الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وزاد ابن حبان: إذا قام إلى الصلاة/ (1) المكتوبة (2).
[1159]
- وفي رواية النَّسَائيّ (3) من حديث جابر: كان إذا استفتح الصلاة قال: "إن صَلاتِي. . .".
قال الشافعي: أستحب أن يأتي به المصلي بتمامه، ويجعل مكان "وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمين":"وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِين".
قلت: وهذه اللفظة في رواية لمسلم أيضًا، وذكرها أبو داود (4) موقوفة على بعض التّابعين
تنبيه
زاد الرافعي في سياقه بعد "حنيفًا": "مُسلِمًا" وهو عند:
[1160]
- ابن حبان أيضا (5) من حديث عليّ، وزاد بعد قوله:"لا إِلَهَ إلَّا أَنْتَ": "سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِك"، وهو في رواية الشافعي (6) عن مسلم بن خالد وعبد المجيد عن ابن جريج عن موسى بن عقبة بسنده.
(1)[ق/ 149].
(2)
صحيح ابن حبان (رقم 1771، 1772، 1774) بلفظ: "كان إذا ابتدأ الصلاة المكتوبة. . .".
(3)
سنن النَّسَائيّ (رقم 896).
(4)
سنن أبي داود (رقم 762) عن شعيب بن أبي حمزة قال: قال لي محمد بن المنكدر وابن أبي فروة وغيرهما من فقهاء أهل المدينة: فماذا قلت أنت ذاك فقل: وأنا من المسلمين، يعني قوله:"وأنا أول المسلمين".
(5)
صحيح ابن حبان (الإحسان رقم 1771).
(6)
مسند الشافعي (ص 35).
وزاد بعد "وَالْخَيْرُ كُلّه في يَدَيْكَ (1) ": ["والْمَهْدِيّ مَنْ هَدَيْتَ"](2)، وهو في رواية الشافعي أيضا (3).
390 -
قوله: إن بعض الأصحاب قال: إن السنة في دعاء الاستفتاح أن يقول سبحانك اللهم وبحمدك .. الحديث.
هو في الباب:
[1161]
- عن أبي الجوزاء، عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة قال: "سُبْحَانَكَ اللَّهُمّ وَبِحَمدِكَ، وَتَبَارَكَ اسمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلا إِلَه غَيْرُكَ".
رواه أبو داود (4) والحاكم (5)، ورجال إسناده ثقات، لكن فيه انقطاع، وأعله أبو داود بأنه ليس بالمشهور عن عبد السلام بن حرب (6)، وبأن جماعة رووا قصة الصلاة عن بديل بن ميسرة ولم يذكروا ذلك فيه.
(1) في "م"، و "ب" و"ج":(بيديك)، وفي "د":(بيدك).
(2)
صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 1771، 1772، 1774)، وما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، ووقع مكانه عبارة (وللترمذي من حديث)، وصوابه في باقي النسخ.
(3)
مسند الشافعي (رقم 35).
(4)
سنن أبي داود (رقم 776).
(5)
مستدرك الحاكم (1/ 235).
(6)
تفرد به عنه طلق بن غنام، وثقه ابن سعد، والعجلي، وذكره ابن حبان في الثقات، انظر: الطبقات (6/ 405)، ومعرفة الثقات للعجلي (1/ 482).
وقال الدَّارَقطني: ليس بالقوي. أنتهى.
وله طريق أخرى رواها التِّرمذيّ (1) وابن ماجه (2) عن طريق [حارثة](3) بن أبي الرجال عن عمرة، عن عائشة نحوه.
وحارثة ضعيف.
قال ابن خزيمة (4): حارثة مدني نزل الكوفة وليس ممن يحتج أهل العلم بحديثه، وهذا صحيح عن عمر لا عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأما قول التِّرمذيّ: لا نعرفه إلا عن هذا الوجه فمعترض بطريق أبي الجوزاء السابقة، وبما رواه الطبراني عن عطاء عن عائشة نحوه.
وفي الباب: عن ابن مسعود، وعثمان، وأبي سعيد، وأنس، وأبي أمامة، والحكم بن عمير، وعمرو بن العاص، وجابر.
قال الحاكم (5): وقد صح ذلك عن عمر ثم ساقه.
[1162]
- وهو في "صحيح ابن خزيمة"(6) كما مضى وفي "صحيح مسلم"(7) أيضا ذكره في موضع غير مظِنّته استطرادًا.
(1) سنن التّرمذيّ (رقم 243)، وقال:"هذا حديث لا نعرفه من حديث عائشة إلا من هذا الوجه وحارثة قد تكلم فيه من قبل حفظه".
(2)
سنن ابن ماجه (رقم 471).
(3)
ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، وهو من باقي النسخ.
(4)
صحيح ابن خزيمة (1/ 240).
(5)
مستدرك الحاكم (1/ 235).
(6)
صحيح ابن خزيمة (رقم 471).
(7)
صحيح مسلم (رقم 399)(52).
وفي إسناده انقطاع (1).
391 -
[1163]- حديث جبير بن مطعم: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ قبل القراءة.
رواه أحمد (2) وأبو داود (3) وابن ماجه (4) وابن حبان (5) والحاكم (6) من حديثه بلفظ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل في الصلاة قال: "الله أَكْبَر كبيرًا، والْحَمْدُ لله كثيرًا - ثلاثًا - سُبْحانَ الله بُكْرَةً وَأَصِيلًا- ثلاثًا - أَعُوذُ بالله مِن الشَّيْطَانِ الرَّجِيم؛ مِنْ نَفْخِه وَنَفْثِه وَهَمْزِه".
لفظ ابن حبان.
ولفظ الحاكم نحوه.
وحكى ابن خزيمة الاختلاف فيه (7) وقد أوضحت طرقه في "المدرج".
392 -
[1164]- قوله: وروي عن غيو جبير بن مطعم: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ قبل القراءة.
(1) لأنه من رواية عبدة بن أبي لبابة الأسدي، وروايته عنه مرسلة.
(2)
مسند الإمام أحمد (رقم 16739).
(3)
سنن أبي داود (رقم 764)
(4)
سنن ابن ماجه (رقم 807)،
(5)
صحيح ابن حبان (رقم 1780).
(6)
مستدرك الحاكم (1/ 235).
(7)
صحيح ابن خزيمة (1/ 239/ رقم 468).
رواه أحمد (1) وأصحاب "السنن"(2) والحاكم (3) من حديث أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة بالليل كبر ثم يقول: "سُبحَانَكَ اللَّهُمّ وَبِحَمْدِك وَتَبَارَكَ اسْمُكُ وَتَعالى جَدّك وَلا إِلَه غَيْرُكَ، ثُمّ يَقُول: لا إلَهَ إلَّا الله - ثلاثًا ثم يقول: الله أَكْبر - ثلاثاً - ثمّ يقول: أَعُوذُ بالله السَّمِيعِ الْعَليمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم؛ مِنْ هَمْزِه وَنفَخْهِ وَنَفْثِه".
قال التِّرمذيّ: حديث أبي سعيد أشهر حديث في الباب، وقد تكلم في إسناده.
وقال أحمد: لا يصح هذا الحديث.
وقال ابن خزيمة/ (4). (5): لا نعلم في الافتتاح بـ (سُبْحَانَكَ اللهُمّ) خبرًا ثابتًا عند أهل المعرفة بالحديث، وأحسن أسانيده حديث أبي سعيد.
[ثم](6) قال: لا نعلم أحدا ولا سمعنا به استعمل هذا الحديث على وجهه.
[1165]
- ورواه أحمد (7) من حديث أبي أمامة نحوه، وفيه: أعوذ بالله من
(1) مسند الإمام أحمد (رقم 11473).
(2)
سنن أبي داود (رقم 775)، وسنن التِّرمذيّ (رقم 242)، وسنن النَّسَائيّ (رقم 889، 900) وسنن ابن ماجه (رقم 804).
(3)
أخشى أن يكون عزوه إلى الحاكم وهما من الحافظ. رحمه الله. فإني لم أجده في مطبوعة المستدرك، ولا ذكره أيضا المصنف في كتابه إتحاف المهرة (5/ 356/ رقم 5579) مما يُبعد احتمالَ سقوطه من مطبوعة المستدرك، ثم إن ابن الملقن لم يعزه إليه في البدر المنير (3/ 537). والله أعلم.
(4)
[ق/ 150].
(5)
انظر: إتحاف المهرة (5/ 356)، وقريب منه في: صحيح ابن خزيمة (1/ 238).
(6)
ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، وهو ثابت في باقي النسخ.
(7)
مسند الإمام (5/ 253).