المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

سليمان بن أحمد، حدّثنا الحسن بن المتوكل البغدادي حدّثنا عفان - التلخيص الحبير - ط أضواء السلف - جـ ٢

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌(3) كتابُ الحيْضِ

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(4) كِتَابُ الصَّلاة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب الأذان

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب استقبال القبلة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب صفة الصلاة

- ‌فصل فيما عارض ذلك

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌[تنبيه]

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌[تنبيه]

- ‌باب شروط الصلاة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب سجود السهو

- ‌باب سجود التلاوة والشكر

- ‌تنبيه

- ‌باب صلاة التطوع

- ‌تنبيه

- ‌(5) كتابُ صَلَاةِ الجمَاعة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

الفصل: سليمان بن أحمد، حدّثنا الحسن بن المتوكل البغدادي حدّثنا عفان

سليمان بن أحمد، حدّثنا الحسن بن المتوكل البغدادي حدّثنا عفان بن مسلم، حدّثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم، عن أبي الحوراء، عن الحسن بن علي قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر: "اللهُمّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ. . .". فذكر الحديث مثل ما ساقه الرّافعي وزاد: "وَلا يَعِزّ مَنْ عَادَيْتَ".

‌فائدة

[1273]

- روى الحاكم في "المستدرك"(1) من طريق عبد الله بن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع في صلاة الصبح في الركعة الثانية رفع يديه فيدعو بهذا الدعاء: "اللهُمّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ، إنَّكَ تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ، إنَّه لا يَذِلّ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ".

قال الحاكم: صحيح. وليس كما قال، فهو ضعيف؛ لأجل عبد الله، فلو كان ثقة لكان [الحديث](2) صحيحا، وكان الاستدلال به أولى من الاستدلال بحديث الحسن بن علي الوارد في قنوت الوتر.

[1274]

- وروى الطبراني في "الأوسط"(3) من حديث بريدة نحوه، وفي إسناده مقال أيضا.

(1) لم أجده عند الحاكم بهذا الإسناد، ولم يذكره المصنف في إتحاف المهرة في مسند أبي هريرة!

(2)

ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، وهو في باقي النسخ.

(3)

المعجم الأوسط (رقم 7360).

ص: 711

440 -

[1275]- قوله: قال تعالى: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} قال المفسرون: أي لا أذكر إلا وتذكر معي.

هذا التفسير حكاه الشافعي (1) وغيره عن مجاهد، ورواه ابن حبان (2) من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعًا، وهو من رواية دراج عن أبي الهيثم عنه.

قلت: في الاستدلال به نظر؛ فإنه لا يسن في أذكار الركوع والسجود ولا مع القراءة في القيام، فدل على أنه عام مخصوص.

وقد تقدم حديث القنوت للنازلة وحديث ترك القنوت فيها عند فقدها، وسيأتي قنوت عمر، إن شاء الله تعالى.

441 -

قوله: ثم الإمام هل يجهر بالقنوت، قولان أظهرهما يجهر؛ لأنه روى الجهر به عن النبي صلى الله عليه وسلم الجهر بالقنوت.

[1276]

- رواه البخاري (3) من حديث أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع، فربما قال - إذا قال سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد.:"اللهمّ أَنْجِ فُلانًا. . ." الحديث، وفي آخره: يجهر بذلك.

(1) مسند الإمام الشافعي (ص 233).

(2)

صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 3382).

(3)

صحيح البخاري (رقم 4560).

ص: 712

442 -

قوله: وحديث بئر معونة يدل على أنه كان يجهر به في جميع الصلوات.

هو مستفاد من قول ابن عباس: إنه دعا عليهم. . . وساق لفظ الدعاء؟ لأنّ الظاهر أنه سمعه من لفظه، فدل على الجهر.

قلت: ويمكن الفرق بين القنوت الذي في النوازل فيستحب الجهر فيه كما ورد وبين الذي هو راتب - إن صح - فليس في شيء من الأخبار ما يدل على أنه جهر به بل القياس أنه يُسرّ به كباقي الأذكار التي تقال في الأركان.

* حديث ابن عباس: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت ونحن نؤمن خلفه.

تقدم من حديث ابن عباس بلفظ: ويؤمِّن من خلفه.

443 -

[1277]- حديث ابن عباس مرفوعًا: "إذا دَعَوْتَ فَادْعُ بِبَطْنِ (1) كفِّكَ، وَإذَا فَرَغْتَ فَامْسَحْ رَاحَتَيكَ/ (2) عَلَى وَجْهِكَ".

رواه أبو داود (3) من طريق عبد الله بن يعقوب بن إسحاق، عن من حدثه، عن محمد بن كعب عن ابن عباس بلفظ:"سَلُوا اللهَ بِبُطُونِ أَكُفِّكُمْ، وَلا تَسْأَلُوهُ بِظُهورِهَا، فَإذَا فَرَغْتُمْ فَامْسَحُوا بِهَا وُجُوهَكُمْ".

(1) في "ب": (ببطون كفيك)، وفي "م" و "ج" و"د":(ببطون كفك) بإفراد الكف.

(2)

[ق / 166].

(3)

سنن أبي داود (رقم 1485).

ص: 713

قال أبو داود: [روي](1) من طرقما كلها واهية، وهذا أمثلها، وهو ضعيف.

ورواه الحاكم (2) من طريق صالح بن حسان، عن محمد بن كعب نحوه.

وخالفه ابن حبان فذكره في ترجمة "صالح" في "الضعفاء"(3) قال: إنه يروي الموضوعات عن الثقات.

وأحسن من ذلك في الاستدلال:

[1278]

- ما رواه البيهقي (4) من حديث ثابت، عن أنس في قصة الذين قتلوا، قال: لقد رأيته كلما صلى الغداة رفع يديه يدعو عليهم.

وفيه [علي](5) بن الصقر وقد قال فيه الدَّارَقطني (6): ليس بالقوي

444 -

[1279]- حديث أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع اليد إلا في ثلاثة مواطن: الاستسقاء والاستنصار، وعشية عرفة.

لا أصل له من حديث أنس، بل في "الصحيحين" (7) عن:

[1280]

- أنس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في كل دعائه إلا في الاستسقاء؛ فإنه يرفع يديه حتى يرى بياض إبطيه.

(1) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، وهو في باقي النسخ.

(2)

مستدرك الحاكم (1/ 536).

(3)

كتاب المجروحين (1/ 364).

(4)

السنن الكبرى (2/ 211).

(5)

في الأصل: (عيسى) وهو خطأ، والمثبت من باقي النسخ.

(6)

سؤالات الحاكم للدارقطني (ص 124).

(7)

صحيح البخاري (رقم 1031)، وصحيح مسلم (رقم 896).

ص: 714

[1281، 1282]- وروى البيهقي (1) عن أنس: أنه رفع يديه في القنوت.

وعن عائشة: أنه رفع يده في دعائه لأهل البقيع، رواه مسلم (2).

[1283]

- وعنده (3) عن عمر: أنّه رفع يده صلى الله عليه وسلم في دعائه يوم بدر.

[1284]

- وللبخاري (4) عن ابن عمر: أنه رفعهما في دعائه عند الجمرة الوسطى.

[1285]

- وعن أنس: أنه رفعهما لما صَبّح خيبر (5).

[1286]

- واتفقا (6) على رفع يديه في دعائه لأبي موسى الأشعري.

[1287 - 1290]- وروى البخاري في "جزء رفع اليدين" رفع يديه في مواطن، من حديث عائشة (7) وأبي هريرة (8) وجابر (9) وعلي (10)

(1) السنن الكبرى (2/ 211).

(2)

صحيح مسلم (رقم 974)(103).

(3)

صحيح مسلم (رقم 1763)، ولفظه:"ثم مد يديه فجعل يهتف بربه. . . ." في حديث طويل.

(4)

صحيح البخاري (رقم 1752).

(5)

صحيح البخاري (رقم 2829 ط. البغا) وفيه: "ثم صبح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر، وقد خرجوا بالمساحي على أعناقهم، فلما رأوه قالوا: هذا محمد والخميس، محمد والخميس، فلجؤوا إلى الحصين، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه، وقال: "الله أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيبَرُ، إنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ".

(6)

صحيح البخاري (4323)، وصحيح مسلم (رقم 2498).

(7)

جزء رفع اليدين (رقم 152، 155، 157).

(8)

المصدر السابق (رقم 153، 158).

(9)

المصدر السابق (رقم 154).

(10)

المصدر السابق (رقم 159).

ص: 715

وقال (1): هي صحيحة.

فيتعين حينئذ تأويل حديث أنس: أنّه أراد الرّفع البليغ، بدليل قوله: حتى يرى بياض إبطيه، والله أعلم.

445 -

[1291]- حديث ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا سَجَدْتَ فَمَكِّنْ جَبَهَتَكَ مِنَ الأَرْضِ وَلا تَنْقُرْ نَقْرًا".

ابن حبان (2) من حديث طلبة بن مصرف، عن مجاهد، عنه. في حديثٍ طويل.

ورواه الطّبراني (3) من طريق ابن مجاهد عن أبيه به نحوه. وقد بيّض المنذري في كلامه على هذا الحديث في "تخريج أحاديث المهذب". وقال النووي: لا يعرف (4)، وذكره في "الخلاصة"(5) في فصل الضعيف.

446 -

[1292]- حديث جابر: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد بأعلا جبهته، على قصاص الشعر.

الدَّارَقطني (6) بسند فيه عبد العزيز بن عبيد الله وليس بالقوي قاله

(1) المصدر السابق (ص 147).

(2)

صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 1887).

(3)

المعجم الكبير (رقم 13566).

(4)

قال في المجموع (3/ 422): "حديث غريب ضعيف".

(5)

خلاصة الأحكام (1/ 407).

(6)

سنن الدَّارَقطني (1/ 349).

ص: 716

الدَّارَقطني (1) وقال النَّسَائيّ (2) متروك.

وله طريق أخرى رواها الطبراني في "الأوسط"(3) من طريق أبي بكر بن أبي مريم، عن حكيم بن عمير، عن جابر.

وأعله ابن حبان (4) بابن أبي مريم وقال: رديء الحفظ يحدث بالشيء ويهم فيه.

447 -

[1293]- حديث ابن عباس: "أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُم؛ عَلَى الْجَبْهَةِ - وأشار بيده إلى أنفه - وَالْيَدَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْن، وَأَطْرَافِ الْقَدَمَيْن".

متفق عليه (5).

[1294]

- ولمسلم (6) من حديث البراء: "إذا سَجَدْتَ فَضَعْ كَفَّيْكَ، وَارْفَعْ مَرْفَقَيْك".

[1295]

- ولأبي داود (7) من حديث ابن عمر: "إنَّ الْيَدَيْنِ تَسْجُدانَ كَمَا يَسْجُد

(1) في سننه، ولفظه:"تفرد به عبد العزيز بن عبيد الله عن وهب، وليس بالقوي"،

(2)

الضعفاء (ص 210) وتصحف إلى: "ابن عبد الله) بالتكبير.

(3)

المعجم الأوسط (رقم 432)، وقال:"لم يرو هذا الحديث عن حكيم بن عمير إلا أبو بكر بن أبي مريم".

(4)

كتاب المجروحين (3/ 146).

(5)

صحيح البخاري (رقم 809)، وصحيح مسلم (رقم 490).

(6)

صحيح مسلم (رقم 494).

(7)

سنن أبي داود (رقم 892).

ص: 717

الْوَجْهُ، فَإذَا وَضَع أَحَدُكمْ وَجْهَه فَلْيَضَعْهُمَا، وإذَا رَفَعَهُ فَلْيَرْفَعْهُمَا (1) ".

448 -

[1296]- قوله: ويروى: "عَلَى سَبْعَة آرَابٍ".

هي في "سنن أبي داود"(2) من هذا الوجه.

[1297]

- وعند أبي يعلى (3) من رواية سعد بن أبي وقاص، وزاد فيه:" فأيّهَا لَمْ يَضَعْهُ فَقَدْ انْتَقَصَ".

[1298]

- ولمسلم (4) عن العباس بن عبد المطلب، مثله.

وعزاه المنذري للمتّفق عليه فوهم؛ فإنّه في بعض نسخ مسلم دون بعض، ولهذا استدركه الحاكم (5) ولم يذكره عبد الحق، وصحَّحه ابن حبّان (6)، وعزاه أصحاب "الأطراف" والحميدي في "الجمع" وابن الجوزي في "جامعه" و"تحقيقه"(7) والبيهقي (8) وابن تيمية في "المنتقى"(9) لتخريج مسلم.

(1) حصل في النّسخ الخطية تقديم وتأخير في هذا الحديث، فجاء فيها كهذا:"فَإذا وَضع أحدكم وجهه فليضعهما، وإذا رفعه فليرفعهما إن اليدين يسجدان كما يسجد الوجه"، وتصويبه من "سنن أبي داود".

(2)

سنن أبي داود (رقم 890، 891).

(3)

مسند أبي يعلى (رقم 702).

(4)

صحيح مسلم (رقم 491).

(5)

مستدرك الحاكم (1/ 349 ط. السقا).

(6)

صحيح ابن حبان (رقم 1921، 1922).

(7)

التحقيق في أحاديث الخلاف (1/ 396).

(8)

السنن الكبرى (2/ 101).

(9)

المنتقى للمجد ابن تيمية (2/ 286 مع النيل).

ص: 718

وأنكر ذلك القاضي عياض في "شرح مسلم"(1) فقال: لم يقع عند شيوخنا في مسلم. ولم يخرجه البخاري أصلا.

وقال البزار (2): لا نعلم أحدا قال: الآراب إلا العباس.

وهو متعقب برواية ابن عباس التي في "سنن أبي داود"(3).

449 -

[1299]- حديث خباب بن الأرت: شَكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حرّ الرّمضاء في جباهنا وأكفّنا فلم يُشْكِنَا.

رواه الحدكم في "الأربعين" له عن أبي علي بن خزيمة، عن العباس بن الفضل الأسفاطي، عن أحمد بن يونس، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب عنه بهذا، وقال: رواه مسلم (4) عن أحمد بن يونس، يريد أصل الحديث، وهو كذلك، إلا أنه ليس فيه:"في جباهنا وأكفنا" ولا فيه لفظ: "حر".

ورواه البيهقي (5) من هذا الوجه، ومن طريق زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق أيضا (6).

(1) إكمال المعلم (2/ 404).

(2)

مسند البزار (4/ 146/ رقم 1319).

(3)

سنن أبي داود (رقم 890).

(4)

صحيح مسلم (رقم 619)(190) ولفظه: "أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكونا إليه حرّ الرّمضاء فلم يُشكنا".

(5)

السنن الكبرى (1/ 438).

(6)

المصدر السابق (2/ 105).

ص: 719