).

(4)

صحيح مسلم (رقم 679).

(5)

السنن "الكبرى" للبيهقي (2/ 201، 213).

(6)

صحيح البخاري (رقم 1002).

ص: 703

وقال البيهقي (1): رواة القنوت بعد الرّفع أكثر وأحفظ، وعليه درج الخلفاء الراشدون.

[1266]

- وروى الحاكم أبو أحمد في "الكنى"، عن الحسن البصري قال:

صليت خلف ثمانية وعشرين بدريا كلهم يقنت في الصبح بعد الركوع.

وإسناده ضعيف.

وقال الأثرم: قلت لأحمد: يقول أحد في حديث أنس/ (2): أنه قنت قبل الركوع غير عاصم الأحول؟ قال: لا يقوله غيره، وخالفوه كلّهم؛ هشام عن قتادة، والتيمي عن أبي مجلز، وأيوب عن ابن سيرين، وغير واحد، عن حنظلة كلّهم عن أنس. وكذا روى أبو هريرة، وخفاف بن إيماء، وغير واحد.

[1267]

- وروى ابن ماجه (3) من طريق سهل بن يوسف، عن حميد، عن أنس، أنه سئل عن القنوت في صلاة الصبح؛ أقبل الركوع أم بعده؟ فقال: كلاهما، قد كنا نفعل قبلُ وبعدُ.

وصححه أبو موسى المديني.

437 -

[1268]- حديث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقنت في الصبح بهذا الدعاء وهو: "اللهُمّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيتَ،

(1) السنن الكبرى (2/ 208).

(2)

[ق/ 163].

(3)

سنن ابن ماجه (رقم 1183).

ص: 704

وقِنِي شَرَّ مَا قَضَيتَ، إنَّك تَقْضِي ولا يُقْضَى عَلَيْكَ، وَإنَّه لا يَذِلّ مَنْ وَالَيتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيتَ".

قال الرَافعي: هذا القدر يروى عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قلت: نعم، هذا القدر يروى عن الحسن، لكن ليس فيه عنه أن ذلك في الصبح، بل رواه أحمد (1) والأربعة (2) وابن خزيمة (3) وابن حبان (4) والحاكم (5) والدَّارَقطني (6) والبيهقي (7) من طريق بريد (8) بن أبي مريم، عن أبي الحوراء عنه، وأسقط بعضهم:"الواو" من قوله: "وإنَّه لَا يَذِلّ"(9).

وأثبت بعضهم "الفاء" في قوله: "فإنَّك تَقْضِي (10) "(11). وزاد التِّرمذيّ

(1) مسند الإمام أحمد (رقم 1718).

(2)

سنن أبي داود (رقم 1425، 1426)، وسنن التِّرمذيّ (رقم 464)، وسنن النَّسَائيّ (رقم 1745)، وسنن ابن ماجه (رقم 1178).

(3)

صحيح ابن خزيمة (رقم 1095).

(4)

صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 945).

(5)

مستدرك الحاكم (3/ 172).

(6)

لم أجده في سنن الدَّارَقطني، ولم يذكره المصنف في كتاب (إتحاف المهرة)(4/ 293).

(7)

السنن الكبرى (2/ 209، 497).

(8)

وقع في "ب": (يزيد) في الموضعين، وهو خطأ، وانظر ترجمة (بريد بن أبي مريم) في تهذيب الكمال (4/ 52 - 53).

(9)

كما عند أحمد، وابن ماجه، وابن حبان.

(10)

زاد هنا في الأصل: (ولا يقضى عليك) وحذفها أولى كما في باقي النسخ.

(11)

كما عند أبي يعلى في المسند (رقم 6762).

ص: 705

قبل "تَبَارَكْتَ": "سُبْحَانَكَ". ولفظهم عن الحسن: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر.

ونبّه ابن خزيمة (1) وابن حبان (2) على أن قوله: " في قنوت الوتر"؛ تفرد بها أبو إسحاق عن بريد بن أبي مريم، وتبعه ابناه يونس وإسرائيل، كذا قال! قال: ورواه شعبة وهو أحفظ من مائتين مثل أبي إسحاق وابنيه فلم يذكر فيه: القنوت ولا الوتر، وإنما قال: كان يعلمنا هذا الدعاء.

قلت: ويؤيّد ما ذهب إليه ابن حبان: أنّ الدولابي رواه في "الذّرية الطّاهرة" له والطبراني في "الكبير"(3) من طريق الحسن بن عبيد الله، عن بريد بن أبي مريم، عن أبي الحوراء به، وقال فيه:"وكلمات علمنيهن" فذكرهن. قال بريد: فدخلت على محمد بن علي في الشعب فحدثته فقال: صدق أبو الحوراء هن كلمات علمناهن نقولهن في القنوت.

وقد رواه البيهقي (4) من طرق قال في بعضها قال بريد بن أبي مريم: فذكرت ذلك لابن الحنفية فقال: إنه الدعاء الذي كان أبي يدعو به في صلاة الفجر.

[1269]

- ورواه محمد بن نصر المروزي في "كتاب الوتر"(5) أيضا وروى البيهقي أيضا (6) من طريق عبد المجيد بن أبي رواد عن ابن جريج، عن

(1) صحيح ابن خزيمة (2/ 152 - 153).

(2)

في كتابه: وصف الصّلاة بالسنّة. كما في البدر المنير (3/ 634)، والسّياق له.

(3)

المعجم الكبير (رقم 2708).

(4)

السنن الكبرى (2/ 202).

(5)

انظر: مختصر كتاب الوتر للمقريزي (ص 142).

(6)

السنن الكبرى (2/ 210).

ص: 706

عبد الرحمن بن هرمز - وليس هو الأعرج - عن بريد بن أبي مريم سمعت ابن الحنفية وابن عباس يقولان: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت في صلاة الصبح، وفي وتر الليل بهؤلاء الكلمات.

ورواه (1) من طريق الوليد بن مسلم وأبي صفوان الأموي عن ابن جريج بلفظ: يعلمنا دعاء ندعو به في القنوت من صلاة الصبح.

ورواه (2) مخلد بن يزيد عن ابن جريج فقال: "في قنوت الوتر".

وعبد الرحمن بن هرمز يحتاج إلى الكشف عن حاله. فقد رواه (3) أبو صفوان الأموي عن ابن جريج فقال: عبد الله بن هرمز، والأول أقوى.

438 -

[1270]- قوله: وورد في حديث الحسن بن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعد "تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيتَ": "وَصَلّى الله عَلَى النَّبيَّ وآلِهِ وَسَلَّم"/ (4).

النَّسَائيّ (5) من حديث ابن وهب، عن يحيى بن عبد الله بن سالم، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن علي، عن الحسن بن علي قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوتر قال: "قُلْ اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَن هَدَيْتَ. . .". الحديث.

(1) السنن الكبرى (2/ 210).

(2)

المصدر السابق.

(3)

المصدر السابق.

(4)

[ق/164].

(5)

سنن النسَائي (رقم 1746) وفيه: "وصلى الله على النبي محمد".

ص: 707

وفي آخره: " وَصَلَّى الله عَلَى النَّبِّيِّ " ليس في السنن غير هذا، ولا فيه:"وسلم" ولا: "وآله". ووهم المحب الطبري في "الأحكام" فعزاه إلى النَّسَائيّ بلفظ: "وَصَلى الله عَلَى النَّبِّيِّ مُحَمَّدٍ"(1).

وقال النووي في "شرح المهذب"(2): إنها زيادة بسند صحيح أو حسن.

قلت: وليس كذلك؛ فإنه منقطع؛ فإن عبد الله بن علي وهو بن الحسين بن علي لم يلحق الحسن بن علي، وقد اختلف على موسى بن عقبة في إسناده فروى عنه شيخ بن وهب هكذا، ورواه محمد بن أبي جعفر بن أبي كثير عن موسى بن عقبة، عن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم بسنده.

رواه الطبراني (3) والحاكم (4) ورواه أيضا الحاكم (5) من حديث إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن عمه موسى بن عقبة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، عن الحسن بن علي قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم في وتري إذا رفعت رأسي ولم يبق إلا السجود.

فقد اختلف فيه على موسى بن عقبة كما ترى.

وتفرد يحيى بن عبد الله بن سالم عنه بقوله: "عن عبد الله بن علي" وبزيادة الصلاة فيه.

(1) هذا هو الموجود في مطبوعة سنن النَّسَائيّ، ولعله لم يقع ذكر (محمد) في نسخة الحافظ.

والله أعلم.

(2)

المجموع: (3/ 462).

(3)

المعجم الكبير (رقم 2701).

(4)

مستدوك الحاكم (3/ 172).

(5)

المصدر السابق (في الموضع نفسه).

ص: 708