المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الفراش فعلم أنه لم يمنعهم الحائل، وإنما طلبوا منه تأخيرها - التلخيص الحبير - ط أضواء السلف - جـ ٢

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌(3) كتابُ الحيْضِ

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(4) كِتَابُ الصَّلاة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب الأذان

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب استقبال القبلة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب صفة الصلاة

- ‌فصل فيما عارض ذلك

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌[تنبيه]

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌[تنبيه]

- ‌باب شروط الصلاة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب سجود السهو

- ‌باب سجود التلاوة والشكر

- ‌تنبيه

- ‌باب صلاة التطوع

- ‌تنبيه

- ‌(5) كتابُ صَلَاةِ الجمَاعة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

الفصل: الفراش فعلم أنه لم يمنعهم الحائل، وإنما طلبوا منه تأخيرها

الفراش فعلم أنه لم يمنعهم الحائل، وإنما طلبوا منه تأخيرها زيادة على ما كان يؤخرها، ويبرد بها فلم يجبهم. والله أعلم.

وفي الباب:

[1300]

- عن ابن مسعود رواه التِّرمذيّ في "العلل"(1) من طريق زيد بن جبير عن خشف بن مالك عنه، وصحح البخاري وقفه.

[1301]

- وفيه عن جابر رواه الطبراني في "الصغير"(2) والعقيلي في "الضعفاء"(3) وأعله ببُلْهط راويه عن ابن المنكدر، وقال: مجهول.

وقد وثّقه الطبراني، وقال: إنه لم يرو غير هذا الحديث (4).

‌فائدة

قال البيهقي (5): أحاديث كان يسجد على كور عمامته، لا يثبت منها شيء.

يعني: مرفوعًا.

وحكي عن الأوزاعي أنه قال: كانت عمائم القوم صغارا لينة، وكان السجود على كورها لا يمنع من وصول الجبهة إلى الأرض.

[1302]

- وقال الحسن: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجدون وأيديهم

(1) العلل الكبير (1/ 133).

(2)

المعجم الصغير (رقم 438).

(3)

الضعفاءللعقيلي (1/ 167).

(4)

ولفظه: "لم يروه عن محمد بن المنكدر إلا بلهط بن عباد، وهو عندي ثقة، تفرد به ابن أبي عمر عن عبد المجيد، ولا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد، ولا يحفظ لبلهط هذا".

(5)

السنن الكبرى (2/ 106).

ص: 721

في/ (1) ثيابهم، ويسجد الرجل منهم على عمامته.

علقه البخاري (2) ووصله البيهقي (3) وقال: هذا أصح ما في السجود على العمامة موقوفًا على الصحابة.

[1303]

- وأخرج أبو داود في "المراسيل"(4) عن صالح بن خيوان السّبائي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يسجد إلى جنبه وقد اعتم على جبهته، فحسر عن جبهته.

[1304]

وعن عياض بن عبد الله قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يسجد على كور العمامة، فأومأ بيده:"ارْفَعْ عِمَامَتَكَ"(5).

وأما الأحاديث التي أشار إليها البيهقي؛ فوردت من حديث ابن عباس، وابن أبي أوفى، وجا بر، وأنس.

[1305]

- أمّا ابن عباس؛ ففي "الحلية"(6) لأبي نعيم في ترجمة "إبراهيم بن أدهم" وفي إسناده ضعف.

[1306]

- وأما ابن أبي أوفى، ففي الطبراني "الأوسط"(7)، وفيه فائد

(1)[ق / 168].

(2)

صحيح البخاري. تعليقا - (1/ 587 مع الفتح).

(3)

السنن الكبرى (2/ 106).

(4)

مراسيل أبي داود (رقم 84).

(5)

السنن الكبرى للبيهقي (2/ 105).

(6)

حلية الأولياء (8/ 55).

(7)

المعجم الأوسط (رقم 7184)، وقال: لا يروى هذا الحديث عن ابن أبي أوفى إلا بهذا الإسناد، تفرد به: معمر بن سهل.

ص: 722

أبو الورقاء وهو ضعيف (1).

[1307]

- وأما جابر؛ ففي "كامل ابن عدي"(2)، وفيه عمرو بن شمر، وجابر الجعفي وهما متروكان.

[1308]

- وأما أنس، ففي "علل ابن أبي حاتم"(3)، وفيه حسان بن سياه وهو ضعيف، وقال أبو حاتم: هذا حديث منكر.

[1309]

- ورواه عبد الرزاق (4) عن عبد الله بن محرر، عن سليمان بن موسى عن مكحول مرسلا.

[1310]

- وعن يزيد بن الاسم (5) أنه سمع أبا هريرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد على كور عمامته.

قال ابن أبي حاتم (6) قال أبي: هذا حديث باطل والله أعلم

* حديث: "أَلْزِقْ جَبْهَتَكَ بِالأَرْضِ".

تقدم قريبا.

450 -

[1311]- حديث عائشة: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في سجوده كالخرقة البالية.

(1) بل متروك متهم، كما المصنف نفسه في التقريب.

(2)

الكامل لابن علي (5/ 130).

(3)

علل ابن أبي حاتم (1/ 187).

(4)

مصنف عبد الرزاق (رقم 1564).

(5)

المصدر السابق (في الموضع نفسه).

(6)

علل ابن أبي حاتم (1/ 175).

ص: 723

لم أجده هكذا، وقال المتقي ابن الصلاح في كلامه على "الوسيط": لم أجد له بعد البحث عنه صحّةً. وتبعه النووي فق الذي "التنقيح": منكر لا أصل له.

نعم روى ابن الجوزي في "العلل"(1) له من:

[1312]

- حديث عائشة: لما كانت ليلة النصف من شعبان بات عندي. . . . الحديث وفيه: فانصرفت إلى حجرتي فإذا به كالثوب الساقط على وجه الأرض ساجدًا. . . . الحديث.

وفي إسناده سليمان بن أبي كريمة ضعفه ابن عدي (2) فقال: عامة أحاديثه مناكير.

وأخرجه الطبراني في كتاب "الدعاء"(3) له في باب القول في السجود.

[1313]

- وروى ابن حبان في "الضعفاء"(4) من حديث أم سلمة: أنه كان إذا قام يصلي ظن الظّان أنه [جسد](5) لا روح فيه.

قال ابن حبان: هذا باطل لا أصل له.

451 -

[1314]- حديث وائل بن حجر: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع وكبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه.

(1) العلل المتناهية (2/ 557 - 558).

(2)

الكامل لابن علي (3/ 263).

(3)

كتاب الدعاء للطبراني (رقم 606).

(4)

كتاب المجروحين لابن حبان (1/ 216).

(5)

في الأصل، و "ج" و "د":(حينئذ)، والمثبت من "م" و "ب" و"كتاب المجروحين".

ص: 724

أصحاب "السنن" الأربعة (1) وابن خزيمة (2) وابن حبان (3) وابن السكن في "صحاحهم" من طريق شريك عن عاصم بن كليب، عن أبيه عنه.

قال البخاري (4) والتِّرمذيّ وابن أبي داود والدَّارَقطني (5) والبيهقي (6): تفرد به شريك.

قال البيهقي: وإنما تابعه همام عن عاصم عن أبيه مرسلا.

وقال التِّرمذيّ: رواه همام عن عاصم مرسلا.

وقال الحازمي (7) رواية من أرسل أصح.

وقد تُعقِّب قول التِّرمذيّ بأنّ هماما إنما رواه عن شقيق يعني بن الليث عن عاصم عن أبيه مرسلا (8).

ورواه همام أيضًا عن محمد بن جحادة عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه موصولا.

وهذه الطريق في "سنن أبي داود"(9) إلا أن عبد الجبار لم يسمع من أبيه.

(1) سنن أبي داود (رقم 838)، وسنن الترمذي (رقم 268)، وسنن النَّسَائيّ (رقم 1089)، وسنن ابن ماجه (رقم 882).

(2)

صحيح ابن خزيمة (رقم 626).

(3)

صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 1912).

(4)

انظر: السنن الكبرى للبيهقي (2/ 99).

(5)

سنن الدَّارَقطني (1/ 345).

(6)

السنن الكبرى (2/ 99).

(7)

الناسخ والمنسوخ (ص 222).

(8)

انظر: السنن الكبرى للبيهقي (2/ 99).

(9)

سنن أبي داود (رقم 839).

ص: 725

وله شاهد من وجه آخر:

[1315]

- وروى الدَّارَقطني (1) والحاكم (2) والبيهقي (3) من طريق حفص بن غياث، عن عاصم الا حول، عن أنس في حديث فيه: ثم انحط بالتكبير، فسبقت ركبتاه يديه/ (4).

قال البيهقي: تفرد به العلاء بن إسماعيل العطار وهو مجهول.

* حديث ابن عمر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يوفع يديه في السجود.

تقدم في أوائل الباب.

وفي رواية للبخاري (5): ولا يفعل ذلك حين يسجد، ولا حين يرفع رأسه من السجود.

* حديث: "إذا سَجَدَ أَحَدُكمْ فَقَال فِي سُجُودِه: سُبْحَانَ رَبِّي الأعْلَى ثَلاثًا، فَقَدْ تَمَّ سُجُودُه".

تقدم.

452 -

[1316]- حديث علي بن أبي طالب: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

(1) سنن الدَّارَقطني (1/ 345).

(2)

مستدرك الحاكم (1/ 226).

(3)

السنن الكبرى (2/ 99).

(4)

[ق / 169].

(5)

صحيح البخاري (رقم 738).

ص: 726

يقول في سجوده: "اللهم لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْت، سَجَدَ وَجْهِي للذي خَلَقَه، وَصَوَّرَه، وَشَقَّ سَمْعَه وَبَصَره، تَبَارَكَ الله أَحْسَنُ الْخَالِقين".

الشافعي (1) وابن حبان (2) بهذا وهو في مسلم (3) بدون الفاء في قوله {فَتَبَارَكَ اللَّهُ} .

453 -

[1317]- حديث أبي حميد: كان إذا سجد أمكن أنفه وجبهته من الأرض ونحى يديه عن جنبيه، ووضع كفيه حذو منكبيه.

ابن خزيمة في "صحيحه"(4) بهذا، ورواه أبو داود (5) دون قوله:(من الأرض).

454 -

[1318]- قوله: نقل في بعض الأخبار أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفرق في السجود بين ركبتيه.

(1) هو عند الشافعي من حديث علي ليس فيه هذا اللفظ، وإنما رواه بهذا اللفظ من حديث أبي هريرة انظر: مسند الشافعي (ص 40)، بدون الفاء في {فَتَبَارَكَ اللَّهُ. . .} .

(2)

صحيح ابن حبان (رقم

(3)

صحيح مسلما (رقم 771).

(4)

صحيح ابن خزيمة (رقم 637)، وليس عند ابن خزيمة قوله:(ووضع كفية حذو منكبيه).

(5)

سنن أبي داود (رقم 734).

ص: 727

أبو داود (1) في حديث أبي حميد: وإذا سجد فرّج بين فخذيه.

[1319]

- وفي البيهقي من حديث البراء (2): كان إذا سجد وجه أصابعه قبل القبلة فتفاج. يعني وسع بين رجليه.

455 -

[1320]- حديث أبي حميد: أنّه وصف صلاةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر فيها التفرقة بين المرفقين والجنبين.

ابن خزيمة (3) وأبو داود (4) بلفظ: ويجافي يديه عن جنبيه.

وللترمذى (5): ثم جافى عضديه عن إبطيه.

456 -

[1321]- حديث البراء: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقل بطنه عن فخذيه في سجوده.

أحمد (6) من حديث البراء أنه وصف سجود النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كان إذا سجد بسط كفيه ورفع عجيزته وخوى.

ورواه ابن خزيمة (7) والنَّسَائيّ (8) وغيرهما بلفظ: كان إذا صلى جخى.

(1) سنن أبي داود (رقم 735).

(2)

السنن الكبرى (2/ 113).

(3)

صحيح ابن خزيمة (رقم 625).

(4)

سنن أبي داود (رقم 730).

(5)

سنن التِّرمذيّ (رقم 304).

(6)

مسند الإمام البخاري (4/ 303).

(7)

صحيح ابن خزيمة (رقم 647).

(8)

سنن النَّسَائي (رقم 1105).

ص: 728

يقال: جخ الرّجل في صلاته: إذا مدّ ضبعيه.

وقال الهروي (1): أي فتح عضديه. وخوى يعني جنح (2).

[1322]

- ولأبي داود (3) في حديث أبي حميد: كان إذا سجد فرّج بين فخذيه غير حامل بطنه على شيء من فخذيه.

* حديث: أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد خوى في سجوده.

تقدم قبله.

وفي الباب:

[1323]

- عن أبي حميد (4)، وميمونة ولفظها: كان إذا سجد خوى بيديه، حتى يرى وضح إبطيه.

رواه مسلم (5).

[1324]

- وعبد الله بن أقرم: ولفظه: كنت انظر إلى عفرتي إبطيه إذا سجد.

رواه الشافعي (6) وأصحاب "السنن"(7) غير أبي داود.

[1325]

- وعبد الله بن بحينة ولفظه: إذا صلى فرّج بين يديه حتى يبدو

(1) انظر: غريب الحديث (4/ 238)، والنهاية في غريب الحديث (1/ 242).

(2)

انظر: النهاية في غريب الحديث (2/ 90).

(3)

سنن أبي داود (رقم 735).

(4)

تقدَّم قريبًا.

(5)

صحيح مسلم (رقم 497).

(6)

مسند الإمام الشافعي (ص 40، 1388.

(7)

سنن التَّرمذيّ (رقم 274)، وسنن النَّسَائيّ (رقم 1108)، وسنن ابن ماجه (رقم 881).

ص: 729

بياض إبطيه. متفق عليه (1).

[1326]

- وعن جابر بلفظ: جافى حتى يُرَى بياض إبطيه. رواه أحمد (2) وأبو عوانة في "صحيحه"(3).

[1327]

- وعن علي بن عميرة مثله. رواه الطبراني (4).

[1328]

- وعن ابن عباس قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلفه فرأيت بياض إبطيه وهو مجخ، قد فرج يديه.

[1329]

- رواه أحمد (5) من طريق أبي إسحاق عن أربد التميمي، عن ابن عباس.

[1335]

- ورواه ابن خزيمة (6) والحاكم (7) من حديث أبي إسحاق، عن البراء ابن عازب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد جخّ.

[1331]

- وعن أحمر بن جزء قال: إن كنا لنأوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم مما يجافي مرفقيه عن جنبيه إذا سجد. رواه أحمد (8) وأبو داود (9) وابن ماجه (10) وصححه

(1) صحيح البخاري (رقم 807)، وصحيح مسلم (رقم 495)،

(2)

مسند الإمام أحمد (رقم 14138).

(3)

لم أجده عند أبي عوانة، من حديث جابر، ولم يعزه الحافظ في "إتحاف المهرة"(3/ 124، 128) إلا إلى ابن خزيمة والطحاوي وأحمد.

(4)

المعجم الكبير (ج 17/ رقم 263).

(5)

مسند الإمام أحمد (رقم 2405، 2662، 2753، 2781).

(6)

صحيح ابن خزيمة (رقم 647).

(7)

مستدرك الحاكم (1/ 228).

(8)

مسند الإمام أحمد (4/ 342، 5/ 30 - 31).

(9)

سنن أبي داود (رقم 900).

(10)

سنن ابن ماجه (رقم 886).

ص: 730

ابن دقيق العيد على شرط البخاري.

* حديث أبي حميد: كان/ (1) رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع يديه حذو منكبيه.

أبو داود (2) وابن خزيمة (3) كما تقدم.

457 -

[1332]- حديث وائل ابن حجر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد ضم أصابعه.

ابن خزيمة (4) وابن حبان (5) والحاكم (6) في حديث بهذا.

458 -

[1333]- حديث عائشة: كان إذا سجد وضع أصابعه تجاه القبلة.

هذا الحديث بيض له المنذري، ولم يعرفه النووي (7)، بل قال: يغني

(1)[ق / 170].

(2)

سنن أبي داود (رقم 734).

(3)

صحيح ابن خزيمة (رقم 640).

(4)

صحيح ابن خزيمة (رقم 642).

(5)

صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 1920).

(6)

مستدرك الحاكم (1/ 227).

(7)

المجموع (3/ 391).

ص: 731