الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* حديث المسيء صلاته.
تقدم أول الباب.
428 -
[1242]- حديث ابن عمر: كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة، وإذا كبر للركوع، وإذا رفع رأسه من الرّكوع رفعهما كذلك، وقال:"سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد".
قال الرافعي: وروينا في خبر ابن عمر: (ربّنا لك الحمد) بإسقاط الواو وبإثباتها. والروايتان معًا صحيحتان انتهى.
فأما الرّواية بإثبات الواو؛ فمتفق عليها (1).
وأما بإسقاطها ففي "صحيح أبي عوانة"(2).
وذكر ابن السكن في "صحيحه" عن أحمد بن حنبل أنه قال: من قال: ربنا، قال: ولك الحمد، ومن قال: اللهم ربنا، قال: لك الحمد.
تنبيه
قال الأصمعي: سألت أبا عمرو بن العلاء عن الواو في قوله: ربنا ولك الحمد؟ فقال: هي زائدة.
(1) صحيح البخاري (رقم 735)، وصحيح مسلم (رقم 392)(28).
(2)
مستخرج أبي عوانة (رقم 1619، 1630).
وقال النّووي في "شرح المهذب"(1): يحتمل أنها عاطفة على محذوف، أي: ربنا أطعناك وحمدناك ولك الحمد.
429 -
[1243]- حديث عبد الله بن أبي أوفى: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال: "سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَه، اللهُمّ رَبَّنَالَكَ الْحَمْدُ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ بَعْدُ".
مسلم (2) بهذا وزاد في آخره: "اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرْدِ وَالْمَاءِ الْبارِدِ".
435 -
[1244]- حديث علي: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول مع الدعاء المذكرر - يعني: في حديث ابن أبي أوفى-: " أَهْل الثَّنَاء وَالْمَجْد، أَحَقّ مَا قَالَ الْعَبْدُ، كُلَّنَا لَكَ عَبْدٌ، لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيتَ ولَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدّ".
لم أجده من حديث علي، بل رواه مسلم (3) من:
[1245]
- حديث أبي سعيد الخدري.
[1246]
- ومن حديث ابن عباس (4) / (5) بتمامه،
(1) المجموع (3/ 391 - 392).
(2)
صحيح مسلم (رقم 476)(202)(204).
(3)
صحيح مسلم (رقم 477).
(4)
المصدر نفسه (رقم 478).
(5)
[ق / 160].