المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فإنه كان سيء الحفظ. قلت: وروى المطلب بن زياد، عن ابن - التلخيص الحبير - ط أضواء السلف - جـ ٢

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌(3) كتابُ الحيْضِ

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(4) كِتَابُ الصَّلاة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب الأذان

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب استقبال القبلة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب صفة الصلاة

- ‌فصل فيما عارض ذلك

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌[تنبيه]

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌[تنبيه]

- ‌باب شروط الصلاة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب سجود السهو

- ‌باب سجود التلاوة والشكر

- ‌تنبيه

- ‌باب صلاة التطوع

- ‌تنبيه

- ‌(5) كتابُ صَلَاةِ الجمَاعة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

الفصل: فإنه كان سيء الحفظ. قلت: وروى المطلب بن زياد، عن ابن

فإنه كان سيء الحفظ.

قلت: وروى المطلب بن زياد، عن ابن أبي ليلى أيضا، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، عن علي نحوه؟ فقال: هذا خطأ.

411 -

[1198]- حديث أبي هريرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمّن أمّن من خلفه، حتى إن للمسجد ضجّة.

لم أره بهذا اللفظ، لكن روى معناه ابن ماجه (1) من حديث بشر بن رافع، عن أبي عبد الله بن عمّ أبي هريرة، عن أبي هريرة، قال: ترك الناس التأمين، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال:{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} قال: "آمِين" حتّى يسمعها أهل الصف الأول، فيرتج بها المسجد.

ورواه أبو داود (2) من هذا الوجه بلفظ: حتى يسمع من يليه من الصف الأول، ولم يذكر قول أبي هريرة، وبشر بن رافع ضعيف، وابن عم أبي هريرة قيل: لا يعرف وقد وثقه ابن حبان (3)

‌تنبيه

قال ابن الصلاح في "الكلام على الوسيط" هذا الحديث أورده الغزالي هكذا تبعا لإمام الحرمين؛ فإنه أورده في "نهايته" كذلك، وهو غير صحيح مرفوعًا، وإنما رواه الشافعي (4) من حديث عطاء، قال: كنت أسمع الأئمّة ابن الزبير

(1) سنن ابن ماجه (رقم 853).

(2)

سنن أبي داود (رقم 934).

(3)

الثقات (5/ 97).

(4)

معرفة السنن والآثار (رقم 740).

ص: 676

فمن بعده يقولون: آمين حتى إن للمسجد للجّةً.

وقال النووي (1): مثل ذلك، وزاد: هذا غلط منهما.

وكأنه وابن الصلاح أرادا لفظ الحديثا، والحق معهما، لكن سياق ابن ماجه يعطي بعض معناه كما أسلفناه.

412 -

[1199]- حديث أبي هريرة: "إذا أَمَّنَ الإمَامُ أَمَّنَتِ الْمَلائِكَةُ فأمَّنُوا؛ فإنَّه مَنْ وَافَقَ تَأْمِينَهُ تَأْمِينَ الْمَلاِئِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقدَّم مِنْ ذَنْبه".

متفق عليه (2)، من طريق الزّهري عن سعيد وأبي سلمة، عنه، إلا قوله:"أمنت الملائكة"، فانفرد بها البخاري، ولفظه:" إذّا أمّن الإمَامُ فأَمِّنُوا؛ فإنّ الْمَلائِكَةَ تُؤَمِّن، فَمَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ. . . .".

نعم اتفقا (3) عليه، من طريق الأعرج، عن أبي هريرة بلفظ آخر:"إذا قاَل أَحَدُكُمْ في صَلاتِه: آمِين، وَقَالَتِ الْمَلائِكَةُ في السَّمَاء: آمِين، فَوَافَقَتْ إحدَاهُما الأُخْرَى غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّم مِنْ ذَنْبه".

وفي رواية (4): " إذا قَال الْقَارِئُ: {وَلَا الضَّالِّينَ}، فقال مَنْ خَلْفَه: آمِين، فَوَافَقَ قَوْلُه قَوْلَ أهلِ السَّمَاءِ غُفِرَ له مَا تَقَدَّم مِنْ ذَنْبِه". وله طرق.

(1) المجموع (3/ 329).

(2)

صحيح البخاري (رقم 780)، وصحيح مسلم (رقم 410).

(3)

صحيح البخاري (رقم 781)، وصحيح مسلم (رقم 410)(75).

(4)

صحيح البخاري (رقم 782)، وصحيح مسلم (رقم 410)(76).

ص: 677