الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التّرمذيّ (1).
وفي الباب:
[781]
- عن أبي مسعود الأنصاري؛ رواه إسحاق بن راهويه (2) نحو سياق ابن عباس. ورواه البَيهقيّ في "الدلائل"(3) وأصله في "الصحيحين"(4) من غير تفصيل، وفضلة أبو داود (5) أيضا.
[782]
- وعن عمرو بن حزم؛ رواه إسحاق بن راهويه (6) أيضا، وعبد الرزاق في "مصنفه"(7).
[783]
- وعن أبي سعيد؛ رواه أحمد في "مسنده"(8)، والطحاوي (9).
تنبيه
المشهور في الأحاديث المتقدمة الابتداء بالظهر.
[784]
- وروى ابن أبي خيثمة في "تاريخه" عن أحمد بن محمد، حدّثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، عن عقبة بن مسلم، عن نافع بن جبير- وكان
(1) انظر: سنن التّرمذيّ (1/ 278/ عقب حديث (رقم 149).
(2)
في مسنده- كما في: المطالب العالية (رقم 263).
(3)
انظر: دلائل النبوة للبيهقي)
(4)
انظر: صحيح البُخاريّ (رقم 521)، وصحيح البُخاريّ (رقم 610).
(5)
انظر: سنن أبي داود (رقم 394).
(6)
في مسنده. كما في: المطالب العالية (رقم 266).
(7)
انظر: المصنف لعبد الرزاق (1/ 534/ رقم 2032).
(8)
مسند الإمام أحمد (رقم 11249).
(9)
شرح معاني الآثار (1/ 147).
كثير الرواية- عن ابن عباس قال: لما فرضت الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل فصلى به الصبح حين طلع الفجر
…
الحديث.
وكذلك وقع في رواية ابن عمر التي فيها محبوب بن الجهم، وفي رواية أبي هريرة عند النَّسائيّ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هَذَا جِبْرَائِيلُ جَاءَ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُم، فَصَلَّى الصّبْحَ حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ
…
" الحديث.
275.
[785]- حديث ابن عمر: "وَقْتُ الظُّهْرِ مَا لَمْ يَدْخُلْ وَقْتَ الْعَصْر".
رواه مسلم (1) من حديث/ (2) ابن عمرو بن العاص. فكأن الواو سقطت من نسخة الرافعي، ولفظه عند مسلم:"وَقْتُ الظّهْرِ إذَا زَالَتِ الشَّمْسُ وكانَ ظِلُّ الرَّجِل كَطُولِه مَا لَمْ يَحْضُرِ الْعَصْر". وفي لفظ له (3): "إذَا صَلَّيْتُم الظُّهْرَ فإنَّه وَقتٌ إلى أَنْ تَحْضُر الْعَصْر".
276.
[786]- حديث: "مَن أَدْرَك رَكعَةً مِن الصّبح قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَك الصّبْحَ، وَمَنْ أَدْرَكَ رَكعَةً مِنَ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَقَد أَدْرَكَ الْعَصْرَ".
متفق عليه (4) من حديث أبي هريرة بهذا اللفظ.
(1) انظر: صحيح مسلم (رقم 612)(173).
(2)
[ق/ 110].
(3)
المصدر السابق (رقم 612)(171).
(4)
انظر: صحيح البُخاريّ (رقم 579)، وصحيح مسلم (رقم 608)(163).
وفي لفظ لهما (1): "مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِن الصَّلاة فَقَدْ أَدْرك الصَّلاة".
زاد النَّسائيّ (2): "إلا أنَّهُ يَقْضِي مَا فَاتَهُ". وفي رواية لابن حبان (3)"فَلْيُتِمَّ مَا بَقِي".
[787]
- وانفرد مسلم (4) بإخراجه من حديث عائشة بلفظ: "مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الْعَصْرِ سَجْدةً قَبْلَ أنْ تَغْربَ الشَّمْسُ، أَوْ مِن الصُّبْحِ قَبْلَ أن تَطْلُعَ الشَّمس فَقَدْ أَدْرَكَهَا". والسجدة إنما هي الرّكعة.
قال المحب الطبري في "الأحكام": يحتمل إدراج هذه اللفظة الأخيرة.
277 -
[788]- حديث: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تِلك صَلاةُ الْمُنَافِقِ، يَجْلِسُ يَرْقُبُ الشَمْسَ حَتَّى إذَا كَانتْ بَين قَرْنَي الشَّيطَان، قَامَ فَنَقَرَهَا أربعًا، لا يَذكُرُ الله فيهَا إلَّا قليلًا".
مسلم (5) من حديث العلاء بن عبد الرحمن، عن أنس. ورواه أبو داود (6) نحوه وكرر قوله:"تِلْكَ صَلاةُ الْمُنَافِقِين".
278 -
[789]- حديث: "إذا أَقْبَل الظَّلامُ مِن هَا هَنا. وأشار إلى
(1) انظر: صحيح البُخاريّ (رقم 580)، وصحيح مسلم (607)(161).
(2)
سنن النَّسائيّ (رقم 558).
(3)
انظر: الإحسان (رقم 1486).
(4)
انظر: صحيح مسلم (رقم 609).
(5)
انظر: صحيح مسلم (رقم 622).
(6)
سنن أبي داود (رقم 413).
المشرق. وَأَدْبَر النَهَارُ مِنْ هَا هُنَا. وأشار إلى المغرب. فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائم".
متفق عليه (1) من حديث عمر بلفظ: "إذَا أَقْبَل الليْل
…
". وزادا فيه: "وَغَرَبَتِ الشَّمْس" (2).
[790]
- وروياه (3) من حديث عبد الله بن أبي أوفى نحوه،
279 -
[791]- حديث بريدة: أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن وقت الصلاة؟ فقال: "صَلِّ مَعَنَا هَذَيْن .. " يعني: اليومين، إلى أن قال: وصلى بي المغرب في اليوم الثّاني قبل أن يغيب الشّفق.
رواه مسلم (4) مطولا.
قال البَيهقيّ: قصّة إمامة جبرائيل بمكة، وقصة المساءلة عن المواقيت بالمدينة، والوقت الآخر لصلاة المغرب رخصة. وكذا قال الدّارَقطنيّ وغيره.
280 -
[792]- حديث: روي في "الصحيح" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وَقْتُ صَلاةِ الْمَغْرب مَا لَمْ يَغِبِ الشَّفَقُ".
(1) انظر: صحيح البُخاريّ (رقم 1954)، وصحيح مسلم (رقم 1100).
(2)
هذا لفظ البُخاريّ، ولفظ مسلم، "وَغَابَتِ الشَّمْسُ".
(3)
انظر: صحيح البُخاريّ (رقم 1955)، وصحيح مسلم (رقم 1101).
(4)
انظر: صحيح مسلم (رقم 613).
رواه مسلم (1) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص بلفظه.
وفي لفظ له (2)"وَقْتُ صَلاةِ الْمَغْرِب إذَا غَابَتِ الشمْسُ مَا لَمْ يَسْقُطِ الشَّفَق".
281 -
[793]- حديث: أنه صلى الله عليه وسلم قرأ سورة الأعراف في المغرب.
رواه البُخاريّ (3) من حديث ابن أبي مليكة عن عروة، عن مروان، عن زيد بن ثابت، أنه قال لمروان: مالك تقرأ في المغرب بقصَار المفصل، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بطولى الطّوليين؟ قال ابن أبي مليكة: الأعراف والمائدة.
وللنسائي (4): رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بأطول الطوليين؛ المص.
وللحاكم (5): من حديث هشام، عن أبيه، عن زيد بن ثابت: كان يقرأ في المغرب بسورة الأعراف في الرّكعتين كلتيهما.
[794]
- ورواه النَّسائيّ (6) من وجه آخر، عن هشام عن أبيه، عن عائشة.
وهو معلول.
ورواه ابن السّكن من حديث أبي أيوب.
282 -
[795]- حديث ابن عُمر: "الشَّفَقُ: الْحُمْرَةُ، فَإذَا غَابَ
(1) انظر: صحيح مسلم (رقم 612).
(2)
انظر: المصدر السابق (612)(147).
(3)
انظر: صحيح البُخاريّ (رقم 764).
(4)
سنن النَّسائيّ (رقم 989).
(5)
المستدرك (1/ 237).
(6)
سنن النَّسائيّ (رقم 991).