المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وهذا الإسناد رجاله ثقات، وصحح غير واحد من الأئمة وقْفَه - التلخيص الحبير - ط أضواء السلف - جـ ٢

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌(3) كتابُ الحيْضِ

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(4) كِتَابُ الصَّلاة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب الأذان

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب استقبال القبلة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب صفة الصلاة

- ‌فصل فيما عارض ذلك

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌[تنبيه]

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌[تنبيه]

- ‌باب شروط الصلاة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب سجود السهو

- ‌باب سجود التلاوة والشكر

- ‌تنبيه

- ‌باب صلاة التطوع

- ‌تنبيه

- ‌(5) كتابُ صَلَاةِ الجمَاعة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

الفصل: وهذا الإسناد رجاله ثقات، وصحح غير واحد من الأئمة وقْفَه

وهذا الإسناد رجاله ثقات، وصحح غير واحد من الأئمة وقْفَه على رفعه، وأعله ابن القطان بهذا التّردد (1)، وتكلم فيه ابن الجوزي (2) من أجل عبد الحميد بن جعفر؛ فإن فيه مقالًا، ولكن متابعة نوح له مما يقويه، وإن كان نوح وقفه، لكنه في حكم المرفوع؛ إذ لا مدخل للاجتهاد في عد آي القرآن.

ورواه البيهقي (3) من طريق سعد بن عبد الحميد بن جعفر، حدّثنا علي بن ثابت، عن عبد الحميد بنِ جعفر، حدثني نوح بن أبي بلال، فذكره بلفظ: إنه يقول: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ، سبع آيات إحداهن {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ، وهي السبع المثاني، وهي أم القرآن وهي فاتحة الكتاب.

ويؤيده:

[1185]

- رواية الدّارَقطني (4) من طريق أبي أويس عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي في صلى الله عليه وسلم: أنه كان إذا قرأ وهو يؤم الناس افتتح بـ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} .

قال أبو هريرة: هي الآية السابعة.

‌تنبيه

قال الإمام في "النّهاية" وتبعه الغزَّالي، في "الوسيط" (5) ومحمّد بن يحيى في "المحيط": روى البخاري: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم عدّ فاتحة الكتاب سبع آيات،

(1) بيان الوهم والإيهام (2/ 221 - 223، 5/ 140 - 142).

(2)

التحقيق لأحاديث الخلاف (1/ 347).

(3)

السنن الكبرى (2/ 45).

(4)

سنن الدقطني (1/ 306).

(5)

الوسيط، للغزالى (2/ 110 - 111).

ص: 661

وعدّ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} آيةً منها.

وهو من الوهم الفاحش، قال النووي (1): ولم يروه البخاري في "صحيحه" ولا في "تاريخه".

402 -

[1186]- حديث ابن عباس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورتين، حتَى تنزل {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)} أبو داود (2) والحاكم (3) وصححه على شرطهما.

وأما أبو داود (4) فرواه في "المراسيل" عن سعيد بن جبير مرسلا.

[قال](5): والمرسل أصح.

403 -

قوله: محتجاَّ للقول الصحيح، إنها من القرآن؛ لأنها مثبتة في أوائلها بخطّ المصحف، فتكون من القرآن في الفاتحة، ولو لم يكن كذلك لما أثبتوها بخطّ القرآن.

هو منتزَعٌ من:

[1187]

- حَديثِ ابن عباس: قلت لعثمان: ما حملكم إلى أن عمدتم إلى

(1) المجموع (3/ 294).

(2)

سنن أبي داود (رقم 788).

(3)

المستدرك (1/ 231).

(4)

المراسيل (رقم 36).

(5)

ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، والمثبت من باقي النسخ.

ص: 662

(براءة) وهي من المئين وإلى (الأنفال) وهي من المثاني فجعلتموها في السبع الطوال، ولم تكتبوا بينهما سطرًا:{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} . رواه أبو داود (1) والتِّرمذيّ (2).

404 -

[1188]- حديث: سورة تشفع لقائلها، وهي ثلالون آية وهي {تَبَارَكَ/ (3) الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} .

أحمد (4) والأربعة (5) وابن حبان (6) والحاكم (7) من رواية أبي هريرة.

وأعله البخاري في "التاريخ الكبير"(8): بأن عباسًا الجشمي لا يعرف سماعه من أبي هريرة.

ولكن ذكره ابن حبان في "الثقات"(9).

[1189]

- وله شاهد من حديث ثابت عن أنس. رواه الطبراني في

(1) سنن أبي داود (رقم 786).

(2)

سنن التِّرمذّي (رقم 3086).

(3)

[ق / 153].

(4)

مسند الإمام أحمد (2/ 299، 321).

(5)

سنن أبي داود (رقم 1400)، سنن التِّرمذيّ (رقم 2891)، سنن النِّسَائيّ الكبرى (10546)، سنن ابن ماجه (رقم 3786).

(6)

ابن حبان (رقم 787).

(7)

المستدرك (1/ 565).

(8)

لم أجد ذلك في التاريخ الكبير ترجمة عباس الجشمي (7/ 4)، ولم أهتد إلى موضعه. والله أعلم.

(9)

الثقات (5/ 259).

ص: 663

"الكبير"(1) بإسناد صحيح.

405 -

حديث ابن عمر: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر، فكانوا يجهرون ب {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} .

وعن علي وابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر بها في الصلاة بين السورتين.

[1190]

- أما حديث ابن عمر، فرواه الدَّارَقطني (2) من طريق [ابن](3) أبي ذئب، عن نافع، عنه، به.

وفيه أبو الطاهر أحمد بن عيسى [العلوي](4) وقد كذبه أبو حاتم (5) وغيره ومن دونه أيضا ضعيف، [و](6) مجهول.

ورواه الخطيب في "الجهر"(7) من وجه آخر عن ابن عمر، وفيه: عبادة بن

(1) لم أجده في المعجم الكبير، وإنما وجدته في المعجم الأوسط (رقم 3654)، والمعجم الصغير (رقم 490) وإليهما عزاه الهيثمي في مجمع الزوائد (7/ 30)، وعزاه السيوطي في الدر المنثور (379/ 6) إلى الأوسط فقط، وهو في مجمع البحرين (رقم 3405). والله أعلم.

(2)

سنن الدَّارَقطنيّ (1/ 305).

(3)

ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، أثبته من باقي النسخ.

(4)

في الأصل: (المعلول) وهو تصحيف، والصواب من باقي النسخ.

(5)

كذا قال الحافظ! والذي في إسناد الحديث هو أحمد بن عيسى أبو عبد الله التستري المصري، وهو الذي تكلم فيه أبو حاتم وأبو زرعة وغيرهما واتهموه في صحّة سماعه، كما في الجرح والتعديل (2/ 64)، وأما أبو الطاهر العلوي فقد ذكره ابن أبي حاتم ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا. وكذّبه الدّارقطني كما في لسّان الميزان (1/ 241).

(6)

ساقط من الأصل، وهو في باقي النسخ.

(7)

يعني كتاب البسملة وأنها من الفاتحة، ذكره الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (18/ 291).

ص: 664

زياد الأسدي وهو ضعيف (1). وفيه مسلم بن حيان وهو مجهول (2)، قال: إنه صلى ابن عمر فجهر بها في السورتين، وذكر: أنه صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فكانوا يجهرون بها في السورتين.

والصواب: أن ذلك عن ابن عمر غير مرفوع.

[1191]

- وأما حديث علي؛ فرواه الدَّارَقطني (3) أيضا من حديث جابر الجعفي، عن أبي الطفيل، عن علي وعمار: أن النبيء صلى الله عليه وسلم كان يجهر في المكتوبات بـ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} .

وفي لفقاله مثله، ولم يقل:(في المكتوبات).

وفيه عمرو بن شمر وهو متروك، وجابر اتهموه بالكذب أيضا.

وله طريق أخرى عن علي أخرجها الحاكم في "المستدرك"(4) لكن فيها عبد الرحمن بن سعد المؤذن، وقد ضعفه ابن معين (5).

قال البيهقي: إسناده ضعيف إلا أنه أمثل من طريق جابر الجعفي.

ورواه الدَّارَقطني (6) من وجهين عن علي من طريق أهل البيت، وهو بين

(1) هو من رؤساء الشّعية بالكوفة، صدوق، لكنه له مناكير في الفضائل، انظر: الجرح والتعديل (6/ 97)، والكامل لابن عدي (4/ 348 - 349).

(2)

ذكره البخاري في التاريخ الكبير (7/ 259)، وابن أبي حاتم الرازي في الجرح والتعديل (8/ 182) ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، وذكره ابن حبان في الثقات (7/ 445).

(3)

سنن الدَّارَقطنيّ (1/ 302 - 303).

(4)

المستدرك (1/ 299).

(5)

الجرح والتعديل (5/ 237).

(6)

سنن الدَّارَقطني (1/ 302).

ص: 665

ضعيف ومجهول.

[1192]

- وأما حديث ابن عباس، فرواه التِّرمذيّ (1) حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، حدّثنا المعتمر بن سليمان، حدثني إسماعيل بن حماد، عن أبي خالد عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم فتتح صلاته بـ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} .

قال التِّرمذيّ: ليس إسناده بذاك.

وقال أبو داود: حديث ضعيف.

وقال البزار (2): إسماعيل لم يكن بالقوي.

وقال العقيلي (3): غير محفوظ وأبو خالد مجهول.

وقال أبو زرعة: لا أعرف من هو؟

وقال البزار وابن حبان (4): هو الوالبي. وقيل لا يصح ذلك.

وله طريق أخرى رواها الحاكم (5) من طريق عبد الله بن عمرو بن حسان، عن شريك، عن سالم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس بلفظ: كان يجهر في الصلاة.

وصححه، وأخطأ في ذلك؛ فإن عبد الله نسبه ابن المديني إلى وضع الحديث (6).

(1) سنن التِّرمذيّ (رقم 245).

(2)

كشف الأستار (1/ 225/ رقم 526).

(3)

الضعفاء للعقيلي (1/ 80).

(4)

مشاهير علماء الأمصار (1/ 118)، والثقات (5/ 514).

(5)

المستدرك (1/ 208).

(6)

لسان الميزان (3/ 320)، والكشف الحثيث (ص 155).

ص: 666